|
|
مفوضية الاسرى والجرحى: دماء الشهداء ملكة وعامر وعزام لعنة تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين
نشر بتاريخ: 11/05/2020 ( آخر تحديث: 11/05/2020 الساعة: 12:33 )
غزة- معا- أكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة، وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، أن دماء الأسرى والجرحى الشهداء إيهاب ملكة وايهاب عامر ووليد عزام هي لعنة تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين وسائق الجرافة الإسرائيلية الذي قام في يوم 11 / 5 / 2004 بدفن الجرحى الثلاثة وهم أحياء في انتهاك فاضح لحقوق الإنسان وكل المواثيق والأعراف والاتفاقات الدولية .
واعتبر الوحيدي أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب عنصرية بامتياز في دفن الجرحى الفلسطينيين وهم أحياء ما يستوجب قيام المجتمع الدولي ومحكمة الجنايات الدولية بملاحقة واعتقال مجرمي الحرب الإسرائيلي ومحاكمتهم . وأضاف أن إسرائيل دولة احتلال وإرهاب تتفنن في صناعة الموت وأنها تتعامل تاريخيا مع الفلسطينيين وفقا للقانون الدموي بأن الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت في حين أنها تقتل وتختطف وتحرق وتدفن الأحياء الفلسطينيين بدم بارد وتعاقب الإنسان بعد موته باحتجاز جثامين الشهداء في سياسة مبرمجة لإبادة الجسد والذاكرة العربية الفلسطينية والتاريخية بضوء أخضر من النخبة الحاكمة في دولة الاحتلال الإسرائيلي من مناحيم بيجن وعوفاديا يوسف وباراك ورفائيل إيتان وصولا إلى ليبرمان ونتانياهو وبنيت وبن كاسبت وميري ريغيف وايلي بن دهان واليت شكيت التي وصفت الأطفال الفلسطينيين بالثعابين الصغيرة في دعوة صريحة للقتل . وطالب المجتمع الدولي والإنساني ومحكمة الجنايات الدولية بالشروع في ملاحقة سائق الجرافة الذي مثل بجثمان الشهيد محمد الناعم والذي قتل الناشطة المناضلة راشيل كوري وسائق الجرافة الذي دفن الجرحى الفلسطينيين وهم أحياء ومحاكمة قادة الاحتلال من مجرمي الحرب الإسرائيليين .
|