|
يوميات فيروس العدد (92)
نشر بتاريخ: 12/06/2020 ( آخر تحديث: 12/06/2020 الساعة: 11:36 )
أهم الأخبار 📌 الإدارة الأمريكية: الولايات المتحدة لا تستطيع إغلاق اقتصادها مجددا لمكافحة الوباء. 📌 منظمة الصحة العالمية: جائحة كورونا تتسارع في أفريقيا. 📌 البورصات العالمية تتراجع بعد تحذيرات المجلس الفدرالي الأمريكي من موجة ثانية للوباء. 📌 نائب الرئيس الأمريكي: الكثيرون من المحتجين نزلوا إلى الشوارع بأقنعة، ولم نرصد ارتفاعاً بالإصابات نتيجة الاحتجاجات. 📌 تقييدات في النقب وجنوب تل أبيب، ونتنياهو يحذر. 📌 أوروبا: مخاوف من موجة ثانية مبكرة في القارة بعد احتجاجات حاشدة. 📌 مسؤول إيطالي: أوروبا تتقدم كثيراً على أمريكا في مجال تطوير اللقاح، وسيتم إنتاجه نهاية العام. 📌 ألمانيا: دراسة ووهان يمكنها التنبؤ بمسار المرض بفيروس كورونا لدى أي مريض بمساعدة نوعين من الخلايا المناعية في الدم. 📌 ارتفاع ملموس في الوفيات والإصابات اليومية في الولايات المتحدة. 📌 الصين: إصابات جديدة بالفيروس بعد توقفها. 📌 مصر: خفض ساعات حظر التجول اعتبارا من الأحد وفتح المحال التجارية حتى السادسة مساء. 📌 روسيا: عدد الإصابات يتجاوز النصف مليون. 📌 إيران: معدل الإصابات اليومية يواصل ارتفاعه. 📌 تونس: صفر إصابة جديدة لليوم السابع على التوالي. 📌 موسكو تتخطى عتبة المائتي ألف إصابة. 📌 العراق يسجل ارتفاعا جديدا في أعداد الإصابات. معلومة تهمك 🔺🔺🔺 معلومة تهمك: صحتنا ما قبل وما بعد الكورونا بقلم: د. بسام نصر-عضو كلية الأطباء الإيرلندية MRCPI- خبير في إدارة الهيئات الطبية MBA- ايرلندا تواجه البشرية حالياً أزمة عالمية ربما هي الأكبر التي يواجهها جيلنا. ومن المتوقع أن تشكل قرارات الناس والحكومات عالماً مختلفاً عما تعودنا عليه. فانتشار فيروس كورونا حول العالم لن يؤثر اقتصادياً وسياسياً فحسب، إنما ستشمل تأثيراته وتداعياته الأشخاص وصحتهم النفسية والعقلية أيضاً. بزوال الجائحة الحالية، سنعيش في عالم مختلف عما تعودنا عليه، فالعديد من تدابير الطوارئ الحالية ستصبح من العناصر الثابتة والسلوكيات الأساسية. وتلك هي طبيعة حالات الطوارئ؛ فهي تُسَرِّعُ التحولات التاريخية، إذ أن القرارات التي يمكن أن تستغرق في الأوقات العادية والأحوال الطبيعية سنوات من المداولات قد يجري تمريرها في غضون ساعات. وتقول عالمة الڤيروسات الإيرلندية (اليس اوكارول): إن وباء كورونا سيكون له تأثير طويل الأمد ودائم على الصحة العامة وسلوكيات المجتمعات. فعلى سبيل المثال، سيكون إدراج لدروسِ المناعة الإجبارية في المدارس كغسل اليدين والتباعد في الفصول وتهوية حجرات الدراسة، وإقصاء أي شخص تظهر عليه علامات المرض، وإلزام الأُسر بتطعيم أبنائهم، وطلب شهادات صحية بخلو الشخص من أمراض معينة ووجود مناعة لديهم. وخلال جائحة كورونا الحالية، تعرضت البشرية للكثير من المخاطر الصحية أثناء الحجر المنزلي والتي يمكن تلخيصها بالمخاطر الصحية؛ كتأخر تشخيص الأمراض الخطيرة مثل السرطان وانخفاض عدد العمليات الجراحية، وعدم استمرارية وانتظام العلاج لذوي الأمراض المزمنة، وقلة توافر الأطباء للأمور الروتينية، الأمر الذي يتسبب في مضاعفات مرضية قد تودي بحياة المصابين. ناهيك عن احتمالية الإصابة بكورونا. وهناك التأثيرات الصحية طويلة الأمد على الأشخاص بعد رفع الحجر والتي قد تكون ممثلة بالتوتر النفسي الدائم، والوسواس القهري، والأرق، وحالات الاكتئاب، خاصةً في وجود الضائقة المالية نتيجة للكساد الاقتصادي من هذا الوباء. بإلإضافة لحالات الاكتئاب الناتجة عن فقدان أعزاء بسبب الوباء. من ناحية أُخرى، ولتجنب تفشي الوباء وعودته، فهناك الكثير من الإجراءات التي سوف تتخذها مؤسسات المجتمع المدني كالجامعات والمدارس وأماكن العمل والمطاعم والمطارات وغيرها؛ مثل فحص درجات حرارة الجسم، والقيام بمسحات الأنف والفم، واختبار الأجسام المضادة، وتنزيل تطبيقات التتبع على هواتفنا التي بدأت بعض الحكومات إجبار شعوبها على تحميله لمتابعة ورصد فيروس كورونا والإصابة به والأشخاص المُختلط بهم بحيث تصبح جزءاً من حياتنا اليومية. وهنا يتم التساؤل عن مدى الخصوصية الإنسانية التي بدأت تنتهي وبصورة متواصلة من أجل صحة الشخص والمجتمع والتي تعد نوعاً من الغزو على خصوصيتنا وحريتنا، لأن هذا التتبع سيكون مباشراً أو عن طريق هواتفنا الذكية، وهذا يترتب عليه سيطرة الخوف على حياتنا وفقدان الحق بالحرية والخصوصية، وسنقبل به رغماً عنا من أجل المصلحة العامة. وكما أن هناك نواحٍ سلبيةٍ لما بعد الكرونا، فإن هناك نواحٍ ايجابية صحية سوف تؤثر علينا لاحقاً، ومنها: 1- بعد مرور هذه الأزمة، سيظل الكثيرون في المنزل في كثير من الأحيان نتيجة العمل أو الدراسة عن بعد. وسوف يحد ذلك التنقل ويقلل من الازدحام، وبالتالي يقل الثلوث وانبعاث ثاني أكسيد الكربون. 2- سوف يتم الاهتمام بالبنية التحتية الصحية أكثر من أي وقت مضى. لذلك، فإنه سيتم تخصيص أموال كثيرة من الحكومات للرعاية الصحية والمستشفيات، ذلك لأن وجود أزمة مثل كورونا كشف عن الكثير من الأنظمة الصحية الفاشلة التي لم تكن مهيئة للوباء مطلقاً. 3- الاستمرار بالاهتمام بالنظافة الشخصية والعامة والتي ينتج عنها صحة جيدة تمنع انتشار الفيروسات وأمراض أُخرى مُعدية. وأخيراً، فإن المسؤولية تعد شعوراً إيجابياً؛ فاتباع الإنسان الخطوات المطلوبة منه وما تمليه عليه واجباته الفردية لحماية المجتمع، سيكون له الأثر الأهم في تقليل فرص انتشار الوباء أو عودته. وبالرغم من أنه لا يوجد لهذا المرض دواء حالي، إلا أننا نملك مصلاً يتمثل في الوعي الفردي والمجتمعي وشعور الفرد بالمسؤولية تجاه نفسه وتجاه الآخرين، وهو الذي أثبت فعاليته حتى الآن في دول مجتهدة حدّت من خطورة الوباء .... إنه درسٌ لنا ... يا ليت قومي يعقلون .!!! الأخبار الرئيسية 🔴 فلسطين 🔴 القدس - الضفة الغربية – غزة - تسجيل إصابتين جديدتين في محافظة الخليل ليبلغ مجموع الإصابات 669 حالة، والوفيات عند خمسة والمتعافين عند 656 حالة. 🔴 فلسطين المحتلة - إصابة جديدة مؤكدة في أم الفحم. 🔴 أخبار الشتات: - الخارجية: 130 وفاة و1916 إصابة و1106 حالة تعافٍ في صفوف جالياتنا في العالم. - وفاة المواطن حسين الشيخ (76 عاما) في مدينة شيكاغو، و المواطن محمد فهمي حسين الزبدة (54 عاما) بمدينة جدة، و المواطن كمال عبد الله البدوي (78) عاما في السعودية. الأخبار الإقليمية 🔴 مصر (1,455) إصابات اليوم ليرفع المجموع الى (38,284) و مجموع الوفيات (1,342) و مجموع حالات الشفاء (10,289) 🔴 الأردن (27) إصابات اليوم ليرفع المجموع الى (890) و مجموع الوفيات (9) و مجموع حالات الشفاء (670) 🔴 سوريا (6) إصابات اليوم ليرفع المجموع الى (152) و مجموع الوفيات (6) و مجموع حالات الشفاء (68) 🔴 لبنان (14) إصابات اليوم ليرفع المجموع الى (1,402) و مجموع الوفيات (31) و مجموع حالات الشفاء (845) 🔴 الاحتلال - تسجيل وفاة واحدة و 214 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 300، والإصابات إلى 18,569، كما ارتفع عدد الإصابات النشطة إلى 3,019. - لا إلغاء لتسهيلات كورونا.. وتقييدات إضافية على العمال الأجانب.
أهم الإحصائيات 🔴 مجمل الحالات في العالم اليوم سجل العالم منذ بداية الوباء (7,539,873) إصابة؛ شفيت منها (3,616,790) حالة وتوفيت (421,393) حالة، حيث ثبت عدد الدول المصابة عند ( 215) دولة و بلغ عدد الفحوصات التي اجريت على مستوى العالم (106,166,695).
🔴 أعلى الدول في تسجيل حالات إصابة اليوم
🔴 الدول العربية
🔴 أعلى الدول في تسجيل حالات وفاة اليوم
🔴 أعلى الدول في تسجيل حالات شفاء اليوم
🔴 أعلى الدول في تسجيل فحوصات للفيروس اليوم
🔴 محطات اهتمام
🔴 دول تحت المجهر اليوم
🔴 الدول العربية
🔴 محطة اليوم
|