|
الطفل المصاب مهند عواد: هكذا أطلق جنود الاحتلال النار على قدمي
نشر بتاريخ: 13/06/2020 ( آخر تحديث: 13/06/2020 الساعة: 21:26 )
القدس- معا- روى الطفل القاصر الاسير مهند داوود عواد (16 عاما) من بلدة ابو ديس شرقي القدس المحتلة، لمحامية الهيئة حنان الخطيب، تفاصيل ليلة اطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي، وطريقة اعتقاله الوحشية رغم اصابته بالقدمين اليسرى واليمنى. وقال القاصر عواد، "بتاريخ 15-5-2020 وفي حوالي الساعة العاشرة والنصف مساءً، كنت أسير بمنطقة تدعى الخارجة بأبو ديس بجانب الجبل، وإذ بجنود الاحتلال يطلقون النار علي ونتيجة لذلك اصبت اصابة بالغة بقدمي اليسرى، اما قدمي اليمنى فدخلت الرصاصة وخرجت منها, بعدها سقطت على الأرض، حضر اشخاص ونقلوني على مستوصف بابو ديس وبعدها اغمي علي ووجدت نفسي بمستشفى برام الله". ويكمل، "بقيت أسبوع بمستشفى رام الله وبعدها تحررت للبيت، وبتاريخ 9-6-2020 أي بعد حوالي اكثر من 20 يوم وحوالي الساعة الثالثة فجراً، وبينما كنت نائماً وإذ بجندي يوقظني من النوم وأمرني بمرافقته, كان معه عدد من الجنود, اخبرته انني لا استطيع السير وانني استعين بعكازتين , فبدأ بالصرخ علي, طلبت منه ان البس ملابسي فرفض وتم اعتقالي بملابس النوم, تم تقييد يداي واجبروني على السير لحوالي 50 متر وبعدها طلبوا مني القفز من على سور, فاخبرتهم بانني لا استطيع وإذ بأحد الجند يحملني ويلقيني من فوق السور الذي كان بارتفاع أكثر من متر واسقط من فوقه". ويضيف، " بعد ذلك وضعوني بجيب عسكري وعصبوا عيناي وانهالوا علي بالضرب , اغلب الضرب تركز على قدماي بمكان الإصابة وعلى معدتي واكتافي، بعدها تم انزالي من الجيب الى معسكر بابو ديس واجلسوني على درج وهناك حضر شخص وركلني بقدمه على رجلي اليسرى, اخبرته انني مصاب فقال لي " بتستاهل" . ويكمل، بعد ذلك اقتادوني الى مركز تحقيق عطاروت، وخلال التحقيق في عطاروت قام المحقق بتشغيل المكيف البارد والغرفة أصبحت كالثلاجة, طلبت منه إطفاء المكيف او تخفيفه فرفض وقال لي "ممنوع", نتيجة لذلك بدأت اعاني من اوجاع شديدة ولا تحتمل, ابقوني حوالي يوما كاملا في عطاروت وكان البرد قارساً, طلبت حراما وملابس عدة مرات ولكن طلباتي كانت ترفض, كان هناك معتقل طلب ان يعطيني بلوزته فرفضوا. طوال الوقت كنت مقيد اليدين مما سبب لي اوجاع ومعاناة شديدة، لاحقاً تم نقلي لسجن عوفر وهناك تم نقلي للعيادة, وبالعيادة تم تحويلي الى مستشفى العفولة ومنها الى سجن الجلمة. |