|
هنية يهدد بمزيد من عمليات الخطف ويقول"لا تقدم بالصفقة"
نشر بتاريخ: 14/05/2020 ( آخر تحديث: 14/05/2020 الساعة: 14:47 )
الدوحة - معا - قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن وساطة مصرية بدأت في إجراء مفاوضات غير مباشرة لإنجاز صفقة تبادل أسرى بين حماس والاحتلال الإسرائيلي. وأكد هنية، خلال لقاء بلا حدود، على قناة الجزيرة الفضائية، الليلة، أن كتائب القسام تمتلك جنوداً إسرائيليين منذ حرب 2014، والآن نحن في بداية التفاوض، مع الاحتلال دون حصول أي اختراق. وقال: "إذا تجاوب الاحتلال مع المطالب الفلسطينية للوصول لهذه الصفقة فكان بها، وإلا فالذي عندنا سيبقى عندنا، وإن لم نصل لصفقة فذراعنا طويل ويمكن أن تزيد الغلة والصندوق"، مشيراً إلى أن عدم حصول اي اختراق يرجع لعدم امتلاك الاحتلال الجدية في مفاوضات التبادل. وأضاف: "لم يحصل الاختراق المطلوب في المفاوضات غير المباشرة بخصوص الأسرى، لأن الاحتلال يفتقر للجدية ويتعامل مع القضايا بقشورها، وإنجاز الصفقة معتمد على تجاوب الاحتلال مع مطالبنا". وأردف بالقول: "الإفراج عن كل أسرى صفقة وفاء الأحرار هو شرط أساسي لإتمام هذه الصفقة، وفي حال أجرينا صفقة جديدة سنأخذ كل الضمانات لكي لا يكرر الاحتلال اعتقال من أُفرج عنهم". وشدد على أن قضية الأسرى تحتل أعلى الأولويات لدى حماس وكل شعبنا، وتحريرهم واجب مقدس، والمقاومة لن تتوانى في أن تسلك أي طريق لتحريرهم. اجتماع رام الله وحول اجتماع "القيادة" الذي دعت إليه السلطة الفلسطينية، أكد هنية أن أي اجتماع فلسطيني شامل تحت حراب الاحتلال، لن يكون مجدياً "لأننا نريد وقف التعاون الأمني مع الاحتلال وإطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية". وقال إن الاجتماعات التي تقودها السلطة الفلسطينية، لم نجد جدية حقيقية لها مع السلطة "لأنها لا تتبنى أجندات حقيقية لحماية القضية الفلسطينية". وأضاف: "نحن مع أي اجتماع جدّي وحقيقي يمكن أن يشكل فرصة لمواجهة الأخطار الاستراتيجية التي تواجه القضية الفلسطينية، ولقاء رام الله القادم شكل غير مرضي ولن يكون مجديًا ولا ينتج عنه عمل". وشدد على أهمية وجوب تحقيق الوحدة وإطلاق يد المقاومة بكافة أشكالها لمواجهة الاحتلال وقرارات الضم والتوسع. وقال: "زيارة وزير الخارجية الأمريكي جاءت لإعطاء غطاء كامل للاحتلال للقضاء على القضية الفلسطينية، في ظل مشاريع ضم الضم الغربية التي أعلن عنها الاحتلال". النكبة 72 وقال رئيس حماس: "نعيش اليوم الذكرى الـ72 لاغتصاب فلسطين، وتهجير شعبنا، وفرْض هذا الكيان على أرضنا المباركة، مرّ 72 عامًا من التهجير والتهويد والتقسيم، لكن مرّ 72 عامًا من المقاومة والصمود والمواجهة" وحيا هنية أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، موجهاً تحيته الخاصة إلى "أبطال قرية يعبد قضاء جنين، الذين أكدوا أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يتخلى عن أرضه وقضيته". |