نشر بتاريخ: 29/05/2020 ( آخر تحديث: 29/05/2020 الساعة: 20:16 )
سلفيت-معا- أدى فلسطينيون صلاة الجمعة على ارض ورثة المرحوم يعقوب سلطان من قرية حارس غرب سلفيت، والتي تتعرض لاعتداءات المستوطنين باستمرار وآخرها اقتلاع وسرقة 200 شجرة زيتون .
وجاء ذلك بدعوة من لجان المقاومة الشعبية، وبمشاركة وزير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، وامين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد، وعدد من نشطاء منظمة مقاتلون من اجل السلام وحشد من المواطنين.
وزير هيئة مقاومة الجدار وليد عساف قال لمعا": رسالتنا اليوم أننا سنواجه خطة الضم ومحاولة سيطرة المستوطنين على الارض الفلسطينية، وسنواجه مخطط الكنتونات الذي يريد الاحتلال تقسيمها للمحافظات وللمدن الى جزر معزولة عن بعضها البعض.
واضاف يقوم المستوطنين بهذه الاعتداءات من سيطرة على الاراضي، وحرق وتقطيع للاشجار كما حدث هنا بقرية حارس امام الجيش، بيمنا يمنعوننا اليوم من اقامة اداء صلاة الجمعة على أرض المواطنين،
ويسعى المستوطنين بأعمالهم واعتداءاتهم وخصوصا بهذا الوقت بالتخطيط مع الحكومه الاسرائيلية ضمن خرائط الضم الذي يتحدث عنها الاحتلال.
عبد الستار عواد قال لمعا": رسالتنا اليوم الى ابناء الشعب الفلسطيني وابناء المحافظة وخصوصا اهالي قرية حارس الصامدين على اراضيهم رغم ممارسات الاحتلال والتي كان اخرها اقتلاع ما يقارب 400 شجرة زيتون قبل ايام، وتعتبر المنطقة التي تم الاعتداء عليها حساسة بالنسبة للمستوطنين حيث تربط مستوطناتهم ببعضها البعض، مستغلين اعتداءاتهم وعنصريتهم والعالم مشغول بالوباء الذي يجتاح جميع العالم.
وأضاف عواد": اننا نثمن موقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس ابو مازن بقطع جميع العلاقات مع حكومه الاحتلال ومع وقف التنسيق الامني والمدني، لان الاحتلال لا يريد سلام ولا يريد حل الدولتين، وهذه رسالتنا لهم في هذه المرحلة اننا ثابتون على الثوابت الفلسطينية كما شجرة الزيتون.
الناشط ضد الاستيطان عيسى صوف قال لمعا": بالرغم من تهديدنا من قبل جيش الاحتلال بإطلاق النار علينا عند اقامة اداء صلاة الجمعة على الارض الا اننا اصرينا على موقفنا ، لنثبت لهم ان الارض لنا مهما حاولوا الاعتداء عليها، واننا سنحافظ عليها، وسنبقى صامدين فيها، وندافع عنها.
ويشار الى أن المنطقة كانت تعج بمئات الجنود الذين حاولوا منع المواطنين من الوصول الى الارض، وتهديدهم باستخدام القوة في حال تقدموا الى داخل الارض أكثر .