|
طالت رجال الدين- الاحتلال يواصل سياسة الإبعاد عن الأقصى
نشر بتاريخ: 28/06/2020 ( آخر تحديث: 28/06/2020 الساعة: 20:49 )
القدس- معا- تواصل سلطات الاحتلال سياسة "الإبعاد عن المسجد الأقصى"، منذ إعادة فتحه بعد إغلاقه على مدار شهرين ونصف في ظل الكورونا. وطالت قرارات الإبعاد عن الاقصى رجال دين وحراس من الاقصى وكبار سن والعشرات من الشبان والنسوة والفتيات، لفترات تتراوح بين " اسبوع حتى 6 اشهر". وسلمت سلطات الاحتلال اليوم المحامي المختص بشؤون القدس والأقصى خالد زبارقة قرارا يقضي بإبعاده عن المسجد لمدة أسبوع، مع إمكانية تجديده لعدة أشهر. وقال المحامي زبارقة لوكالة معا :" الاحتلال يدعي أنني اقوم بنشاط يهدد امنه، اعتقد ان الابعاد هو بسبب مواقفي الدينية والوطنية حول الأحداث في القدس والاقصى، والمنشورات على وسائل التواصل واللقاءات الصحفية." وأضاف:" نحن نلاحق لأننا ننشر مواقفنا الثابتة لحقنا الإسلامي في الأقصى". وحذر المحامي زبارقة من خطورة سياسات الابعادات وقال" كأفراد تؤلمنا الابعادات عن مسجدنا، لكن الاخطر من ذلك هو الأهداف من ورائها." كما اوضح مسؤول الاعلام في هيئة المرابطين أحمد جلاجل ان شرطة الاحتلال " يوسف مخيمر رئيس هيئة المرابطين، قرارًا بإبعاده أسبوعا عن المسجد الأقصى المبارك. وقال الصحفي أحمد جلاجل أن الاحتلال سلّم القرار لرئيس الهيئة يوسف مخيمر عقب اعتقاله من المسجد الاقصى المبارك للتحقيق معه، اليوم، في مركز "القشلة" التابع لشرطة الاحتلال في القدس. وأشار مخيمر بعد الافراج عنه أن مجريات التحقيق كانت حول وجوده في داخل المسجد الأقصى المبارك وبعد التحقيق الذي استمر نحو سبعة ساعات سُلم قرار الإبعاد، حيث سيعود، وفق القرار، إلى مركز "القشلة" مرة أخرى الاسبوع القادم للبتّ في مدة الإبعاد. وأكد مخيمر أن شرطة الاحتلال لم تقدم أي إثبات تبين فيه سبب الإبعاد، وهو الإبعاد رقم ١٠ لرئيس هيئة المرابطين عن الأقصى. كما ابعدت سلطات الاحتلال، الخميس الحارسين فادي عليان وعبد القاعود عن الاقصى لمدة 6 اشهر. |