|
دعوات لبلدية غزة للتراجع عن اجراءاتها الاخيرة بحق الباعة المتجولين
نشر بتاريخ: 10/06/2020 ( آخر تحديث: 10/06/2020 الساعة: 15:09 )
غزة- معا- وجهت عدة جهات دعوات لبلدية غزة للتراجع الفوري عن الإجراءات المتعلقة بـ"الأكشاك" والباعة المتجولين خاصة رفع رسوم ايجار "الاكشاك" على كورنيش غزة البحري الى 2500 دولار. وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بنداءات تطالب بالغاء القرار واخرى تستغرب توقيته في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعيشها سكان القطاع. من جهته طالب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي بلدية غزة بتخفيض أجرة استئجار "الأكشاك" السنوية على شاطئ بحر مدينةغزة "الكورنيش"بشكل يتناسب مع الظروف الحالية الصعبة. وقال العمصي في بيان له: إن" وجود الأكشاك على بحر غزة، لتنظيم العشوائية ومنح المدينة مظهرا جميلا، أمر جيد وتؤيده نقابات العمال، لكن دون أن يكون على حساب العمال ورزقهم"، مشيرا إلى أن موسم عمل أصحاب الأكشاك يبدأ من شهر إبريل/ نيسان حتى أكتوبر/ تشرين أول من العام، أي بمعدل نصف العام. وأضاف: "هذه ما يجعل العمالوأصحاب الأكشاك معرضون للخسارة"، مؤكدا أن الإيجار الجديد حسب رؤية البلدية يزيد معاناة أصحاب "الأكشاك" الذين لجأوا إلى هذه المشاريع بعدما تقطعت بهم السبل، ويمضون ساعات طويلة لأجل تحصيل قوت يومهم. وبين أن معدل البطالة في غزة تجاوز نسبة 52%،كما بلغ أعلى معدل بطالة بين الشباب للفئة العمرية 15-24 سنة بنسبة 71.8%، حسب الإحصائيات، وهذا ما يتطلب من كافة الجهات تحمل مسؤولياتهم وأن تكون القرارات نابعة من مصلحة عامة. ولفت العمصي إلى أن توقيت القرار غير مناسب، في ظل جائحة فيروس كورونا والأوضاع غير المستقرة، واحتمالية اغلاق البحر في وقت في حال ظهرت إصابات داخل غزةوهذا ما سيتحمله أصحاب الأكشاك – إذا طبقت البلدية قرارها – كما أن هذه المشاريع بسيطة متعلقة بالمشروبات الساخنة التي بالكاد تلبي الاحتياجات الأساسية لأصحابها.
وأكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رفضها لخطوة بلدية غزة وضع أكشاك على كورنيش بحر مدينة غزة بإيجار سنوي يصل إلى 2500 دولار بدلاً من البسطات التي يقتات منها فقراء غزة.
|