وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غزة: العاملين بقطاع الخدمات الصحية يؤكدون على وقوفهم التام خلف القيادة

نشر بتاريخ: 10/06/2020 ( آخر تحديث: 10/06/2020 الساعة: 10:46 )
غزة: العاملين بقطاع الخدمات الصحية يؤكدون على وقوفهم التام خلف القيادة

غزة- معا- ناقش مجلس إدارة النقابة العامة للعاملين في الخدمات الصحية، في المحافظات الجنوبية بغزة، العديد من القضايا النقابية والعمالية للنهوض بواقع العاملين والعاملات في القطاع الصحي، الذين تضاعفت أعباء العمل على كواهلهم، قبل وخلال وبعد حالة الطوارىء، وتقدموا صفوف التصدي لاجتياح الفايروس للوطن الفلسطيني، دون تردد وعملوا بلا كلل أو ملل في خدمة أبناء شعبهم ومجتمعهم الفلسطيني.

وأكد الدكتور سلامة أبو زعيتر رئيس النقابة، على أهمية العمل النقابي والمدني للإرتقاء بالواقع العمالي وتحسين ظروف وشروط العمل في قطاع الخمات الصحية، والسعي للحفاظ على استقلالية العمل النقابي، وحمايته من التدخلات الخارجية، بما في ذلك تجنيبه ويلات التجاذبات الحزبية والجهوية التي تمس صميم استقلالية وحيادية العمل النقابي الحر، وتحول دون بلوغه أهدافه ومقاصده الصافية.


واضاف "ما يعرض مكتسبات العمال وإنجازاتهم لخطر التبديد والخسران، المتمثل بغياب بيئة وأجواء الحياة الديمقراطية في مجتمع العمال وداخل النقابات، لصالح التدخل والتحكم الخارجي، الذي يؤدي إلى المساس بمصالح العمال الجوهرية".

وتابع "الأمر الذي يتطلب وفقاً لأبو زعيتر توحيد الجهود النقابية لتحقيق مطالب العمال العادلة، على قاعدة الحفاظ على ترسيخ قواعد العمل النقابي الحر والمستقل؛ بما يعزز دور النقابيين والنقابيات في تمكين وتأصيل قواعد وأسس العمل النقابي المنتج والمعزز لمجتمع العمال".


كما طالب أبو زعيتر بحماية العاملين في القطاع الصحي، وإنصافهم وظيفياً وحماية حقوقهم ومكتسباتهم التي كفلها لهم القانون، وإنهاء التقاعد المالي بشكل عملي وفعلي بعد قرار الرئيس أبو مازن وقرار مجلس الوزراء برئاسة الدكتور محمد إشتية حول الموضوع نفسه.


واختتمت النقابة بيانها بالتأكيد على تمسكها بمنظمة التحرير الفلسطينية، كممثل شرعي ووحيد للشعب العربي الفلسطيني، برئاسة الرئيس أبو مازن، الذي يواجهة بشجاعة قل نظيرها مخططات الضم والتصفية السياسية والوجودية لشعبنا، ورفض دون تردد صفقة القرن وخطة الضم، وأثبت للعالم أجمع بأن الفلسطيني على قلة حيلته؛ يمكنه رفض ما لا يستقيم معه على طريق تثبيت حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته الوطنية المستقلة.

واضافت "ما شكل حجز الزاوية للرفض العربي والدولي لخطة الضم الإسرائيلية، ما دلل على أن الوزن النسبي للدول، ليس قيداً ولا قدراً تذوب في نطاقه مهارات قادة الشعوب التي تسعى للخلاص من المحتل، طالما أن قادتها يتمتعون بصدق الإنتماء وحس المسؤولية الرفيع، ولديهم القدرة على حسن التصرف والتدبر المجير بالكامل لتحقيق المرامي الاستراتيجية للكفاح الوطني الفلسطيني".