|
يوميات فيروس رقم العدد (106)
نشر بتاريخ: 03/07/2020 ( آخر تحديث: 03/07/2020 الساعة: 10:41 )
إعداد: د. صبري صيدم وفريق العمل أهم الأخبار 📌 في خطوةٍ تُنذِرُ بالخطرِ، مدنٌ تعودُ إلى العزلِ مع ارتفاعِ أعدادِ المصابينَ فيها، في الصينِ والمانيا والبرتغالِ واستراليا والهندِ ودولٍ أخرى. 📌 ترامب يقولُ لا مشكلةَ لديّ في وضعِ الكمامة، وكورونا سيختفي بلحظةٍ معينة، ومتفائلٌ بأنَّ أمريكا ستُعلنُ قريباً عن لقاحٍ فعالٍ مِن بينِ ثلاثةٍ ضدَّ الفيروس. 📌 إيران.. ارتفاعُ معدّلاتِ الإصابةِ بكورونا في غالبيةِ الأقاليم، وروحاني يعلنُ فرضَ قيودٍ ذَكِيَّة. 📌 التشيك تحتفلُ بانتهاءِ كورونا بأضخمِ عشاءٍ لآلافِ المواطنين. 📌 "جونز هوبْكِنْز": تسجيل مائتينِ وسبعةَ عشرَ ألفِ إصابةٍ جديدةٍ في العالم. 📌 استقالةُ وزيرِ الصحةِ النيوزلنديِّ على خلفيةِ الوباء. 📌 رئيسُ البنكِ الدولي: جائحةُ فيروسِ كورونا تُوسِّعُ فَجوةَ عدمِ المساواة. 📌 لقاحٌ أمريكيٌ – ألمانيٌ ضدَّ كورونا يُظهِرُ نتائجَ إيجابيةً أثناءَ التجاربِ على البشر. 📌 الصحةُ العالمية: إصاباتُ كورونا غيرُ المُكْتَشَفَةِ في إفريقيا ضئيلة. 📌 ارتفاع أعداد الإصابات في ستٍّ وثلاثينَ سُلطةٍ محليةٍ في بريطانيا 📌 ارتفاعُ عددِ الإصاباتِ في ولايةِ فلوريدا لأولِ مرةٍ إلى عشرةِ آلافِ إصابة. 📌 الهند.. الإصاباتُ تتجاوزُ ستَّمائةِ ألفِ إصابة. 📌 تركيا.. حصيلةُ الإصاباتِ تتجاوزُ المائتيْ ألفِ حالة. 📌 كولومبيا.. الإصابات تتجاوزُ المائةَ ألفِ حالة. 📌 رويترز: الولاياتُ المتحدةُ تسجلُ ثمانية أربعينَ ألفَ إصابةٍ هي الأعلى منذُ بدءِ الوباء. 📌 حصيلةُ الوفياتِ في البرازيلِ تتجاوزُ واحداً وستينَ ألفاً. 📌 السعوديةُ تَقْفِزُ إلى الترتيبِ الرابعِ عشر في العالمِ من حيثُ حصيلةِ الإصابات، مُتجاوزةً فرنسا وألمانيا. 📌 العراقُ يسجلُ مائةً وعشرَ وفياتٍ وحوالي ألفٍ ومائتيْ إصابة جديدة. 📌 الكويت تسجلُ حصيلةَ إصاباتٍ تقترب من ثمانيةٍ وأربعينَ ألفاً. 📌 فلسطين تسجلُ ثلاثَمائةٍ وثنتينِ وعشرينَ إصابةً جديدةً لتبلُغَ الحصيلةُ ثلاثةَ آلافٍ وأربعَمائةٍ وسبعَ عشرةَ حالة. 📌 ارتفاعُ الإصاباتِ في صفوفِ أهلنا في فلسطينَ المحتلةِ منذُ بدايةِ الأزمةِ إلى ألفينِ ومائتينِ وعشرينَ حالةً بما لا يشملُ المدنَ المختلطة. 📌 الاحتلالُ يدّعي أنه وفقاً للمعطياتِ، لا توجدُ وبشكلٍ قاطعٍ موجةٌ ثانيةٌ من الوباء، والكنيست يصادقُ على قانونِ الاستعانةِ بالاستخباراتِ لتَتَبُّعِ المصابينَ بكورونا، وتقييداتٌ جديدةٌ كبيرةٌ في أعدادِ المُصَلِّينَ والمُشاركينَ في الأعراس. 📌 العالمُ يسجلُ أكثرَ من مليونٍ وثلاثةٍ وتسعينٍ ألفِ إصابةٍ خلالَ الأسبوعِ الأخير، فيما توفيتْ أكثرُ من سبعٍ وعشرينَ ألفِ حالة. 📌 الوطنُ العربيُّ يَشهدُ إصابةَ حوالي اثنينِ وسبعينَ ألفِ مواطنٍ، فيما تُوفِّي أكثرُ من ألفٍ وستِّمائةٍ خلالَ الأسبوعِ الأخير.
زاوية "اسأل ونحن نجيب" في عدد هذا الأسبوع، يجيب الفريق الطبي في "يوميات فيروس" على السؤال التالي الذي وردنا: هل يتوجب علينا أن نطهر المواد الغذائية ومغلفاتها والأكياس التي تشترى فيها؟ إليكم رد عضو الفريق الطبي: د. اسماعيل أبو عمروMd. FRC. - زميل كلية الجراحين الملكية البريطانية –بريطانيا: سؤالٌ إجابته سهلة؛ فالعدوى بفيروس كورونا عن طريق الجهاز الهضمي غير محتملة، وإن كان الأكاديميون لا زالوا يدرسون هذه الاحتمالية. لكن الأهم هو السؤال؛ هل يوجد على أكياس أو مغلفات ومعلبات الطعام أو سوى ذلك فيروس كورونا؟ وهل هناك احتمال أن تكون هي الوسيطة لنقل الفيروس اليك؟ الإجابة نعم، ممكن، وعليك دائماً اتباع ما يلي: ألقِ بالمغلفات التي تحتوي على محتويات طعام أو غيره في سلة المهملات فور وصولها، وحافظ على السلة مغلقة طول الوقت، مرتدياً الكفوف إن توفرت. كما ينصح بارتداء القناع أثناء هذه العملية والتخلص منه بعدها قبل غسل اليدين. إن بقيت هناك محتويات تريد أن تحتفظ بها في البيت، فيجب مسحها بالمطهرات أو حتى غسلها بالماء والصابون إن كان ذلك عملياً. حاول قدر الإمكان التقليل من مرات التسوق لتوفر على نفسك عناء هذه العملية التطهيرية. الاستمرار في تنفيذ النصائح المتعلقة بالنظافة ومسح الأسطح وغيرها باستمرار. غسل الفواكة والخضروات جيداً بالماء الجاري. إن كان التسوق موصل إليك بواسطة شخص؛ أطلب منه مشكوراً تركه قرب باب البيت أو الشقة وأن يغادر، تاركاً له الحساب في مغلف، وبالطبع فمن الأفضل أن يكون الدفع مقدماً باستعمال بطاقة الدفع الالكتروني لمن تتوفر له إمكانية ذلك. في النهاية، وبعد أن تنتهي من هذه الإجراءات، يتوجب عليك كالمعتاد، غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 40 ثانية كما نصحنا سابقاً، ثم كن مطمئناً بعدها ومارس شؤونك دون قلق. والمولى يحفظكم جميعاً.
زاوية "مواضيع ساخنة" ديكساميثازون والكورونا بقلم: د. بسام نصر- زميل كلية الأطباء الإيرلندية MRCPI - خبير في إدارة الهيئات الطبية MBA/ إيرلندا يعد ديكساميثازون دواءً قديماً جديداً من عائلة الستيرويدات الشهيرة والتي عادة ما تُستخدم كمضادات للالتهاب، ومخففة للتورم، وخافضة للحرارة، وموسعة للقصبات الهوائية، ومُسِّكنة للاتهابات وتيبس المفاصل الروماتيزمية المزمن ... وقد كنت أشرت إلى استخداماتها العديدة في عدد سابق من يوميات فيروس. وكذلك، فقد تطرقت إلى أعراضها الجانبية العديدة في حالة استخدامها لفترات علاجية طويلة؛ منها زيادة الوزن، والتسبب في مرض السكري، وضعف العضلات ومنها عضلة القلب، وتقليل مستوى المناعة، والتسبب في متلازمة كاشينچ وارتفاع ضغط الدم وضغط العين ومشاكل النظر ومشاكل الإصابة بالالتهابات البكتيرية وتنشيط مرض الدرن (TB) وكذلك تنشيط الفيروسات الكامنة مثل الهربس والكبد الوبائي. وكانت الحكومة البريطانية قد قررت استخدام عقار الديكساميثازون بعد دراسة سريرية خرجت نتائجها في منتصف شهر حزيران الماضي؛ والتي أظهرت أن استخدام دواء الديكساميثازون في حالات المرض الحادة والحرجة من مرضى الكوفيد 19 قد ساعد في التقليل من نسبة الوفيات بنسبة الخمس (20%) عند مرضى الكوفيد الذين يحتاجون إلى مضخات الأكسجين، كما نجح في تقليل نسبة وفيات الحالات الأصعب من مرضى الكوفيد 19 والتي تحتاج إلى مكائن التنفس الاصطناعي بنسبة الثلث (30 %) ولكنه لا تأثير له على مرضى الكوفيد 19 الآخرين الذين لا يحتاجون إلى التدخل الطبي أو الدخول إلى المشافي. وبالتالي، فهو دواء معالج لأعراض مرض الكوفيد 19 (Symptomatic Treatment) والحد من تأثيره المناعي على الأعضاء الجسمانية، وليس علاج بمعنى العلاج. ولذلك يُمكن استخدامه بهذا الإطار، وليس مع كل الحالات. وهناك بروتوكول علاجي أقرته منظمة الصحة الدولية وكذلك المعهد الوطني للعلاجات في بريطانيا يُمكن الاستعانة به عند ضرورة تطبيق هذا العقار على المصابين بمرض الكوفيد 19 الذين يحتاجوا التدخل الطبي. ويُرجى أخذ الحيطة من قبل الزملاء الأطباء في حال ما قرروا استخدام هذا العلاج، وليتذكروا أن استخدام الكورتيزونات في أوبئة الكورونا السابقة سواء مرض السارس (SARS) أو متلازمة الشرق الأوسط لفشل التنفس (MEARS) كانت قد سببت في تأخير التخلص من الفيروس عند المصابين، ناهيك عن الأعراض الجانبية آنفة الذكر. والسؤال المطروح؛ بالرغم من توفر هذا العلاج الهام، هو لماذا لا زال عدد الإصابات والوفيات في بريطانيا في ازدياد مطرد؟؟؟ !!! هل تم اعتماد هذه الدراسة من هيئات و زملاء مُستقلين ؟؟ هل تم نشر هذه الدراسة وبشكل علمي سليم يؤيد معطياتها وصحة نتائجها ؟؟ هل الأمر ربما يعود لقرار سياسي ؟؟ ربما ؟؟ اللبيب بالإشارة يفهم.
|