|
||
يوميات فيروس
نشر بتاريخ: 22/05/2020 ( آخر تحديث: 22/05/2020 الساعة: 13:49 )
منظمة الصحة العالمية: ارتفاع غير مسبوق في معدل الإصابات اليومية، وغزة تتراجع عن تخفيف إجراءات الإغلاق نتيجة تسجيل خمسٍ وعشرين إصابة جديدة اليوم
أهم الأخبار 📌 البيت الأبيض ينشر تقريراً مفصلاً عما يصفه بــ "أنشطة الصين الخبيثة"، وبكين تهدد واشنطن بـ"تدابير مضادة" إذا فرض الكونغرس عقوبات بحقها. 📌 ترامب ورئيسة مجلس النواب الأمريكي يتبادلان الانتقادات اللاذعة. 📌 الولايات المتحدة: ارتفاع معدلات البطالة رغم تخفيف إجراءات الإغلاق، وطلبات إعانة البطالة في الأسبوع الأخير تبلغ حوالي مليونين ونصف المليون طلب. 📌 أمريكا: لا مؤشرات تؤكد أن تخفيف إجراءات الإغلاق ستؤدي لانتصار الدولة في مواجهة الوباء، حيث تبين هناك ارتفاع في العدوى في 18 ولاية، وثباتها في 15 ولاية وانحسارها في 17 ولاية. 📌 كبيرة الخبراء الوبائيين الأوروبيين: المعركة ضد كورونا ستكون طويلة، ولكن بإمكاننا تفادي الموجة الثانية. 📌 "أطباء بلا حدود": عدد الوفيات في مركز العلاج الذي نديره في عدن يعكس وجود كارثة أوسع نطاقاً في المدينة، بدأت تتكشف فصولها الآن. 📌 إيران تحذر من موجة ثانية من كورونا يصعب السيطرة عليها، وتقول إن عشرة آلاف من المصابين هم من العاملين في القطاع الصحي. 📌 إيطاليا تتجاوز الأسوأ بأزمة كورونا. والرئيس يقول: يتعين على البلد الدخول بمرحلة جديدة. 📌 الولايات المتحدة: استقرار في الوفيات الجديدة جراء كورونا وارتفاع في الإصابات. 📌 ارتفاع الوفيات والإصابات بكورونا في باكستان بعد رفع القيود. 📌 لبنان: رئيس الوزراء يحذر من أزمة غذائية كبرى بسبب الأزمة المالية في البلاد وتداعيات تفشي الوباء. 📌 البرازيل تتصدر قائمة دول أمريكا اللاتينية بضحايا فيروس كورونا. 📌 جونسون يعلن عن برنامج لتتبع مخالطي إصابات كورونا في الأول من حزيران القادم. 📌 منظمة الصحة العالمية تكشف عن أفضل مطهر للفيروسات والجراثيم والفطريات وهو هيبوكلوريت الصوديوم – الموجود في المُبيّض. 📌 كوريا الجنوبية: عشرات المدارس تعود للإغلاق بعد ساعات من فتحها نتيجة اكتشاف إصابات بين الطلبة.
معلومة تهمك 🔺🔺🔺 معلومة تهمك: العلماء ... وتوجهات الساسة في مواجهة كورونا بقلم: د. بسام نصر - زميل كلية الأطباء الإيرلندية MRCPI - خبير في إدارة الهيئات الطبيةMBA/ إيرلندا انتشر في مطلع هذا العام ما يسمى مرض فيروس كورونا الجديد والذي ما لبث أن انتشر في أنحاء العالم وأصبح جائحة وبائية. وعادةً في حالات الكوارث، وخاصة الطبية، يلجأ العالَم إلى العلماء والأطباء لتلقي الإرشادات والتعليمات في محاولة للتخلص من خطر هذا الوباء. ولأن هذا الفيروس جديد، لم تفلح جهود العلماء بمختلف اختصاصاتهم، ولا القادة السياسيين في مختلف أصقاع العالم من الوصول للوصفة المناسبة لوضع الحد لانتشار الجائحة التي أقَضَّت مضاجع البشرية وملأت سكان العالم بالرعب حتى الآن. ولقد أثارت جائحة كورونا جدلاً فكرياً لا زال محتدماً حول حدود العلاقة بين العلم والسياسة لا سيما مع فشل العلماء في تقديم التفسيرات العلمية واللقاح المناسب لهذا الوباء من جهة ومواقف عدد من قادة العالم الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على المقايضة بين القيم الإنسانية والمصالح الاقتصادية من جهة أخرى. الصين والجائحة: مع ظهور أول حالة بالصين في نوفمبر 2019، تم تحذير السلطات من مخاطر هذا الفيروس على الصحة العامة، فكان للسلطة رأي آخر... ولكن بعد انتشار الجائحة في مدينة ووهان وبروز الرأي العلمي بتحديد طبيعة الفيروس؛ جاءت توصيات العلماء بضرورة التزام العزل الصحي والتباعد الاجتماعي وتعليق الدراسة والاكتفاء بالحد الأدنى من النشاط الاجتماعي. وقد كان هذا الرأي العلمي مبنياً على فكرة تقليص معدل انتشار هذا الفيروس والحد من توسعه وذلك لسببين: الأول: عدم توفر اللقاح. الثاني: الخوف من اتساع دائرة المصابين ووصولها إلى مستويات خارج السيطرة. وبالمحصلة، كانت الصين ذات النظام الشمولي التي احترمت توصيات العلماء مثالاً ناجحاً بالتعامل مع الفيروس والحد من انتشاره وإعادة النشاط إلى مرافق الحياة المختلفة وبوقت قياسي. تعامل الغرب مع الوباء: في التاسع من آذار الماضي، خرج الرئيس ترامب بتصريح يقارن فيه ضحايا الكورونا بضحايا الانفلونزا العادية في الولايات المتحدة الأمريكية، وقلل من خطورة هذا الوباء. وبدلاً من أن يستند إلى توصية العلماء المختصين فقد فضل استمرارية عجلة الاقتصاد على حياة الناس، وأستعد للتضحية ب 37 ألف أمريكي في سبيل ذلك، وبدا غير مبالٍ بتوصيات العلماء الذين شعروا بالخجل أمام توصيات الرئيس الأمريكي بشرب المعقمات وحقن المنظفات ووصف دواء كلوروكوين (عديم الفعالية) للتخلص من الفيروس. أما رئيس الوزراء البريطاني، فقد استمالته أحد الآراء العلمية التي تتبنى مفهوم (مناعة القطيع) والذي يهدف بكل سهولة إلى إصابة الوباء لعدد كبير من السكان بتكوين أجسام مناعية مضادة. وقد شكك العديد من الأطباء البريطانيين بهذا النهج وطالبوا الحكومة البريطانية بمسايرة نفس السياسة التي اتبعتها غالبية الدول الأوروبية؛ بالإغلاق الفوري للحد من انتشار المرض، خاصة في غياب الأدلة العلمية لفعالية مناعة القطيع، حيث اضطرت الحكومة لأن ترضخ لتوصيات العلماء ولكن بعد مُضي فترة زمنية تسببت في اتساع انتشار الوباء وارتفاع نسبة الوفيات. إيطاليا: ما حدث في إيطاليا هو الاستهانة بشدة عدوى الوباء وعدم الالتزام بالإغلاق والحجر الصحي ونصائح المختصين. ونتيجة وجود عدد كبير من المسنين في الديموغرافية السكانية الإيطالية، فقد كانت الدولة الأكثر من حيث الخسائر بالأرواح مع بداية انتشار الوباء في أوروبا. ولكن مع التزام الحكومة والشعب بإجراءات الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي وتقليل اكتظاظ المشافي، بدأت الأمور في التحسن التدريجي. فرنسا: لم يكن ما حدث في فرنسا بعيداً عما حصل في إيطاليا إذ طالب العلماء بضرورة تبني التجربة الكورية الجنوبية بإجراء فحوصات مكثفة على الأراضي الفرنسية لاكتشاف الحالات المرضية وعزلها. وقد برز صراع من جانب آخر على خلفية اعتماد دواء الكلوروكوين الذي اعتبره البروفيسور في علم الفايروسات الشهير (رائوول) فعالاً، بينما تحفظت الحكومة الفرنسية على اعتماده في علاج الحالات الحرجة. وسرعان ما أعلن الرئيس الفرنسي أن بلاده (في حالة حرب) وفرض الحجر الصحي العام في البلاد استجابة لرأي العلماء. وقد يتساءل البعض ما إذا كانت توصيات العلماء متضاربة مع بداية الوباء قياساً على تصرفات بعض الساسة، إلا أن الحقيقة أن توصيات العلماء كانت شبه موحدة لمكافحة انتشار الوباء باتباع الحجر الصحي وإغلاق المجتمعات. ولكن أولويات بعض القادة والسياسيين أمثال ترامب ورئيس البرازيل صبّت في تحقير العلم والعلماء وإعطاء نصائح غير منطقية في بعض الأحيان بهدف الإبقاء على عجلة الاقتصاد. ولأن منهجهم يُمثل الرأسمالية بكل مفاهيمها وربما مساعدتهم في إعادة انتخابهم لفترة رئاسية قادمة كما هي حال ترامب. هذا من جهة، ومن جهةٍ أُخرى ونتيجة لأن هذا الوباء جديد في مضمونه ومباغت في سلوكه ولأن العلماء بشر، فلقد تسبب في إرباك بعض الأطباء والعلماء بخصوصه، ناهيك عن الضغوطات التي تعرض لها هؤلاء العلماء لكي يُجاروا تعليمات ومتطلبات الساسة في بداية الأمر حتى لا تخسر مجتمعات هذه الدول. وفي النهاية، وحيث أنه لا يصح إلا الصحيح فقد أصبح جلياً للجميع أن إرادة العلماء هي التي سادت. الأخبار الرئيسية 🔴 فلسطين
الأخبار الإقليمية
أهم الإحصائيات 🔴 مجمل الحالات في العالم اليوم سجل العالم منذ بداية الوباء (5,149,043) إصابة؛ شفيت منها (2,054,533) حالة وتوفيت (331,947) حالة، حيث ثبت عدد الدول المصابة عند ( 215) دولة و بلغ عدد الفحوصات التي اجريت على مستوى العالم (65,667,515).
🔴 أعلى الدول في تسجيل حالات إصابة اليوم
🔴 الدول العربية
🔴 أعلى الدول في تسجيل حالات وفاة اليوم
🔴 أعلى الدول في تسجيل حالات شفاء اليوم
🔴 أعلى الدول في تسجيل فحوصات للفيروس اليوم
🔴 محطات اهتمام
🔴 دول تحت المجهر اليوم
🔴 الدول العربية
🔴 محطة اليوم
|