|
مزهر: جدية التعاطي مع مشاريع التصفية بمستوى الأداء في الميدان
نشر بتاريخ: 28/06/2020 ( آخر تحديث: 28/06/2020 الساعة: 13:29 )
غزة- معا- أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، بأن غزة اليوم موحدة في مواجهة المشروع التصفوي ومخطط الضم، معتبراً أن الجدية في حجم التعاطي مع محاولات الانقضاض على القضية الفلسطينية يعتمد بالدرجة الأساسية على مستوى أداء الجميع في الميدان، ولا يستند فقط على المواقف اللفظية الرافضة.
وأضاف مزهر في كلمة الجبهة في اللقاء الوطني المنعقد في غزة تحت عنوان " موحدون في مواجهة مخطط الضم"، أن تَغوّل الاحتلال الاسرائيلي والأمريكي على حقوقنا جاء نتاج اتفاق أوسلو المشئوم، والانقسام ساهم في تدمير العمل الوطني الجماعي المشترك والناجع في مواجهة هذه السياسات وأضعف القرار الوطني واستنزف شعبنا وأوقعه بين جرائم الاحتلال من جانب والضغط الاقتصادي والاجتماعي من جانب آخر".
وحول سبل مواجهة هذا المخطط، أكد مزهر بأن أولى أولوياتنا للتأكيد على جديتنا في مواجهة مشاريع التصفية، والتي يجب أن نعمل على تحقيقها وتمليكها لشعبنا هو استعادة الوحدة على أسس وطنية كفاحية تشاركية، تستعيد النظام السياسي الفلسطيني حيويته وقدرته بعيداً عن الهيمنة والتفرد والإقصاء، وبما تستجيب لكافة التحديات ومتطلبات الصمود والمقاومة.
وفي هذا السياق، دعا مزهر لضرورة عقد اجتماع عاجل قيادي مقرر يشارك به الأمناء العامون للفصائل للرد على هذه الجريمة، وضرورة الترفع عن صغائر الصراع والمناكفات والتراشق أو أي خلافات أخرى لصالح الصراع المركزي مع هذا العدو الصهيوني.
أما ثاني الأولويات فأكد مزهر على ضرورة وقف سياسات الإفقار لشعبنا الفلسطيني، وتعزيز عوامل صموده ومناعته السياسية، والاهتمام بمتطلبات حياته الأساسية، بما يُعزز صمود المواطن في وجه برامج التطبيع والتطويع، ويقوي صمود الحاضنة الشعبية على خوض غمار هذه المواجهة وهي مسئولية خاصة للقيادة الفلسطينية كما أنها مسئولية جمعية للكل الفلسطيني.
وفي الأولوية الثالثة من أجل مواجهة مخططات التصفية شدد مزهر على ضرورة تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بإعلان سحب الاعتراف بالكيان الصهيوني، والإلغاء الواضح والصريح لاتفاقيات أوسلو كخطوة أساسية نحو بناء استراتيجية وطنية جامعة موحدة لشعبنا في الوطن والشتات
واعتبر مزهر في الأولوية الرابعة والأخيرة، أن الدعوة لإطلاق طاقات شعبنا الكفاحية عند محاور الاشتباك في الداخل والاحتجاجات الشعبية في الخارج على أساس برنامج وطني ناظم للمقاومة، بحاجة إلى توفير مرتكزات سياسية وتنظيمية واقتصادية للعمل على استمرارية هذا الاشتباك وصولاً لانتفاضة شعبية عارمة، وبما يساهم في توسيع رقعة هذه الانتفاضة في كل مناطق الوطن وبإشراف قيادة وطنية ميدانية تقود وتوجه نضال الشعب الفلسطيني.
|