|
مواطنون يؤدون صلاة الجمعة على أراض مهددة في حارس
نشر بتاريخ: 12/06/2020 ( آخر تحديث: 12/06/2020 الساعة: 21:54 )
سلفيت -معا- للجمعة الثالثة على التوالي، ووسط تهديدات من قبل الجيش الاسرائيلي، شارك عشرات المواطنين بأداء صلاة الجمعة على الاراضي المهددة بالمصادرة من قبل الاحتلال في قرية حارس غرب سلفيت. وجاء ذلك بدعوة من فصائل منظمة التحرير ومؤسسات محافظة سلفيت، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان. وبحضور امين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد، وعدد من نشطاء سلام اسرائيليين، وممثلي الفصائل في المحافظة، وحشد من المواطنين. عبد الستار عواد قال لمعا": رسالتنا اليوم الى ابناء الشعب الفلسطيني وابناء المحافظة وخصوصا اهالي قرية حارس الصامدين على اراضيهم رغم ممارسات الاحتلال والتي كان اخرها اقتلاع عشرات اشجار الزيتون قبل شهر، وتعتبر المنطقة التي تم الاعتداء عليها حساسة بالنسبة للمستوطنين حيث تربط مستوطناتهم ببعضها البعض، وأضاف عواد": اننا نثمن موقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس ابو مازن بقطع جميع العلاقات مع حكومه الاحتلال ومع وقف التنسيق الامني والمدني، لان الاحتلال لا يريد سلام ولا يريد حل الدولتين، وهذه رسالتنا لهم في هذه المرحلة اننا ثابتون على الثوابت الفلسطينية كما شجرة الزيتون، واننا سنواصل رسالتنا الاسبوعية بالرغم من تهديدات جنود الاحتلال لنا باستخدام القوة والاعتقال بحق المشاركين وعدم وصولنا الى الارض. عمار عامر منسق الفصائل في محافظة سلفيت قال لمعا": جئنا اليوم لقرية حارس لاداء صلاة الجمعة على اراضي مهددة بالمصادرة، في ظل ما تشهده الساحة الفلسطينية من غطرسة وعنجهية الاحتلال ومستوطنيه، لنعزز صمود اخوتنا في حارس وخصوصا اصحاب الاراضي المهدده، وان هذه الارض فلسطينية وستبقى مهما مارس المستوطنين اعتداءاته من اعمال تجريف واقتلاع للاشجار والتي عمرها يفوق عمر الاحتلال، واضاف": رسالتنا ان الاحتلال سيزول مهما طال الزمن، واننا كشعب فلسطيني نعمل في وحدة وطنية امام المخطط الصهيوني، في ظل اعلان القيادة بحل جميع الاتفاقيات مع الاحتلال." ويذكر ان المواطنين خرجوا بمسيرة من مفرق قرية حارس الى الارض مشيا على الاقدام، وسط تواجد لجيش الاحتلال، وتهديدهم باستخدام القوة في حال وصولهم الى الارض التي تم اقتلاع 200 شجرة زيتون قبل فترة، والمحاذية لمستوطنة رفافا المقامة على اراضي المواطنين، ووالذين اصروا على الوصول اليها واداء الصلاة. |