أكثر من 300 مؤسسة وشخصية يرفضون مشروع "الضم" في اميركا اللاتينية

واشنطن- معا- قامت أكثر من 300 مؤسسة وشخصية وناشطين وفعاليات سياسية وثقافية واكاديمية وإعلامية، من جميع دول القارة الامريكية، بمبادرة من اللجنة العربية- الامريكية، وفي ظل التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية واشتداد الهجمة الصهيونية الامريكية على الشعب الفلسطينية وحقوقه الوطنية في ظل ما بات يعرف "بصفقة القرن" ومضمونها التصفوي، بالتوقيع على عريضة تضامنية مع الشعب الفلسطينية وحقوقه الوطنية، وتدين الخطوات الخطيرة التي اعلن عنها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في اطار تطبيق صفقة القرن الامريكية التي سبق الإعلان الرسمي عن شقها السياسي مجموعة من الخطوات المخالفة لجميع القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، والتي بدأت بنقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس المحتلة واعلانها عاصمة موحدة للكيان الصهيوني وتشريع السرطان الاستيطاني وسرقة الأرض الفلسطينية خلافا للقرار الاممي 2334، وقطع المساعدات عن وكالة "الاونروا"، في استهداف لحق عودة اللاجئين كما كفله القرار 194، وصولا الى السعي الإسرائيلي لفرض السيادة على 30% من الضفة الفلسطينية، بما فيها المستوطنات وغور الأردن وشمال البحر الميت، في نسف لمبدأ حل الدولتين، خدمة لمشروع دولة التمييز العنصري "الابارتهايد" في اطار ما يعرف بمشروع دولة "إسرائيل الكبرى".

وقد تم تسليم العريضة الموقعة الى منظمة الدول الأمريكية وحقوق الانسان ومجموعة دول الكاريبي ومجموعة الدول اللاتينية وتم ارسالها الى برلمانات بعض الدول اللاتينية، للتأكيد على الرفض المطلق لهذه المشاريع التصفوية التي تخالف الإرادة الدولية، وتهدد الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ودعما لحرية الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته المحقة.