|
ناصر اللحام.. كيف تجرؤ يا مناضل ....!؟
نشر بتاريخ: 15/06/2020 ( آخر تحديث: 16/06/2020 الساعة: 22:01 )
الكاتب: منذر ارشيد
الدكتور ناصر اللحام جد واجتهد و تعب على نفسه حتى وصل إلى ما وصل اليه ربما بفعل رضى الوالدين كما يقول دائما ... لم أمدح شخصا كما مدحت أخي الدكتور ناصر اللحام فالأخ ناصر الذي عرفته في بيت لحم ومن خلال لقائات تلفزيونية جمعتني به وكنت مسؤولا في السلطة آنذاك ناصر الذي أبهرنا ببرنامجه الذي يقدمه حول المجتمع الإسرائيلي وتعليقاته على برامجهم وتصريحاتهم من خلال معرفته باللغة العبرية نقل لنا الكثير من الحقائق التي كانت غائبة عنا أما وكما سمعت أنه قال.. انت بدل ما تسخر منا وتقول..شو قاعدين بتساووا... أنت يا ناصر .. إعمل لنا مأوى عجزة بتكسب فينا أجر أقل ما فيها...نأكل ونشرب على حساب ال أن جي أوز .. أتوقف هنا لأقول للأخ ناصر ... قف ولا تفكر..! وكان الأولى لك ما دمت قد تطرقت الى مثل هكذا موضوع أن تحدد يا ناصر الفئة التي تأخذ أكثر من حقها وحتى لو بذكر أسماء ورتب كأمثلة .. فهناك فعلا من يأخذوا رواتب ضخمة متقاعدين وحتى من القاعدين الذين لا ناقة لهم ولا جمل ، بل هم عالة على الوطن ولا أريد أن أسهب في الحديث عن المتقاعدين خاصة العسكريين منهم ، فمهما تحدثت لا يمكنني ان أضع التوصيف الحقيقي لهؤلاء الرجال الذين منهم الأبطال والشهداء الذين لا يزالون على قيد الحياة فيا ناصر ليس ذنبنا أن الله لم يأخذ بآجالنا كما أخذ الذين من قبلنا ومعظمنا يعاني من جراح وإصابات في المعارك يا ناصر وليس ذنبنا يا ناصر أننا بقينا أحياء لنشهد مع الشاهدين والمشاهدين نهاية الفلم الذي بدأناه بكدنا وعرقنا ودمائنا.! وليس ذنبنا أن بقينا تعساء بعد أن إستُنفذنا واستُهلكنا على مذبح الحرية والكرامة. وليس ذنبنا ما سلبه السالبون الفاسدون من أرزاق الغلابا والمساكين..! وليس ذنبنا أن تكاثر الغث والغثاء والساقطين المنافقين..! وليس ذنبنا الهباشين الذين كانوا يهبشون من رأس الكوم وليس ذنبنا اتفاق باريس والدول المانحة التي أعطت الملايين وبعد سنوات توقفت بفعل الفاعلين .! وليس ذنبنا أن حكومات تعاقبت فيها بعض الوزراء الجشعين وليس ذنبنا أننا لم نعمل منذ البداية على وضع آلية للنهوض باقتصادنا الوطني وليس ذنبنا الإستهلاك والتبذير الذي انت تعرفه جيدا فإن كنت يا ناصر ومعك من دفعك بأننا سنكون لقمة سائغة لم أكن أتوقع أن أتفرد بمقال ضدك يا صديقي ولكنك أجبرتني .....فليس ذنبنا يا ناصر أنك وأمثالك لم تصبحوا وزراء.. بينما السُقَط وُزِروا زوراً وبهتانا والإعلام بحاجة لمثلك وليس لمثل من شوهوا صورة تلفزيون فلسطين فبالله عليك ...كيف تجرؤ..!!؟ |