وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزير الخارجية الامريكي يصل الاربعاء لاسرائيل

نشر بتاريخ: 09/05/2020 ( آخر تحديث: 09/05/2020 الساعة: 15:10 )
وزير الخارجية الامريكي يصل الاربعاء لاسرائيل

بيت لحم- معا- من المقرر ان يلتقي مايك بومبيو وزير خارجية امريكا كلا من رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ، وزعيم حزب أزرق ابيض بيني غانتس يوم الاربعاء المقبل في مدينة القدس .

وتأتي زيارة بومبيو بينما عبرت إدارة الرئيس دونالد ترامب عن تأييدها لخطط نتنياهو ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، على الرغم من تحذيرات الفلسطينيين من أن ذلك سيقتل آفاق اتفاق للسلام على الأمد الطويل.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتيغاس في بيان إن بومبيو "سيبحث في الجهود الأمريكية والإسرائيلية لمكافحة وباء كوفيد-19 ومسائل الأمن الإقليمي المرتبطة بتأثير إيران الخبيث".

وأضافت أن "التزام الولايات المتحدة بإسرائيل لم يكن أقوى مما هو عليه في عهد قيادة الرئيس ترامب".

وزيارة بومبيو لدولة الاحتلال تأتي استجابة لدعوة من الحكومة الإسرائيلية، وفق ما صرح ديفيد شينكير كبير الدبلوماسيين الأمريكيين للشرق الأوسط، وقال أيضا: "إسرائيل محظوظة بوجود قيادة قوية ومحنكة لها كهذه في زمن تحديات".

وأشاد بتحرك دولة الاحتلال في مواجهة وباء كوفيد-19، موضحا أن "أداءها أفضل من الكثير من الدول الأخرى في تطويق التهديد".

بذلك، سيكون بومبيو واحدا من أوائل كبار المسؤولين في العالم الذين يستأنفون رحلاتهم مع بدء التخفيف التدريجي لإجراءات العزل التي فرضت لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد.

وكانت آخر رحلة قام بها بومبيو إلى الخارج أجريت في 23 آذار/مارس وقادته إلى أفغانستان وقطر. وقد وجّه خلالها انتقادات حادة للمسؤولين الأفغان بسبب صراعاتهم الداخلية، كما أنه التقى ممثلين عن حركة طالبان لبحث اتفاق سحب القوات الأمريكية من أفغانستان.

وردا على سؤال الأربعاء حول زيارته لدولة الاحتلال الإسرائيلي التي تحدّثت عنها وسائل إعلام عبرية، قال بومبيو إنه "يأمل باستئناف الجولات الخارجية والعمل الميداني" بعد القيود التي فرضت لاحتواء الوباء.

وقال لصحافيين: "سأبدأ ببطء لكننا نأمل أن نعاود ذلك على غرار ما نأمله بالنسبة لإعادة تحريك العجلة الاقتصادية ليس في الولايات المتحدة فحسب بل في كل أنحاء العالم أيضا".

وكان ترامب كشف في كانون الثاني/يناير خطته للسلام في الشرق الأوسط والمعروفة بـ" صفقة القرن ". وقد منح بموجبها الدولة العبرية الضوء الأخضر لضمّ غور الأردن، المنطقة الاستراتيجية التي تشكّل 30 في المائة من مساحة الضفّة الغربية المحتلة، والمستوطنات المبنية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، التي باتت في نظر الإدارة الأمريكية جزءاً لا يتجزّأ من العاصمة الموحّدة لإسرائيل.