|
"التعليم العالي" و"اللجنة الوطنية" توقعان اتفاقية لتجنيد متطوعين من طلبة التخصصات الطبية
نشر بتاريخ: 02/07/2020 ( آخر تحديث: 02/07/2020 الساعة: 19:30 )
رام الله- معا- وقع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم علي زيدان أبو زهري، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس، اليوم الخميس، اتفاقية تجنيد متطوعين من طلبة مؤسسات التعليم العالي في تخصصات الطب والتمريض والمهن الطبية المساندة، لمساندة الطواقم الطبية العاملة في الميدان لمواجهة وباء الكورونا، بدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". ويهدف المشروع الذي جرى التوقيع عليه بحضور وزيرة الصحة مي الكيلة، وأمين عام اللجنة الوطنية دوّاس دوّاس، ومسؤولة قسم التعليم سونيا أبو العظام، وممثلة عن مديرة المكتب الوطني لمنظمة "اليونسكو" لدى دولة فلسطين نهى بوازير، تنفذه وزارة "التعليم العالي" بالتعاون مع اللجنة الوطنية بدورها الوسيط ما بين المنظمات الدولية المتخصصة ومؤسساتنا الوطنية، لتقديم مساعدة عاجلة للقطاع الصحي من خلال العمل إسناد المستشفيات ومراكز العلاج الفلسطينية بكادر مجهّز من الطلبة في السنوات الأخيرة بكليات الطب والتمريض والمهن الطبية المساندة في الجامعات الفلسطينية، لدعم الجهود الوطنية في مكافحة تفشي فيروس كورونا. وأوضح أبو مويس أن المبادرة تتضمن 3 أنشطة رئيسية: تدريب الطلبة على وقاية أنفسهم من الفيروس، ومبادئ ومهارات التعامل مع الأمراض المنقولة، وتوفير المواد والأدوات والزي الطبي الواقي لهم، وتزويدهم بنشرات إرشادية وبروتوكول التعامل مع فيروس كورونا. وأضاف: "هذه المبادرة تأتي ضمن خطة الطوارئ وعدة مبادرات قدمتها الوزارة لتفعيل دور التعليم العالي ومؤسساته في مساندة جهود الحكومة ووزارة الصحة لمواجهة الوباء العالمي الذي يضرب البشرية جمعاء". بدوره، أعرب أبو زهري عن شكره "لليونسكو" ممثلة بالمديرة العامة أدوري أزولاي، ومكتب "اليونسكو" الوطني لدى دولة فلسطين وبعثة فلسطين الدائمة في "اليونسكو" على جهودهم الحثيثة في دعم قطاع التعليم في فلسطين، والاستجابة لاحتياجات دولتنا في ظل ما يمر به العالم من أزمة عالمية في مجال الصحة والأوبئة. وشدد على أهمية مشاركة القطاع التعليمي بمؤسساته وأفراده في هذه المعركة للوقوف عند مسؤولياتهم الوطنية والإنسانية كما جرت العادة، مشيرا إلى أن هذا المشروع يكتسب أهمية بالغة في ظل هذه الظروف الحالية الصعبة بعد تفشي فيروس كورونا في مناطق واسعة من الأراضي الفلسطينية. من جانبها، عبرت الكيلة عن تقديرها للجهد الوطني الذي بذله القائمون على المشروع الذي سيدعم الطواقم الطبية العاملة في الميدان بطواقم مساندة ومجهزة في الوقت المناسب، ولا سيما مع الانتشار السريع لفيروس الكورونا عدد من المناطق. يشار إلى أن المبادرة التي أطلقتها الوزارة عممتها اليونسكو على مختلف دول العالم بعدما اعتبرتها المنظمة الأممية من المبادرات الهادفة لمواجهة تفشي وباء فيروس كورونا. |