وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزير الاقتصاد والقنصل الايطالي يبحثان الأوضاع الاقتصادية في فلسطين

نشر بتاريخ: 03/06/2020 ( آخر تحديث: 03/06/2020 الساعة: 16:54 )
وزير الاقتصاد والقنصل الايطالي يبحثان الأوضاع الاقتصادية في فلسطين

رام الله- معا- بحث وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي والقنصل العام الايطالي الجديد، جوزيبه فيديلي اليوم الاربعاء، الظروف الاقتصادية التي يعشيها العالم بشكل عام وفلسطين بشكل خاص في ظل جائحة كورونا، حيث عبر الوزير عن تمنياته للشعب الايطالي بالخروج من هذه الجائحة، معربا عن سعادته بنجاح الحكومة الايطالية بالسيطرة على الوباء وخفض معدل انتشاره.

ورحب الوزير العسيلي في بداية الاجتماع بالقنصل الايطالي الجديد، متمنيا له التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديد.

وتناول الاجتماع الذي عقد بمقر الوزارة، الأوضاع السياسية والاقتصادية التي تمر بها فلسطين في ظل جائحة كورونا وقرار القيادة الفلسطينية الحِل من الاتفاقيات مع اسرائيل .

ووضع الوزير الضيف في صورة الوضع الاقتصادي الحالي في أعقاب قرار القيادة حل العلاقات مع إسرائيل، لافتا إلى ضرورة إيجاد آليات دولية جديدة، الأمر الذي يتطلب موارد وأدوات ودعم دولي .

واطلع الوزير القنصل على التداعيات الاقتصادية والمالية للجائحة، لا سيما القطاعات الاقتصادية الأكثر تضررا كقطاع السياحة وقطاع المنشآت الصغيرة والمتناهية الصغر، مشيرا الى جهود الحكومة الفلسطينية في دعم هذا القطاع من خلال توفير تمويل للمشاريع المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر التي تأثرت اقتصاديا بسبب جائحة فيروس كورونا، بالإضافة إلى توجيه الوزارة دعم المانحين للقطاعات الأكثر تضررا.

وأعرب الوزير عن شكره وتقديره للدعم الايطالي لفلسطين خلال الجائحة لا سيما دعم القطاع الصحي، مشيدا بالعلاقات الثنائية التي تجمع البلدين.

وأكد الجانبان على استمرار علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال زيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تحسنا ملحوظا في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى دعم قطاع المنشآت الصغيرة عبر إيجاد أسواق تصديرية لها، والعمل على إنشاء قرية حرفية لتحسين قطاع الأحذية، مشيدين بالنجاح الذي حققه مشروع تطوير سلسلة قيمة الأحذية وما تضمنه من عقد دورات تدريبية في ايطاليا.

هذا وشدد الجانبان في نهاية الاجتماع على ضرورة المراكمة على نتائج اجتماع المجلس الايطالي الفلسطيني المشترك الذي حقق نجاحا، كما اتفق الجانبان على عقد الاجتماع الوزاري الرابع بين البلدين نهاية العام الجاري.