عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي: لن نكون عقبة في وجه حماس وسنقدم لها جميع التسهيلات
نشر بتاريخ: 04/03/2006 ( آخر تحديث: 04/03/2006 الساعة: 05:53 )
رام الله - معا - قال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والوزير الفلسطيني السابق إن الوقت قد حان لتخلو فتح بنفسها لترتب بيتها، وأن ترد الاعتبار إلى تاريخها و مشروعها الوطني بتقييم تجربتها التي خسرت فيها الانتخابات.
وأضاف في مقابلة مع راديو سو الامريكي أن أي ضعف يصيب حماس سينعكس على شعبنا الفلسطيني لذا سنقدم لها كل دعم ممكن.
س-ما خلفية تصريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس فيما يتعلق بمؤشرات على وجود تنظيم القاعدة في غزة والضفة؟
ج-في الحقيقة لم نلتق الرئيس محمود عباس منذ إدلائه بهذا التصريح، وباعتقادي أن لديه معلومات لأنه لا يجوز الاجتهاد في وضع مثل هذا، وما أعلمه حتى اللحظة أنه لا يوجد أي عملية نسبت للقاعدة في فلسطين.
س-هل يمكن وجود شيء من هذا القبيل في الأراضي الفلسطينية؟
ج-لا استطيع أن أؤكد أو أنفي حتى نلتقي بالرئيس ونقف على حقيقة ومصدر المعلومات لديه.
س-هل مركز الرئاسة الفلسطينية بات مهددا بعد مجيء حماس إلى السلطة؟
ج-لا أعتقد ذلك، لأن حماس قد صرحت بموافقتها على كتاب التكليف.
الرئيس يتمتع بصلاحيات واسعة كما يعتمد على حركة فتح التي ما تزال قوية، وبالأمس ربحنا في انتخابات الجامعة الأميركية بفارق كبير، وهناك كثير من الأمور الآن كالمحاسبة وورشة العمل في داخل فتح والتي تبشر بأن الرئيس لن يكون الوحيد الذي يتعرض للانتقاد الأمور تسير باتجاه كيفية المحافظة على مواقعنا الدولية، وأن يكون هناك خطاب واضح من قبل الإخوة في حماس وألا يحدث انقلاب على العملية الديموقراطية التي تمت في فلسطين لا من جانب حماس، ولا من المجتمع الدولي.
س-تجري حماس مشاورات حاليا لتشكيل الحكومة، هل تتوقع تغييرا في برنامجها بحيث تشارك فتح في الحكومة؟
ج-حتى هذه اللحظة، حماس لديها مشاكلها الخاصة وهناك أزمة بنيوية وخلافات نتيجة لنجاح حماس، لا لقوتها، هناك أيضا صراع داخل حركة فتح وهذا نتيجة لغياب المؤتمرات وفي الوقت ذاته كان هذا الصراع السبب الأساسي في تراجع الحركة وخسارتها لمقاعد في المجلس التشريعي هناك لجنة تحقيق ننتظر نتائجها التي قد تطال رؤوسا كبيرة مرشحة لشغل مناصب وزارية، وبالتالي آن الأوان كي تخلو فتح بنفسها لترتب بيتها، وأن ترد الاعتبار إلى تاريخها ومشروعها الوطني، وفي الوقت ذاته لن نكون عقبة في وجه حماس، وسنعطيها كافة التسهيلات لأن أي ضعف لحماس سينعكس على شعبنا الفلسطيني.
س-هل هذا يعني أن فتح تسعى إلى لملمة جراحها وترك الساحة لحماس؟
ج-لن نترك الساحة، لأن الرئاسة من فتح ومعظم كوادر السلطة من فتح، كما أنه يوجد في المجلس التشريعي كتلة لحركة فتح. سنعمل على تصويب الأوضاع ونعيد تقييم هذه التجربة المرة.
وأضاف في مقابلة مع راديو سو الامريكي أن أي ضعف يصيب حماس سينعكس على شعبنا الفلسطيني لذا سنقدم لها كل دعم ممكن.
س-ما خلفية تصريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس فيما يتعلق بمؤشرات على وجود تنظيم القاعدة في غزة والضفة؟
ج-في الحقيقة لم نلتق الرئيس محمود عباس منذ إدلائه بهذا التصريح، وباعتقادي أن لديه معلومات لأنه لا يجوز الاجتهاد في وضع مثل هذا، وما أعلمه حتى اللحظة أنه لا يوجد أي عملية نسبت للقاعدة في فلسطين.
س-هل يمكن وجود شيء من هذا القبيل في الأراضي الفلسطينية؟
ج-لا استطيع أن أؤكد أو أنفي حتى نلتقي بالرئيس ونقف على حقيقة ومصدر المعلومات لديه.
س-هل مركز الرئاسة الفلسطينية بات مهددا بعد مجيء حماس إلى السلطة؟
ج-لا أعتقد ذلك، لأن حماس قد صرحت بموافقتها على كتاب التكليف.
الرئيس يتمتع بصلاحيات واسعة كما يعتمد على حركة فتح التي ما تزال قوية، وبالأمس ربحنا في انتخابات الجامعة الأميركية بفارق كبير، وهناك كثير من الأمور الآن كالمحاسبة وورشة العمل في داخل فتح والتي تبشر بأن الرئيس لن يكون الوحيد الذي يتعرض للانتقاد الأمور تسير باتجاه كيفية المحافظة على مواقعنا الدولية، وأن يكون هناك خطاب واضح من قبل الإخوة في حماس وألا يحدث انقلاب على العملية الديموقراطية التي تمت في فلسطين لا من جانب حماس، ولا من المجتمع الدولي.
س-تجري حماس مشاورات حاليا لتشكيل الحكومة، هل تتوقع تغييرا في برنامجها بحيث تشارك فتح في الحكومة؟
ج-حتى هذه اللحظة، حماس لديها مشاكلها الخاصة وهناك أزمة بنيوية وخلافات نتيجة لنجاح حماس، لا لقوتها، هناك أيضا صراع داخل حركة فتح وهذا نتيجة لغياب المؤتمرات وفي الوقت ذاته كان هذا الصراع السبب الأساسي في تراجع الحركة وخسارتها لمقاعد في المجلس التشريعي هناك لجنة تحقيق ننتظر نتائجها التي قد تطال رؤوسا كبيرة مرشحة لشغل مناصب وزارية، وبالتالي آن الأوان كي تخلو فتح بنفسها لترتب بيتها، وأن ترد الاعتبار إلى تاريخها ومشروعها الوطني، وفي الوقت ذاته لن نكون عقبة في وجه حماس، وسنعطيها كافة التسهيلات لأن أي ضعف لحماس سينعكس على شعبنا الفلسطيني.
س-هل هذا يعني أن فتح تسعى إلى لملمة جراحها وترك الساحة لحماس؟
ج-لن نترك الساحة، لأن الرئاسة من فتح ومعظم كوادر السلطة من فتح، كما أنه يوجد في المجلس التشريعي كتلة لحركة فتح. سنعمل على تصويب الأوضاع ونعيد تقييم هذه التجربة المرة.