|
حماس تدين الاعتداء على كنيسة البشارة وتثمّن الوحدة الاسلامية المسيحية في مواجهته
نشر بتاريخ: 04/03/2006 ( آخر تحديث: 04/03/2006 الساعة: 13:55 )
رام الله- معا- دانت حركة المقاومة الاسلامية حماس الاعتداء الآثم الذي طال كنيسة البشارة في مدينة الناصرة، أحد مقدسات الشعب الفلسطيني، والمسيحيين في العالم, حيث قام ثلاثة من المتطرفين اليهود باقتحام الكنيسة وألقوا مفرقعات داخلها.
وحمل مصدر مسؤول في الحركة في بيان وصل "معا" سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية كاملة عن هذا الاعتداء، سيّما وأن جنوده كانوا شركاء في الجريمة من خلال قيامهم بحماية المعتدين على الكنيسة وتأمين إخراجهم منها، والاعتداء على أبناء الشعب الذين هبّوا من المدينة ومحيطها للدفاع عن الكنيسة. واضاف المصدر:" بعد أيام قليلة على الذكرى السنوية لمجزرة الحرم الإبراهيمي الصهيونية البشعة في مدينة خليل الرحمن، قام عدد من المتطرفين الصهاينة بارتكاب جريمة جديدة، من خلال إلقاء مفرقعات حارقة داخل كنيسة البشارة في مدينة الناصرة، التي تعدّ من أهم الأماكن المقدسة للمسيحيين في العالم، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية جسيمة وحالة ذعر بين الحاضرين داخلها". وثمنت الحركة الوحدة التي أظهرها أبناء الشعب الفلسطيني في أراضي عام 48 في مواجهة هذا الاعتداء الآثم، ودعت للتصدّي للمخطط الصهيوني الذي يهدف إلى تدمير المقدسات وأماكن العبادة والإساءة لها. كما دعت المجتمع الدولي وجميع أحرار العالم لرفع الصوت عالياً لردع الاعتداءات الصهيونية التي تطال البشر والحجر والشجر وحتى المقدسات الدينية على أرض فلسطين. |