|
تفريق عائلة مقدسية بحجة عدم قانونية وجود الوالدة داخل المدينة
نشر بتاريخ: 25/06/2020 ( آخر تحديث: 25/06/2020 الساعة: 12:10 )
القدس- معا- شتت سلطات الاحتلال شمل عائلة الأسير المحرر أحمد أبو غزالة، بإبعاد زوجته عن مدينة القدس بحجة " التواجد الغير القانوني في المدينة حيث تحمل هوية الضفة الغربية". وتَزوج الأسير المحرر أحمد أبو غزالة من سيدة فلسطينية من مدينة رام الله قبل 11 عاماً، وأنجبا 4 أبناء أكبرهم يبلغ من العمر 10 سنوات وأصغرهم 5 أشهر، قبل يومين اقتحم الاحتلال منزله في حي باب حطة في القدس القديمة هذه المرة ليس لاعتقاله هو، بل لاعتقال زوجته. وأوضح أبو غزالة أن سلطات الاحتلال حولت زوجته للتحقيق في مركز شرطة القشلة، وبعد عدة ساعات تم إبلاغه بقرار إبعادها عن القدس لأنها تحمل هوية الضفة الغربية، وأفرجت عنها الشرطة بشرط الإبعاد الفوري عن القدس وقامت بنقلها الى حاجز قلنديا العسكري". وأضاف أبو غزالة أن إبعاد زوجته عن القدس يأتي بعد سلسلة من التهديدات والمضايقات التي تعرض لها بعد الافراج عنه من سجون الاحتلال قبل 14 شهراً، بتهديده بابعاده عن القدس أو ابعاد زوجته أو منعه من السفر. وأوضح أبو غزالة أن سلطات الاحتلال ابعدته عن الأقصى مرتين بعد الافراج عنه من السجن، الإبعاد الاول لمدة 4 أشهر والابعاد الثاني كان بعد اعادة فتح الاقصى الذي كان مغلقا بسبب "وباء كورونا" لمدة 6 أشهر، وكذلك ابعد عن الاقصى عدة مرات قبل اعتقاله لأشهر متتالية، لافتا انه قضى في سجون الاحتلال 3 سنوات. وقال أبو غزالة :"نحن نتعرض لضغوطات كثيرة ، تهدف لتفريغ القدس والأقصى وللاسف لا يوجد مظلة لحمايتنا من مخططات الاحتلال." |