|
معايعة تلتقي مديرة اليونسكو الجديدة في فلسطين
نشر بتاريخ: 27/05/2020 ( آخر تحديث: 27/05/2020 الساعة: 15:27 )
بيت لحم- معا- التقت وزيرة السياحة والاثار رُلى معايعة بمديرة مكتب اليونسكو في رام الله نهى باوازير وبرئيس وحدة الثقافة جوفاني شيبي والذين تسلما مهامهما في بداية جائحة الكورونا في فلسطين. جاء ذلك بحضور أحمد جنيد سورش ولي الرئيس السابق لوحدة الثقافة و م. محمد أبو حماد من مكتب اليونسكو، وحضر اللقاء د. أحمد الرجوب ود. وائل حمامرة من الوزارة، وذلك من خلال تطبيق الزوم. ورحبت الوزيرة معايعة بالمديرة الجديدة لمكتب اليونسكو في فلسطين ورئيس وحدة الثقافة وشكرت السيد جنيد على جهوده في دعم الحفاظ على التراث الفلسطيني خلال السنوات الماضية التي عملها في فلسطين متمنية له التوفيق في مهامه الجديدة في دولة قطر. وتحدثت معايعة عن دور اليونسكو الهام في الحفاظ على التراث الفلسطيني كجزء من التراث الإنساني، وقالت أن اعتراف اليونسكو بدولة فلسطين كعضو كامل في احدى أهم وأكبر المؤسسات الدولية الثقافية يعتبر خطوة مهمة للحفاظ على الحقوق الثقافية والسياسية الفلسطينية وحمايته من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والذي توج بتسجيل عدد من المواقع الفلسطينية على قائمة التراث العالمي، وعرجت الوزيرة معايعة على أهم الإنجازات التي قامت بها الوزارة وبدعم مالي وفني من اليونسكو خاصة قانون التراث الثقافي المادي الذي تم المصادقة عليه من قبل سيادة الرئيس عام 2018، مشددة على ضرورة حماية التراث الفلسطيني من الاعتداءات الإسرائيلية خاصة الحرم الابراهيمي الشريف والبلدة القديمة في الخليل ومدينة القدس والحرم القدسي الشريف . من جهتها فقد شكرت مديرة مكتب اليونسكو الوزيرة معايعة على ترحيبها ودورها المحوري في مجال الحفاظ على التراث الفلسطيني مؤكدة على دعم اليونسكو للوزارة في تنفيذ خططها وحماية التراث الفلسطيني وتنميته. واستعرض السيد جنيد أهم المشاريع والإنجازات التي تم تحقيقها في فلسطين خلال السنوات الماضية بالتعاون مع طواقم الوزارة وبدعم من الوزيرة معايعة، خاصة ما يتعلق بتنفيذ الاتفاقيات الدولية ذات العلاقة وبالأخص اتفاقية التراث العالمي لعام 1972 واتفاقية لاهاي لعام 1954 والمتعلقة بحماية الممتلكات الثقافية اثناء النزاع المسلح واتفاقية عام 1970 الخاصة بمنع نقل واستيراد وتصدير الممتلكات الثقافية غير الشرعية، وقانون التراث الثقافي والأنظمة الخاصة بتنفيذه. وفي نفس السياق تحدث د. أحمد الرجوب مدير عام التراث العالمي في الوزارة عن دور اليونسكو في دعم الحفاظ على التراث الفلسطيني والتعاون المستمر في سبيل حسن إدارته وفق المعايير الدولية المتبعة، مشيرا الى بعض البرامج والمشاريع التي يتم تنفيذها ومتابعتها بالتعاون مع اليونسكو خاصة اعداد الخطة الإدارية – الحفاظية لموقع التراث العالمي وتحضير ملف ترشيح أريحا على قائمة التراث العالمي، ومتابعة الاعتداءات الإسرائيلية على مواقع التراث العالمي في دولة فلسطين والدعم الفني لعدد من المشايع الحفاطية على التراث الفلسطيني. وتباحث الحضور في عدد من القضايا الهامة الخاصة بالحفاظ على التراث الفلسطيني وأكدوا على ضرورة استمرار التعاون المستقبلي لتعزيز نهج الحفاظ والتنمية للتراث الفلسطيني وفق المعايير المهنية المتبعة وضرورة إيجاد الوسائل الملائمة لضمان متابعة العمل في ظل تداعيات جائحة الكورونا.
|