|
الاسرى: القبول بإنهاء صلتنا مع البنوك هو استجابة مدانة للقرار الإسرائيلي
نشر بتاريخ: 14/05/2020 ( آخر تحديث: 14/05/2020 الساعة: 03:08 )
القدس - معا- اصدر الأسرى في سجون الاحتلال يوم الاربعاء بيانا طالبوا فيه كافة المؤسسات الشعبية والرسمية والقوى والفصائل الحية بتحمل مسؤولياتها الوطنية والتعبير عن موقف يليق بالأسرى وما يمثلون من شرعية نضالية ووطنية في ظل الضغوط الاسرائيلية لوقف رواتب الاسرى. وفيما يلي نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم يا جماهير شعبنا العظيم في اللحظات التي تتعامل بها الضغوط على القيادة الفلسطينية ومحاولات التصفية للقضية الوطنية يتعرض عناوين الفعل النضالي الأسرى الفلسطينيين لاستهداف إسرائيلي يمثل حلقة خطيرة في سلسلة متواصلة تستهدف طهارة فعلهم الكفاحي وشرعية نضالهم الوطني باعتبارهم الصفحة المشرقة وحملة لواء الشهادة المقدس و أساس كل الشرعيات القائمة على الساحة الفلسطينية باعتبارها حاله تحرر وطني بامتياز. وأمام هذا الاستهداف الذي يقابل بصمود شعبي وقيادي فلسطيني نرى البعض المأفون الذي يتساوق مع استهداف الأسرى وحقوقهم الثابتة وعليه فإننا نؤكد على ما يلي:- أولاً: القبول بإنهاء صلة الأسرى مع أي من البنوك هو استجابة مدانة وترخيص للقرار الإسرائيلي، وبالتالي قبول بعودة الإدارة المدنية العسكرية وسلطتها على الضفة الغربية والمؤسسات العاملة فيها. ثانياً: القبول بتمرير هذا الاستهداف سواء بالصمت أو المشاركة أو التأمر بمثابة قبول ضمني لتمرير مخططات ائتلاف الضم والاحتلال الإسرائيلي. ثالثاً: تعاطي البنوك مع هذا القرار الاحتلالي الإسرائيلي بأي شكل من الأشكال سيجردها من أي صفة مسؤولة ووطنية وبالتالي سيرفع عنها الغطاء والحماية الواجبة من تحرك شعبنا القادم. رابعاً: هذا الاستهداف خطير في مضامينه ومدلولاته لذا فالرد المناسب عليه يجب أن يكون سياسي يعبر عنه صراحة رئيس الحكومة وباقي الهيئات القيادية ممثلة في اللجنة التنفيذية واللجنة المركزية لحركة فتح، وليس بتشكيل لجنة إدارية فنية تشترك في عضويتها جمعية البنوك وسلطة النقد. خامساً: نطالب كافة المؤسسات الشعبية والرسمية والقوى والفصائل الحية بتحمل مسؤولياتها الوطنية والتعبير عن موقف يليق بالأسرى وما يمثلون من شرعية نضالية ووطنية. سادساً: التوقف عن دفع مخصصات الكنتين 400 شيقل للأسرى هو بمثابة ضغط إضافي على الأسرى وصمودهم وهذا من شأنه إضعاف جبهتهم في مواجهة إدارة الحقد النازية الأمر الذي نحذر منه أيما تحذير. سابعاً: سكوت المعنيين عن استهداف الأسرى يعني بالضرورة إبقاء باب الخيارات مفتوحاً للدفاع عن الأسرى وحقوقهم الثابتة وسيكون بمثابة مقدمة لاندلاع مواجهة مفتوحة قد تبدأ لكن لا يعرف متى ستنتهي.
معاً وسوياً حتى فلسطين الدولة والقدس العاصمة الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال والأسرى المحررين الأربعاء - الموافق 13.5.2020
|