|
معايعة تلتقي نقاية ادلاء السياحة العرب ومركز السبيل
نشر بتاريخ: 16/07/2020 ( آخر تحديث: 16/07/2020 الساعة: 17:22 )
بيت لحم- معا- التقت وزيرة السياحة والاثار رولا معايعة برئيس نقابة الآلاء السياحة العربية يوسف عيدة، وذلك بحضور عمر حرامي من مركز السبيل في القدس، حيث جرى اللقاء في مقر وزارة السياحة والاثار بمدينة بيت لحم ورحبت الوزيرة معايعة بالضيوف، مؤكدة على اهمية الدليل السياحي الفلسطيني في ايصال وإظهار الصورة الحقيقة عن فلسطين وقضيتنا العادلة وعما نمتلكه من المواقع السياحية والأثرية والدينية. معايعة تحدثت عن اهمية الشراكة والتعاون ما بين مختلف أذرع القطاع السياحي الفلسطيني للخروج من تبعيات واثار جائحة كورونا حيث اعتبر القطاع السياحي الفلسطيني اول المتضررين من هذه الجائحة وسيكون اخر المتعافين منها، مما اوجد العديد من التحديات والعقبات التي يجب تجاوزها من خلال التعاون والتنسيق المستمر بين مختلف أذرع هذا القطاع. واوضحت معايعة بان هناك عمل كبير تقوم به الحكومة ووزارة السياحة والآثار لمواجهة الازمة، من خلال إعداد الخطط والبرامج على عدة اصعدة، والتحضير للمرحلة القادمة لنكون جاهزين ومستعدين للبدء بالعمل عندما تسمح الظروف لإعادة دوران عجلة السياحة من جديد، هذه الخطط والبرامج منها ما هو مرتبط بالترويج السياحي الفلسطيني وتعزيز الثقة واعادة الربط مع وكالات السياحة العالمية، ومنها ما يعتمد على اعادة تأهيل وتطوير القطاع السياحي. معايعة اكدت على اهمية العمل الذي يقوم به فريق اعادة إنعاش وتطوير السياحة الفلسطينية في ظل جائحة كورونا والذي يعمل على معايير وبروتوكولات جديدة متوائمة مع المعايير العالمية، بالإضافة إلى نشر المعايير والبروتوكولات الخاصة بالقطاع السياحي الفلسطيني لإعادة الثقة في هذا القطاع مما سيسمح بعودة الوفود السياحية من مختلف دول العالم لزيارتها واعادة فتح المنشئات السياحية حين تسمح الظروف بذلك. هذا وتباحث الجانبان في سبل تطوير افاق التعاون المشترك ما بين وزارة السياحة والاثار ونقابة ادلاء السياحة العربية ومؤسسة السبيل لدعم القطاع السياحي الفلسطيني في ظل جائحة كورونا، علاوة على بحث أفضل السبل لتخفيف الاثار التي لحقت بالقطاع السياحي الفلسطيني. وبدورة فقد اشاد السيد يوسف عيدة بالجهود التي تقودها وزارة السياحة والاثار للحد من اثار جائحة كورونا على القطاع السياحي الفلسطيني، مؤكدا ضرورة بذل مزيد من الجهود المشتركة من مختلف أذرع القطاع السياحي الفلسطيني لتحقيق اقل خسائر ممكنة. |