|
ردود الفعل بضم الاحتلال "الإسرائيلي" تتزايد وتتفاعل على المستوى الدولي
نشر بتاريخ: 26/06/2020 ( آخر تحديث: 26/06/2020 الساعة: 16:38 )
تشكل ردود الفعل على تصريحات نيتانياهو رئيس وزراء دولة الإحتلال "الإسرائيلي" العنصري خطوات إيجابية وموضوعية من حيث شكل والمضمون، حيث بدأت الخطوة الأولى بمهرجان مركزي بمنطقة غور الأردن قرب مدينة أريحا التاريخية و بدعوة وبتنظيم من اللجنة المركزية لحركة فتح ومشاركة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، بحشد شعبي كبير من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم ومشاركة المنظمات الشعبية المختلفة والأهم مشاركة نائب الأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في دولة فلسطين وبمشاركة من سفير المملكة الأردنية الهاشمية الذي ألقى كلمة معبر عن موقف الأردن الذي يرفض الضم ويقود تحرك دبلوماسي على المستوى الدولي لحشد رفض دولي واقليمي في مواجهة ضم وتأتي دعوة حركة فتح بعد إجتماع اللجنة المركزية بحملة التصعيد الرسمي والشعبي لضم وهذة الدعوة تعتبر خطوة عملية تستحق التقدير ويتتطلب ذلك فعل فلسطيني شامل في مختلف المدون والقرى والمخيمات الفلسطينية في داخل الوطن المحتل وهذة الفاعليات يجب أن تنعكس على المخيمات الفلسطينية في الشتات وتوجيه رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي تعبر عن رفض الاجراءات "الإسرائيلية" بضم غور الأردن وشمال البحر الميت وأجزاء من الضفة وفي سياق متصل فإن الجاليات الفلسطينية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية ودول العالم،القيام بتحرك والاتصالات مع الأحزاب والنقابات والبرلمانات برفض الضم. والإجراءات "الإسرائيلية" وهذا يتتطلب المطالبة بفرض عقوبات اقتصادية على دولة الإحتلال ا"لإسرائيلي"وعزلها وطردهم من المشاركة في عضوية البرلمان الدولي ومن كافة البرلمانات والمنتديات الدولية، وعلى دول العالم أن تدرك أن ضم الأراضي الفلسطينية والاستمرار فى الاحتلال للأراضي الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية يعتبر تحدي للقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 بتأييد 14عضواً وامتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت. الذي كرر مطالبة "إسرائيل" بأن توقف وعلى نحو كامل جميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية.
|