|
هذه هي الألغام التي يمكن أن تفكك الحكومة بشكل أسرع مما كان متوقعا
نشر بتاريخ: 17/05/2020 ( آخر تحديث: 18/05/2020 الساعة: 01:08 )
بيت لحم-معا- من المحتمل أن تواجه حكومة نتنياهو-غانتس بعض العقبات في طريقها حيث من المقرر ان تقسم اليمين اليوم . اولا: ضم اجزاء من الضفة والاغوار وبسط السيادة..فقد أبدت إدارة ترامب بالفعل تحفظات على عملية الضم ، كذلك يهدد الأردن بأنها ستؤثر على اتفاقية السلام. لكن نتنياهو يمكنه ان يطرح القضية للتصويت في الحكومة والكنيست غير أن تلك المسألة تعتبر اولى نقاط الصدام بينه وبين غانتس وأشكنازي. ثانيا: الميزانية ثالثا: الموقف من النظام القضائي رابعا: كيف ستعمل الحكومة إزاء أي تشريع من المنتظر أن يحظى بإجماع الائتلاف بأكمله لكن تخيل أن يصوت الأزرق والأبيض ضد القوانين الخاصة بالمثليين ، أو أن يصوت حزب الليكود ضد مشاريع القوانين الخاصة بالتسوية التي يقترحونها الآن مثلا. خامسا: التناوب وينص بند الإسكان المثير للجدل بين نتنياهو وغانتس، على أن يكون لكل منهما رئاسة حكومة. وبذلك، سيكون لدى غانتس ثلاثة مكاتب: كعضو في الكنيست، وكوزير للأمن، وكرئيس حكومة بديل. ويقول مقربوه إن هذا ما يتطلبه الأمر، لإدارة نصف الحكومة والعمل مع الوزراء. وفي غضون ذلك، قال عضو الكنيست ألون شوستر (من "أزرق أبيض")، الذي سيكون وزيرا للزراعة في الحكومة الإسرائيلية المقبلة، إنه لا يعتبر قطاع الصحة تحديا مركزيا في المجتمع الإسرائيلي. ورأى شوستر، أن التحديات الاجتماعية والاقتصادية، أكثر أهمية بكثير في الوقت الحالي. وقال في حديث إذاعي السبت، إن الحكومة المقبلة ليست مثالية، و"أننا ندفع ثمنا" باهظا "من حيث الحجم والنطاق، ولكن البديل لهذه الحكومة، هو انتخابات رابعة، كانت ستقوّض ثقة الجمهور الإسرائيلي أكثر، بالنظام الديمقراطي". |