|
ثلاثة أيام قبل الضم: الفريق الأمريكي وصل اسرائيل لبحث خطط فرض السيادة
نشر بتاريخ: 28/06/2020 ( آخر تحديث: 28/06/2020 الساعة: 17:02 )
بيت لحم-معا- بعد يومين من وصول الوفد الأمريكي إلى إسرائيل لبحث قضية تطبيف السيادة ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" الأحد أن الوفد لم يحدد بعد اجتماعات مع القيادة الإسرائيلية. وقالت الصحيفة هناك احتمال أن تعقد لجنة رسم الخرائط في هذه المرحلة ، والتي تضم رئيس الكنيست ياريف ليفين ، و رونين بيرتس ، المدير العام للوزارة ، اجتماعات مع بيركوفيتش. لكن ، من الجانب الإسرائيلي أو الأمريكي ، رفضوا تقديم تفاصيل. بالنسبة للجانبين الإسرائيلي والأمريكي ، يُفترض أنه لن يحدث شيء في الأول من تموز (يوليو) وأن نافذة فرض السيادة ستفتح على الأقل في الشهرين المقبلين. ويقوم الجانبان الإسرائيلي والأمريكي بفحص مقترحات ، بدءاً بإمكانية التحرك الكامل لتطبيق السيادة على 30٪ من اراض إلضفة الغربية دفعة واحدة ، أو بالتدريج بإعلان السيادة على المستوطنات الكبرى. بالإضافة إلى ذلك ، هناك جدل حول غور الأردن ، حيث هناك إجماع اسرائيلي تقول الصحيفة رغم حساسية الموقف من جهة الاردن. وتضيف الصحيفة المقربة من نتنياهو أن هناك اقتراح آخر يتحدث عن فرض السيادة على وجه التحديد في المستوطنات ، في حين يعتقد البعض أن الكتل الاستيطانية يجب أن يكون تحظى بإجماع داخلي. ويعتقد خبراء المعهد أنه على الرغم من التوترات التي ستترتب على الخطوة قصيرة المدى ، فإن تحول الغور على المدى الطويل إلى السيادة الإسرائيلية يعزز الأمن القومي . وزعم أيضا أن هذا "سيساعد في حماية الأردن والسلطة الفلسطينية من الاحتمال الحقيقي بأن تتولى حماس السيطرة على الضفة الغربية ، كما فعلت في غزة". ونقلت الصحيفة عن رئيس "المعهد اليهودي للأمن القومي"، مايكل ماكوفسكي، قوله إنه "ثمة أهمية للأردن أن تحصل إسرائيل على سيطرة دائمة في غور الأردن، لأن السيطرة والسيادة تمنح حرية عمل لقوات أمن تلك الدولة. والستاتيكو قد يتغير ليس في مصلحة الأردن، في حال تبني، مثلما كاد يحدث، خططا تشمل انسحابا إسرائيليا من الأغوار والاعتماد على وسائل تكنولوجية". واعتبر ماكوفسكي أنه "إذا فكرنا بالأمد البعيد، فإنه جيد بالنسبة للأردن أن تحصل إسرائيل على السيادة في الأغوار. ولأنه ليس واضحا إذا ستكون هناك إمكانية أخرى توافق فيها إدارة أميركية على خطوة كهذه، علينا أن نستغل الفرصة الحالية". |