مسيرات وفعاليات لإحياء "يوم القدس" بإساليب مبتكرة

بيت لحم- معا- إحياء ليوم القدس العالمي والذي غالبا ما يشهد مظاهرات وفعاليات مناهضة لإسرائيل وداعمة للشعب الفلسطيني لكن بسبب تفشي وباء كورونا حول العالم فتم احياء المناسبة باشكال جديدة.

في مدينة اسطنبول التركية، نظمت فعاليات بالمناسبة ندد المشاركون فيها بممارسات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته، واكدوا دعمهم المطلق لنضاله المشروع ضد الاحتلال.

في القاهرة نظم نشطاء مصريون مؤتمرا عبر تقنية الفيديو كونفرنس، اكد المشاركون فيه على اهمية احياء يوم القدس العالمي وضرورة الحفاظ على جذوة القضية الفلسطينية الى حين تحرير فلسطين.

وفي اليمن خرجت بمحافظة صعدة مسيرة حاشدة بالسيارات بمناسبة يوم القدس العالمي اكد المشاركون ان فلسطين ستبقى القضية المركزية مهما كانت الصعوبات.

وطالبوا التحالف العربي وعلى رأسهم السعودية والإمارات إلى أن تتجه الى تحرير الأقصى بدل الحرب على اليمن وخوض معارك تخدم المصالح الأمريكية.

في باكستان احيا الباكستانيون في مدن كويتا، سكهر، سنكو ولاركانا المناسبة بمسيرات ووقفات تضامنية مؤكدين دعمهم لنضال الشعب الفلسطيني، كما نددوا بجرائم الاحتلال الاسرائيلي والدعم الاميركي اللامحدود للكيان.

كما تم احياء يوم القدس العالمي في مدينة "كارغل" الهندية عاصمة ولاية لداخ بإقليم جامو وكشمير.

في البوسنة والهرسك نظم مركز الابحاث ابن سينا بالعاصمة سراييفو مؤتمرا عبر الانترنت اكدوا فيه ان يوم القدس هو لكل المستضعفين في العالم، القوى التي تدعي الديموقراطية في العالم تتعاطى بازدواجية مع جرائم الكيان الاسرائيلي.

وفي هولندا تم تنظيم فعاليات بمناسبة يوم القدس على مواقع التواصل الاجتماعي شملت بث كليبات ورسائل مصورة عبرت عن دعم مقاومة الشعب الفلسطيني واهمية الحفاظ على يوم القدس كرمز يوحد المدافعين عن القضية.

في روسيا شارك عدد من المفكرين والشخصيات السياسية والثقافية والدينية من كل من روسيا وقرغيزستان واذربيجان في ندوة عبر الانترنت نظمتها السفارة الايرانية بالعاصمة موسكو.

وشدد المشاركون فيها على اهمية احياء يوم القدس العالمي في توحيد جهود المدافعين عن الحق الفلسطيني واكدوا ان الوحدة بين المسلمين والمسيحيين واليهود المدافعين عن الحرية في العالم هي الطريق الوحيد لتخليص الشعب الفلسطيني من الاحتلال.