|
الإيسيسكو تخاطب المجتمعات الإفريقية بلغاتها المحلية للتوعية بخطورة كورونا
نشر بتاريخ: 04/06/2020 ( آخر تحديث: 04/06/2020 الساعة: 13:33 )
الإيسيسكو تخاطب المجتمعات الإفريقية بلغاتها المحلية للتوعية بخطورة فيروس كورونا المستجد الرباط- معا- في إطار مبادرة “لغات إفريقيا، جسور الثقافة والتاريخ” التي سبق لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إطلاقها ضمن مبادرات “بيت الإيسيسكو الرقمي” الداعمة للدول الأعضاء وخاصة منها الأشدّ احتياجاً والأكثر عرضة لأخطار الأزمة الصحية العالمية التي سبّبتها جائحة كوفيد-19، نشرت الإيسيسكو في قناتها على اليوتيوب وموقعها الإلكتروني وحسابها على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو تُخاطب من خلاله بلغات الهوسا والسواحيلية والماندنكو والفولاني والولوف والفور والنوبية الجمهور العريض من المجتمعات الإفريقية جنوبي الصحراء، إسهاماً في توعيته عبْر لغاته المحلية بسبل التوقي من أخطار كوفيد-19 والحدّ من انتشار فيروس كورونا المستجد. وسبق للإيسيسكو، وفي إطار المبادرة نفسها “لغات إفريقيا، جسور الثقافة والتاريخ” أن نشرت على موقعها الإلكتروني خلال شهر مايو عددا من اللوحات الإعلانية انفوجرافيك باللغات السبع المذكورة للتثقيف الصحي والتوعية الوقائية، كما أتاحت هذه اللوحات الانفوجرافيك لتحميلها ونشرها وتعميم الاستفادة منها. وهدفت الإيسيسكو من خلال نشر الفيديو التوعوي باللغات المحلية للمجتمعات الإفريقية إلى إبراز الدور بالغ الأهمية للّغات المحلية للشعوب الإفريقية جنوبيّ الصحراء في نشر المعارف الأساس وتيسير التوعية والإرشادات لجميع فئات المجتمع، وإضفاء مزيدٍ من النجاعة على برامج الإعلام الصحي والتثقيف الوقائي في إفريقيا وتيسير وصولها إلى مختلف الشرائح الاجتماعية، وتعزيز الأدوار الثقافية والاجتماعية والتربوية للّغات الإفريقية، وتحقيق مواكبة هذه اللغات للتكنولوجيا المعلوماتية واستفادتها من النشر الرقمي عبر الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي. يُذكَر أنّ مبادرة “لغات إفريقيا، جسور الثقافة والتاريخ” التي تندرج في إطار مشروعٍ مشترَك مع البنك الإسلامي للتنمية لاستخدام الحرف العربي في كتابة لغات المجتمعات المسلمة في إفريقيا تتكوّن من محاورَ تعليمية وعلمية وثقافية وتوعوية، وتتضمّن ثلاثة برامج طموحة بالتعاون مع جامعة إفريقيا العالمية في جمهورية السودان (مركز يوسف الخليفة لكتابة اللغات بالحرف العربي)، من بينها برنامجٌ لحوسبة اللغات الإفريقية من خلال تصميم لوحات المفاتيح الحاسوبية لخمس عشرة لغة وإحداث برمجيات متخصصة في الحرف العربي المحوسب، وبرنامجٌ ثان لتطوير منظومة كتابة اللغات الإفريقية بالحرف العربي، من خلال توفير أدوات تربوية ومواد تعليمية، وتنظيم دورات تدريبية للخبراء في مجال الحرف العربي، وإعداد كتب القراءة وأدلة المعلم والوسائط التعليمية. أمّا البرنامج الثالث فيقوم على إنشاء كراسي علمية متخصصة في مجال الحرف العربي. |