|
دائرة الأنشطة ببلدية الخليل تفوز بالمركز الثاني على مستوى الوطن العربي بالمخيم الدولي للتطوع والإعلام الإلكتروني
نشر بتاريخ: 03/07/2020 ( آخر تحديث: 04/07/2020 الساعة: 00:37 )
الخليل-معا- شارك مدير دائرة الأنشطة الثقافية والشبابية في بلدية الخليل محمود أبو صبيح في فعاليات المخيم الدولي للتطوع والإعلام الإلكتروني على مدار أربعة أيام، من خلال المنصة الالكترونية زووم، وذلك بمشاركة عدة دول عربية، حيث نُظم المخيم تحت شعار "بالتطوع نمي ذاتك لترتقي مجتمعاتك"، حيث افتتح أولى جلساته الدكتور الشيخ عكرمة صبري والأستاذ الباحث في التراث المقدسي عزيز العصا من دولة فلسطين، بعنوان العمل التطوعي في زمن الرعيل الأول وملاءمته للعصر، وشارك في الجلسة الثانية الأستاذ مهدي رمضاني من دولة الجزائر بعنوان دور الإعلام ومضمون عملية التسويق في ظل الأزمات.
أما جلسات اليوم الثاني شارك فيها أ.د. محمود "الأكوح" من جمهورية مصر العربية بورقة عمل بعنوان المحاضرة أسس التفكير الإيجابي وتطبيقاته في تطوير الذات، والورشة الثانية قدّم الأستاذ جمال كمال الزبيدي من فلسطين ورقة عمل بعنوان الغزو الفكري الإلكتروني وأثاره على الأفراد والمجتمعات، وفي اليوم الثالث قدّم أ. علي بهلول من تونس ورقةً حول علم النفس الاجتماعي ودوره في توجيه وتطوير السلوك الإيجابي للأفراد، والجلسة الثانية للدكتور ميلود عبد الله من ليبيا حول آليات وطرق دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالعمل التطوعي.
وفي اليوم الرابع والأخير تمّ عرض تجارب المشاركين في العمل التطوعي والتي بلغت 20 تجربة، حيث تمّ تقييمها من قبل لجنة إشراف مختصة مكونة من مقيّمين من الدول التالية: مصر، تونس والجزائر، حيث حصلت الأهالي أبو خلبة من دولة سوريا على المركز الأول عن تجربتهم التطوعية داخل المخيمات السورية المتمثلة في دعم التعليم والجانب النفسي، وحصد المركز الثاني الأستاذ محمود أبو صبيح عن تجربة دائرة الأنشطة المجتمعية في بلدية الخليل من خلال متطوعيها في المراكز خاصة خلال جائحة كورونا، أما المركز الثالث فكان من نصيب التجربة الليبية في المبادرات.
وخرج المخيم بعدة توصيات أهمها: 1. العمل على إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في النشاطات المستقبلية للمنظمة من أجل إدماجهم في العمل التطوعي مع إيجاد برنامج يخدمهم. 2. العمل على تكريس دور الإعلام الإلكتروني في إيصال ثقافة المتطوع. 3. مرافقة توهج روح المتطوع بجهود نحو دعمه. و صبغه بعلامات التشجيع اعترافا بقيمته وأثره في تنمية المجتمع. 4. الحرص على انخراط المتطوع في دورات تدريبية ومؤتمرات وندوات لمساعدته في تنمية روح التطوع وإبراز مهاراته. |