|
ضرب ودفع واعتقال- منع وقفة ضد ابعاد الشيخ صبري عن الأقصى
نشر بتاريخ: 03/06/2020 ( آخر تحديث: 03/06/2020 الساعة: 17:28 )
القدس- معا- منعت سلطات الاحتلال، اليوم الأربعاء، وقفة منددة بإبعاد الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وإمام خطيب المسجد الاقصى، عن المسجد الأقصى المبارك. وأوضحت مراسلة معا أن مخابرات وقوات الاحتلال اقتحمت محيط منزل الشيخ عكرمة صبري في حي الصوانة في القدس، وحاصرت المكان بأعداد كبيرة، ثم حررت هويات المتواجدين – قبل موعد الوقفة التضامنية معه، واعتقلت أربعة منهم، كما اعتدت بالدفع على المحاميين خالد زبارقة ومدحت ديبة حمزة قطينة، كما سلمت مخابرات الاحتلال عددا من الصحفيين استدعاءات للتحقيق معهم وعرف من المعتقلين: الشيخ عبدالله علقم أمين عام عشائر القدس وفلسطين، وعضو المجلس التشريعي جهاد أبو زنيد، وحمدي دياب. وأوضح المحامي خالد زبارقة أن قوات ومخابرات الاحتلال منعت الفعالية المقرر تنظيمها أمام منزل الشيخ عكرمة صبري بالقوة، من خلال الضرب والاعتقال، في محاولة لإٍسكات الصوت الفلسطيني المدافع عن الأقصى المبارك، والشيخ عكرمة صبري هو صوت حر ويصرخ وينطق باسم كل الفلسطينيين في القدس والأقصى. ورفض زبارقة حجة الاحتلال لمنع الوقفة، بأن منظمة من حركة فتح، مؤكدا أن المشاركين فيها من أعضاء كنيست ومحاميين وأهالي القدس والداخل الفلسطيني . وقالت شرطة الاحتلال في بيان لها أن قائد شرطة القدس، اللواء دورون يديد، أًصدر قرار منع الفعالية التي كانت منظمة على ضوء النية لابعاد الشيخ عكرمة صبري عن الاقصى. وقالت شرطة الاحتلال في بيانها :"بعد تلقي معلومات استخباراتية بشأن تنظيم احتجاجات على يد المنظمة الارهابية فتح وبرعايتها، مستندًا الى الصلاحية التي تمنحها المادة 69 من قانون مكافحة الإرهاب لعام 2016، ولن تسمح شرطة إسرائيل اقامة اي حدث الذي تحوي معالمه ومنظميه اي تمثيل لمنظمة " واعتقلت قوات الاحتلال الجمعة الماضية الشيخ عكرمة صبري بعد اقتحام منزله، وابعدته لمدة أسبوع عن الاقصى وطالبته بالحضور اليوم للتحقيق، لامكانية ابعاده عن المسجد لعدة اشهر.
|