|
اجتماع طارئ- اسرائيل بصدد العودة لإغلاق أنشطة الترفيه والمطاعم
نشر بتاريخ: 06/07/2020 ( آخر تحديث: 06/07/2020 الساعة: 12:09 )
بيت لحم- معا- تعقد الحكومة الإسرائيلية اليوم الإثنين، اجتماعا طارئا من أجل إقرار قيود أخرى لتقليص التجمهر، إثر تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد. ويأتي ذلك في ظل انتقادات واسعة جدا لأداء الحكومة الاسرائيلية في مواجهة الفيروس.
ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني عن مسؤول في وزارة الصحة الاسرائيلي قوله إن الحديث عن إغلاق فروع الثقافة والترفيه. "على ما يبدو أنهم متجهون نحو إغلاق، والأمل هو أن يتم تعويض أصحاب المصالح التجارية. وواضح لنا أنه في حالة انتشار فيروس كهذه، لا يمكن القبول بأن تواصل أماكن الترفيه، وهي مصادر تناقل العدوى المركزية، العمل". وبين الإجراءات التي جرى التداول فيها، فرض قيود على السباحة في شواطئ البحر، إغلاق الحانات والنوادي وكذلك المخيمات الصيفية. وتطالب وزارة الصحة الاسرائيلية بإغلاق معاهد اللياقة البدنية وتقليص عدد المصلين في أماكن العبادة من 50 إلى 20 شخصا. كذلك تطالب بفرض قيود أكثر تشددا على المطاعم ومنع تواجد أكثر من عشرين شخصا فيها، بينما طالب مندوبو وزارة المالية الاسرائيلية بأنه ينبغي أخذ حجم المطعم بالحسبان، فيما ادعى مندوبو وزارة الصحة أن لا أهمية لذلك. كذلك بحث المجتمعون إمكانية فرض قيود على المتنزهات، وحتى إغلاقها كليا، على خلفية تجمع عائلات وأولاد فيها، وتقليص عدد الحضور في حفل ثقافي إلى اقل من 250 شخصا، كما تم بحث تقليص نشاط الفنادق، المغلقة بغالبيتها الساحقة في أنحاء البلاد. وقرر نتنياهو، عقد اجتماع للحكومة وليس لـ"كابينيت كورونا"، لأن هذه هي الطريق القانونية للمصادقة على القرارات التي سيتم إقرارها. ويأتي القرار بتشديد القيود في أعقاب تقرير استعرضه رئيس فريق الخبراء المرافق لمجلس الأمن القومي الاسرائيلي البروفيسور إيلي فاكسمان، الذي طالب باتخاذ اجراءات فورية وعدم إرجاء قرارات كهذه.
وأشارت معطيات وزارة الصحة الاسرائيلية أمس، إلى تشخيص 719 إصابة جديدة بكورونا، بينها 86 بحالة خطيرة، فيما 27 شخصا يخضع لتنفس اصطناعي، وعدد الوفيات منذ بداية الجائحة 333. |