|
وزير التنمية يوضح خطة التدخل الطارئ لدى المتضررين والفقراء الجدد
نشر بتاريخ: 15/07/2020 ( آخر تحديث: 15/07/2020 الساعة: 18:21 )
رام الله- معا- التقى وزير التنمية الاجتماعية د. احمد مجدلاني، الاربعاء، في مقر الوازرة برام الله مع عدد من المؤسسات الشريكة الفاعلة والعاملة في مجال التدخلات الانسانية، وبحضور وكيل الوزارة داود الديك، والوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية انور حمام. ويأتي الاجتماع مع عدد من المؤسسات التي لعبت ادواراً مميزة خلال المرحلة الاولى من جائحة كورونا، كنوع من تعزيز وتطوير مستوى التنسيق والشراكة ما بين الوزارة وهذه المؤسسات التي قدمت مجموعة واسعة من التدخلات العاجلة للحالات الاجتماعية الاكثر تضرراً من الجائحة. كما اطلع د. مجدلاني المؤسسات الشريكة على الجهود التي تبذلها الحكومة في مواجهة هذه الجائحة والتقارير التقيمية التي تم اصدارها بهذا الخصوص، من أجل استخلاص العبر لمواجهة المرحلة الثانية من هذه الجائحة. وشدد على أهمية توحيد الجهود وفق الاولويات المعتمدة على المستوى الاجتماعي والتي هي جزء من خطة الاستجابة السريعة المعتمدة من الوزارة، مؤكد أن هذه الاولويات يأتي في مقدمتها تحقيق تقدم في مجال الوعي الاجتماعي لمخاطر فيروس كورونا، وفي هذا المجال قال د. مجدلاني انه مهما قمنا كحكومة وشركاء من تقديم مساعدات بدون رفع وتيرة الوعي فإن المساعدات لن تكون كافية، وشدد على أن التوعية المجتمعية مدخل اساسي للسيطرة على تفشي الوباء، وخصوصا وأننا امام فيروس كورونا وفيروس الاحتلال الذي هو اشد فتكا وخطرا. وبخصوص الاولويات على المستوى الجغرافي أكد د. مجدلاني أن محافظة الخليل في رأس الاهتمامات وتأتي كاولوية عاجلة وخصوصا مناطق دورا ويطا واذنا وبيت كاحل وترقوميا وصوريف وحلحول، والمخيمات من حيث الاولوية والاهمية في انجاز التدخلات وتحديدا مخيمات الجلزون والفوار وبلاطة ودير عمار والعروب والدهيشة وعايدة والعزة خصوصا وان هذه المخيمات تعاني من نقص المساحة والازدحام وعدم القدرة على اجراء الحجر المنزلي، الامر الذي دفع باتجاه البحث عن بدائل مناسبة بالتعاون مع وكالة الغوث. واضاف الوزير أن منطقة الاغوار، تأتي كأولوية وطنية وخصوصا في مناطق فصايل والتجمعات البدوية المطلة على البحر الميت والاغوار وكردلة وبردلة وعين البيضا ومسافر يطا وبني نعيم، وهذه المناطق تحتاج الى تعزيز صمودها وتثبيت اهلها امام محاولات الاجتثاث والاقتلاع والضم، اضافة الى ايلاء العاملات بالحضانات الاهتمام المناسب كون هذه الشريحة عانت وعلى مدار شهور بسبب الجائحة وما نجم عنه من اغلاق للحضانات، اضافة الى المراكز الايوائية التي عملت ولا زالت تعمل في خدمة المسنين وذوي الاعاقة والاطفال والاحداث والايتام والنساء.وأكد الوزير كذلك على اهمية دعم وانعاش مشاريع التمكين الاقتصادي التي تأثرت وتعثرت جراء الجائحة والتي أغلبها مشاريع ترأسها نساء . وخلال اللقاء قدم د. مجدلاني الشكر لمؤسسات الفاعلة وخصوصا وافا الدولية، وقطر الخيرية، وهيئة الأعمال الخيرية الاماراتيه، ومنظمة العمل ضد الجوع، والاغاثة الاسلامية فرنسا، على كافة التدخلات والتعاون المشترك خلال الفترة الماضية، حيث كانت جهودا مثمرة وفرصة للتنسيق المشترك باطار تشاركي حقيقي. وأشار د. مجدلاني ، أن الوزارة تعمل مع كافة الشركاء الاجتماعيين من أجل تلبية التدخلات العاجلة بالعديد من القطاعات الاجتماعية التي تشرف عليها، وخصوصا بالموجة الثانية من انتشار الفايروس والتي تأتي في ظروف اقتصادية صعبة تعاني منها الحكومة الفلسطينية، وأن ما يهمنا توفير الخدمات لقطاع الحماية الاجتماعية، ومن هنا تمت الدعوة لهذا الاجتماع للبحث خطة الاستجابة التي وضعتها الوزارة من قبلكم كمؤسسات تعنى بالعمل الاجتماعي. وجرى خلال اللقاء الاستماع الى ملاحظات المؤسسات الشريكة وتوصياتهم ومقترحاتهم والتي جاءت متجاوبةً مع ما طرح من اولويات في التدخلات، وعبروا عن استعداهم للمشاركة بهذا الجهد التشاركي عبر التعاون مع الوزارة الوزارة وتعاونها الكامل ومديرياتها المنتشرة في كافة المحافظات باعتبارها وزارة الاختصاص. من جهة اخرى وضع وكيل الوزارة داوود الديك المؤسسات بصورة الدراسة التي تعمل عليها الوزارة فيما يتعلق بالاثار الاجتماعية لجائحة كورونا على المجتمع الفلسطيني، والتشديد على تعميق هذه الشراكة على مستوى التخطيط للسياسات الاجتماعية.
|