|
وزارة الصحة لمعا:كافة مستحقات المقاصد مدفوعة ولا نعلم سبب الازمة- تفاصيل
نشر بتاريخ: 22/07/2020 ( آخر تحديث: 22/07/2020 الساعة: 09:51 )
القدس- معا- نفى الدكتور هيثم الهدري مدير عام دائرة وحدة شراء الخدمة والعلاج بالخارج في وزارة الصحة الفلسطينية، وجود أي مستحقات غير مدفوعة لمستشفى المقاصد في مدينة القدس، مؤكدا انه تم دفع كامل المستحقات دون نقص حتى مطلع حزيران الماضي. وأضاف الدكتور الهدري لوكالة معا انه يتم تحويل المستحقات بشكل دوري وشهري للمقاصد، اضافة الى دفع 4 ملايين و51 ألف شيكل . وأضاف الدكتور الهدري انه تم عقد عدة جلسات بين الوزارة والهيئة الإدارية ونقابة العاملين وممثلين عنه خلال الفترة الماضية، وطالبت إدارة المقاصد قرضا من وزارة الصحة بقيمة 40 مليون شيكل لسداد العجز المالي الذي تعاني منه لأسباب غير معروفة لدينا، وبالتالي فإن القرض بحاجة "لضمانات وشؤون إدارية مختلفة". وحول التدقيق الذي قامت به وزارة الصحة الفلسطينية على فواتير مستشفى المقاصد أوضح أن ما تم هو تدقيق طبي وليس خصومات كما يتم الادعاء، وذلك بناء على العقود الموقعة والمبرمة بين المقاصد والوزارة، لافتا أن التسعيرة والعقود حديثة وضعتها ادارة المقاصد. وأوضح الدكتور الهدري بعد تدقيق الفواتير الصادرة من مستشفى المقاصد، وجد فرق بين الأسعار والعقود الموقعة، وتبين لنا أن الأسعار يتم احتسابها حسب التسعيرة الإسرائيلية وهو أمر مجحف لوزارة الصحة الفلسطينية، كما أن العجز المالي في المستشفى يفوق بكثير الفارق بين التدقيق الطبي وبين ما تم تقديمه من خدمات طبية. وأكد الدكتور الهدري أن أعلى الأسعار من الوزارة تمنح لمشافي مدينة القدس، يليها المستشفيات الخاصة. وأعرب الدكتور الهدري عن استهجانه واستغرابه من الأزمة المالية شبه السنوية في مستشفى المقاصد، رغم انه يحصل من الوزارة على 130 مليون شيكل سنويا ثمن الخدمات للمواطن الفلسطيني، وقال :"ان هذه الأزمات المالية لا نراها في مستشفيات القدس الأخرى والتي يتم دفع المستحقات لها حسب العقود". وقال الدكتور الهدري :"ليس من شأن وحدة شراء الخدمة التطرق لأسباب الأزمة المالية في المقاصد، كما أنه ليس من شأنها التدخل بالمساعدات التي يتلقاها المستشفى سواء المالية أو العينية، وعليها فقط العمل على تحويل المستحقات حسب العقود الموقعة بين الجانبين". وأكد أن السلطة الفلسطينية تعتبر الممول الأول لمستشفيات القدس عامة، مضيفاً :"المقاصد هو صرح وطني طبي عظيم نحرص عليه، ولن تكون السلطة إلا داعمة للمقاصد للوقوف على قدميه، كما نتمنى حل الخلافات الإدارية الموجودة فيه". |