|
المبادرة الوطنية: في ذكرى عدوان حزيران والنكبة المطلوب مقاومة موحدة لمخطط الضم
نشر بتاريخ: 05/06/2020 ( آخر تحديث: 05/06/2020 الساعة: 19:26 )
رام الله - معا - قالت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في بيان لها اليوم أن الذكرى الثالثة والخمسين لعدوان حزيران والذكرى الثانية والسبعين للنكبة يجب أن تمثل حافزا لتحقيق مقاومة فلسطينية موحدة لصفقة القرن و مخطط ضم وتهويد الضفة الغربية الذي يرمي إلى تكرار ما جرى في أراضي 1948 في الضفة الغربية. وأكدت المبادرة أنه رغم النكبة و عدوان حزيران و احتلال إسرائيل لأراضي فلسطين بالقوة العسكرية المدعومة أمريكيا، فإن الشعب الفلسطيني صمد على أرض وطنه، و قاوم الاحتلال، وأفشل محاولات الحركة الصهيونية تهجير كل الفلسطينيين من وطنهم وتكرار عملية التطهير العرقي الكبرى التي مارستها عام 1948. و أكدت المبادرة أنه في ظل تنكر إسرائيل لكل القوانين الدولية فإن وهم الحلول الوسط معها انتهى، مثلما زال وانتهى وهم المراهنة على المفاوضات، ولا حل أمام الشعب الفلسطيني إلا توحيد مقاومته، وحشد طاقاته ليس فقط لإنهاء الاحتلال بل وإسقاط كل نظام الأبرتهايد والتمييز العنصري الإسرائيلي في كل فلسطين، واستنهاض أوسع حملة لفرض العقوبات والمقاطعة عليه، والتحالف مع كل القوى العالمية المنضوية اليوم في ثورة عالمية ضد العنصرية والفاشية ومن أجل العدالة الاجتماعية . وأكدت المبادرة الوطنية أنه لا يمكن خوض المرحلة الجديدة و الحاسمة في نضالنا الوطنية بشعارات وأدوات الماضي والتجارب التي فشلت، ولا بد من تبني استراتيجية وطنية موحدة جديدة تعيد الثقة للشعب الفلسطيني بقدراته وتعطيه الأمل بإمكانية تحقيق النصر في نضاله العادل. |