نشر بتاريخ: 28/06/2020 ( آخر تحديث: 28/06/2020 الساعة: 19:07 )
بيت لحم- معا- وجّه وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، الجيش، للبحث عن جثامين شهداء فلسطينيين مدفونين في إسرائيل، لاستخدامهم كورقة مساومة أمام حركة حماس، بحسب وسائل إعلام عبرية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الأحد، إن غانتس وجه الجيش، مؤخرا للعثور على عشرات الجثامين التي تعود لمقاومين فلسطينيين، بعد أن تم فقدان أماكن دفنها.
وفي أبريل/ نيسان 2017 كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن إسرائيل أقرت بفقدان جثامين شهداء فلسطينيين "نفذوا هجمات ودفنوا في إسرائيل".
وقالت الصحيفة آنذاك، إن من بين 123 جثمانا طالب ذويهم باستعادتهم، تم العثور فقط على اثنين، لافتة إلى أن جزءا من الشهداء الفلسطينيين تم دفنهم من خلال شركات خاصة، والتخلص من الوثائق المتعلقة بهم.
وكان الجيش الإسرائيلي قد بدأ عملية البحث عن الجثامين، خلال تولي موشيه يعالون وزارة الجيش (2013- 2016)، قبل أن يجمد عملية البحث لاحقا، بحسب المصدر ذاته.
وقالت "يديعوت" إن هدف الخطوة هو الإمساك بـ"ورقة مساومة" أخرى لاستخدامها أمام حماس حال التوصل إلى "صفقة فعلية لتبادل أسرى تستعيد إسرائيل بموجبها اثنين من "مواطنيها" تحتجزهما الحركة في قطاع غزة، إضافة لجنديين (غير معروف إن كانا على قيد الحياة أم لا).
لكن الصحيفة قالت إن أية مفاوضات بين "حماس" وإسرائيل حول صفقة تبادل، قد يتم تجميدها، على خلفية عزم تل أبيب تنفيذ مخطط الضم بالضفة الغربية المحتلة بدءاً من الأسبوع المقبل، وفق ذات المصدر.
وترفض إسرائيل إطلاق سراح العديد من القادة الفلسطينيين المعتقلين لديها، في أي صفقة تبادل بذريعة مشاركتهم في "قتل إسرائيليين".
والشهر الماضي، كشف تقرير لمجلة "دي تسايت" الألمانية عن سعي عدة وسطاء لإتمام صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل و"حماس"، بما في ذلك من ألمانيا وسويسرا ومصر.