وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

1500 كوب يوميا- افتتاح بئر مياه عقبة جبر

نشر بتاريخ: 01/07/2020 ( آخر تحديث: 01/07/2020 الساعة: 20:04 )
1500 كوب يوميا- افتتاح بئر مياه عقبة جبر

رام الله- معا- افتتح رئيس سلطة المياه م. مازن غنيم ومحافظ محافظة أريحا جهاد ابو العسل بئر مياه عقبة جبر، حيث أكد المهندس غنيم أن افتتاح البئر اليوم يأتي كرد على خطة الضم الاسرائيلية الهادفة الى القضاء على حلم الفلسطينيين باقامة دولتهم، وتأكيدا على دعم صمود المواطنين في هذه المنطقة التي تواجه حملة شرسة تستهدف حياتهم واراضيهم، فإعادة تأهيل وتركيب مضخة جديدة للبئر لتصبح طاقتها الانتاجية حوالي ١٥٠٠ كوب يوميا تساهم في تحسين خدمة المياه الواصلة لمخيم عقبة جبر الذي يقطنه ٢٥ ألف نسمة عانوا طويلًا من انقطاع المياه المستمر ووصول المياه مالحة إليهم.

دعم ومساندة المزارعين

كما عقد رئيس سلطة المياه الفلسطينية المهندس مازن غنيم ووزير الزراعة رياض عطاري اليوم وبحضور محافظ محافظة أريحا والأغوار جهاد ابو العسل لقاء مع ممثلي الجمعيات التعاونية في محافظة أريحا والأغوار لبحث مشكلة شح المياه الزراعية والخيارات التي من الممكن العمل بها لتخفيفها.

حيث أكد م. غنيم في بداية اللقاء على أن قطاع الزراعة من القطاعات التي تعاني بشكل كبير و تتأثر بالوضع المائي الموجود في فلسطين، واليوم تأتي خطة الضم لتنعكس على الوضع المائي، فالخطة الإسرائيلية تظهر أن الحدود المرسومة هي الحدود المائية، ومنطقة الأغوار تقع على الحوض الشرقي الذي يوفر لنا ما يصل إلى ٥٤ مليون متر مكعب، تسعى اسرائيل الى احكام سيطرتها عليه، إلى جانب سيطرتها على ما يصل بين ١٥-٢٠ مليون متر مكعب من الينابيع و٥ مليون متر مكعب من الآبار ما يعكس سياسة التعطيش والقضاء على الوجود الفلسطيني.

ويأتي لقاء اليوم تاكيدا على توجيهات الحكومة لزيادة الخطط والبرامج التي تساهم بدعم المزارعين ومساعدتهم في زراعة الأراضي وتوفير مقومات الصمود لديهم، مشيرا الى ان سلطة المياه قد نفذت ولا تزال العديد من المشاريع وفق خطة استراتيجية تضمن نجاحها وتحقيق الفائدة المرجوة منها.

وطرح الوزير غنيم خلال اللقاء الخيارات التي سيتم العمل من خلال تخصيص ثلاث آبار ستستخدم للأغراض الزراعية وفق آلية حددتها سلطة المياه يتم من خلالها تحديد الكميات والية توزيعها وبما يخدم المزارع.

وخلص اللقاء الى اتفاق الأطراف كافة على تشكيل لجنة لبحث كافة التفاصيل المتعلقة بالمصادر التي سيتم تخصيصها والكميات المستفاد منها للخروج باتفاقية شاملة.