لجنة دعم الصحفيين تدين هدم منزل طالب الاعلام قسام البرغوثي واعتقال الصحفي عنان نجيب
نشر بتاريخ: 11/05/2020 ( آخر تحديث: 11/05/2020 الساعة: 13:25 )
غزة- معا- أدانت لجنة دعم الصحفيين، إقدام الجرافات الاسرائيلية على هدم منزل طالب الإعلام الأسير قسام البرغوثي واعتقال الصحفي المقدسي عنان نجيب ليرتفع بذلك عدد المعتقلين الصحفيين في سجون الاحتلال إلى 21 صحفيا.
وأكدت اللجنة في بيان لها صباح اليوم الاثنين، أن سياسة هدم منازل الإعلاميين الفلسطينيين التي تتبعها "إسرائيل" ترتقي إلى جريمة حرب كونها توقع العقاب بصورة متعمدة ومخالفة للقانون بحق أناس غير مدانين بسوء السلوك في انتهاك للقانون الدولي الإنساني.
حيث هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، منزل الأسير الإعلامي قسام البرغوثي في بلدة كوبر شمال رام الله؛ بحجة تنفيذه عملية قرب عين عريك غرب رام الله عام 2019.
وكانت قوات الاحتلال قد أخطرت عائلة الأسير البرغوثي في الحادي عشر من شباط الماضي بهدم منزلها، واعتقلت والدته المحاضرة في كلية الاعلام بجامعة بيرزيت وداد البرغوثي في الأول من أيلول 2019، وافرجت عنها بعد 16 يوماً من الاعتقال، بكفالة مالية وفرض حبس منزلي عليها في المنطقة المصنّفة "ج" لمدّة شهرَين.
واعتقلت قوات الاحتلال الطالب قسام، بتاريخ 26 أغسطس2019 بعد ان انهى متطلبات التخرّج من قسم الإعلام في جامعة القدس - أبو ديس، لكنّه لم يتمكن من تسلّم شهادته".
وعلى ضوء ذلك، شددت اللجنة على أنّ ما قامت به قوات الاحتلال يندرج في اطار سياسة العقوبات الجماعية المخالفة لكل المواثيق والاعراف الدولية".
وطالبت، المنظمات الدولية ذات العلاقة، مثل الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود بضرورة رفع صوتها والقيام بتحركات وإجراءات عملية لوقف جرائم الاحتلال بحق الإعلاميين الفلسطينيين وذويهم والتدخل الفاعل من أجل الإفراج عن المعتقلين والذي بلغ عددهم 20 صحافياً واعلامياً، بعد اقدام قوات الاحتلال على اعتقال، امس الاحد، الصحفي عنان نجيب، عقب دهم منزله في بلدة بيت حنينا شمالي القدس المحتلة، واقتياده للتحقيق معه في غرف "4" بمركز "المسكوبية" غرب القدس، دون معرفة الأسباب.