|
شاب من غزة يبرز جمال المدينة عبر منصات التواصل الاجتماعي
نشر بتاريخ: 27/05/2020 ( آخر تحديث: 27/05/2020 الساعة: 12:11 )
غزة- معا- لم يتوقع الناشط الاجتماعي أحمد حجازي (23 عاماً) أن تأخذ فيديوهاته عبر منصات التواصل الاجتماعي صدىً كبيرا لإبرازها جمال غزة وبساطة أهلها. وجعلت هذه الفيديوهات حسابات حجازي الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي محط اهتمام المتابعين سواء من فلسطين أو خارجها لاهتمامه بنقل حياة غزة الجميلة وتركيزه على الفئات المهشمة البسيطة في القطاع. وتحدث حجازي خلال مقابلة مع "معا"عن بداية اهتمامه لمواقع السوشيل ميديا بأن شغفه وحبه لعمل مبادرات تطوعية متنوعة، جعله ينضم لفرق شبابية مهتمة بالإعلام الاجتماعي تبحث قضايا مجتمعية مختلفة. وانضم حجازي بعد ذلك لفريق "يلا تشينج" الشبابي الذي ساعده على تطوير مهاراته في كيفية الاستخدام الأمثل لمنصات التواصل الاجتماعي، فكانت المحطة الأهم في صقل شخصيته، ليكن أكثر حضورا عبر هذه المنصات. وخلال انضمامه لهذا الفريق لاحظ حجازي أن المجتمع يحتاج لفيديوهات "ڤلوجات"مفقودة في قطاع غزة، خاصة أنها منتشرة بشكل كبير في العالم الخارجي، فتعلم منهم ونقلها لغزة. واستكمل حجازي مسيرته على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انضمامه لفريق تميّز والذي فتح له مجالا أوسع في إنتاج ڤلوجات متنوعة بمهارة عالية وإتقان أكثر نالت إعجاب المتابعين. وقال حجازي:"كنت مهتما لإبراز الجانب الجمالي لغزة، فاتجهت إلى الفئات البسيطة في المجتمع وإظهارها بطريقة عفوية جميلة وأنهم محبون الحياة رغم صعابها". وعمل حجازي العام الماضي أكبر مبادرة مجتمعية "الأجداد في عيون الشباب" تسلط الضوء على كبار السن، وعرضها عبر منصة الانستغرام الخاص به لجمع المبلغ المالي اللازم لتنفيذها، وتفاجأ بمشاركة 500 شاب وشابة من القطاع. أما عن لقبه المنتشر عبر حساباته الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي "الحاجز" فتعود إلى أن صديقه مؤمن الأشقر أطلق عليه اللقب عندما كانا يمارسا كرة الطائرة. وينتظر حجازي الإعلان عن اسمه في مسابقة ينظمها الاتحاد الأوروبي للمؤثرين العرب باختيار شخصين من كل دولة عربية لتمثيل بلادهم في هذه المسابقة وحجازي يمثل فلسطين مع زميله مؤمن الهريمي، واختيارهما جاء بناء على المحتوى المميز المقدم عبر صفحاتهما الشخصية. ويضيف أن المسؤولية الاجتماعية أصبحت لديه كبيرة بعد ازدياد عدد المتابعين لصفحته. أما عن المعيقات التى واجهت حجازي خلال إنتاجه الفيديوهات، أبرزها عدم تقبل الناس لفكرة عمل فيديو ومقابلة عبر الهاتف المحمول، لأن المعتاد لديهم والراسخ أن المقابلات تجرى عبر الكاميرا فقط. ووجه حجازي رسالة لكل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أنه لا شئ مستحيل، فميز بتقديم محتوى مميز تلقى نجاحا وانتشارا واسعا، فاصنع لذاتك ما تحب. |