وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

يوميات فيروس رقم العدد (135)

نشر بتاريخ: 25/07/2020 ( آخر تحديث: 25/07/2020 الساعة: 13:18 )
يوميات فيروس رقم العدد (135)

ملاحظة: البيانات دقيقة حتى الساعة الثامنة مساءً بتوقيت القدس المحتلة

إعداد: د. صبري صيدم وفريق العمل

د. إسماعيل أبو عمرو - بريطانيا

د. بـســام نصـر - إيرلندا

د. رياض مشــعل - فلسطين

د. عــــلي الوعــــــري – الصين

د. جوني خوري - فلسطين

د. موفق الخطيب - فلسطين

د. وليــــــد البـــــنا – ألمانـــيا

م. رامي خضـر – الإمارات

د. عبد الرحمن عيسى – الإمارات

يومياتُ فيروس تَنْفَرِدُ الليلةَ استثنائياً بنشرةٍ نَصِّيَّةٍ حولَ الحديثِ عن لقاحٍ جديدٍ ومدى مصداقيتِه

أهم الأخبار

📌 الصحةُ العالمية: فيروسُ كورونا غَيَّرَ حياتَنا ولنْ نَعودَ للوضعِ الطبيعيِّ القديم.

📌 فاوْتْشِي لا يَعتقدُ أنّهُ يُمكنُ القضاءُ على كورونا بالنظرِ إلى مدى سرعةِ انتشارِ العدوى بينَ البشر.

📌 أحدُ كبارِ علماءِ المناعةِ في العالمِ يُوجِّهُ رسالةً تحذيريةً لأعضاءِ البرلمانِ البريطانيِّ مِنْ أَنَّ كورونا قد يَظَلُّ مُستوطناً إلى الأبد.

📌 الفرعُ الأوروبيُّ لمنظمةِ الصحةِ يُعربُ عن قلقِهِ من عودةِ تفشِّي الوباءِ في عددٍ من البلدانِ الأوروبية.

📌 خبراءُ يابانيونَ يَعملونَ على تطويرِ لقاحِ ضدَّ كورونا يَعملُ في التجويفِ الأنفي.

📌 علماءُ في جامعةِ جونزْ هوبْكِنْزْ يزعمونَ اكتشافَ فيروسِ كورونا في آذانِ مَريضَيْنِ مُتَوَفِّيَيْن!

📌 منظمةُ التجارةِ العالميةِ تقولُ أنَّ التجارةَ حولَ العالمِ تَضَرَّرَتْ بِفِعْلِ قيودٍ جديدةٍ ومتراكمةٍ على الاستيراد، في الوقتِ الذي تحتاجُ فيه الاقتصاداتُ إلى إعادةِ بناءٍ في ظلِّ أزمةِ كورونا.

📌 البورصاتُ العالميةُ تَتَلَوَّنُ بالأحمرِ مع زيادةِ التوترِ بينَ بكينَ وواشنطن.

📌 دراسةٌ تُفيدُ بأنَّ الشخصَ قد يُصابُ بعدوى كورونا أربعَ مراتٍ سنوياً، وأنْ يَتْرُكَ المرضُ في كلِّ مرةٍ نَدْباتٍ معينةً في الرئتينِ والقلبِ والكلى والأمعاء، وآثاراً شديدةً في الجهازِ العصبيِ المركزي.

📌 مديرُ عامِّ الصحةِ العالميةِ يُحذِّرُ من تَسْيِيسِ أزمةِ كورونا في مَعرِضِ رَدِّهِ على اتهاماتِ وزيرِ الخارجيةِ الأمريكيةِ لهُ بأنَّ الصينَ قد اشْتَرَتْه.

📌 جونسون يعتقدُ أن بلادَه ستَتَخَلَّصُ من كورونا بحلولِ مُنْتَصَفِ العامِ المقبل.

📌 كورونا يتفشى بسفينةٍ روسيةٍ، وروسيا تستأنفُ رحلاتِ الطيرانِ الدوليةَ في الأولِ من آب، وتشترطُ على الأجانبِ إجراءَ تَحاليلَ كورونا قَبلَ دخولِ أراضيها.

📌 السعوديةُ تسجلُ ارتفاعاً في أعدادِ الإصاباتِ والوفياتِ خلالَ أربعٍ وعشرينَ ساعة.

📌 دراسةٌ برازيليةٌ تعتبرُ هَيْدْرُوكْسِي كْلُورُوكِين غيرَ فَعَّالٍ في مُواجهةِ كورونا، معَ أنَّ الرئيسَ البرازيليَ المصابَ بالفيروسِ يُرَوِّجُ لهُ عَلَناً.

📌 الكويتُ تسمحُ بإقامةِ صلاةِ عيدِ الأضحى في كافةِ المساجد، إضافةً إلى عددٍ من الساحاتِ الخارجيةِ.

📌 إلغاءُ جميعِ منافساتِ التِنسِ في الصينِ عام ألفينِ وعشرين.

📌 إصاباتٌ جديدةٌ في سوريا، وفرضُ إجراءاتٍ جديدةٍ شمالَ شرقيِّ سوريا بسببِ تفشِّي كورونا.

📌 الاحتلال يعمل على تطوير اختبار يكشف عن الإصابة بفيروس كورونا بالتنفس في ثلاثين ثانية فقط.

📌 كولومبيا تشهدُ انعطافةً كبيرةً مُسجِّلةً في تموزَ إصاباتٍ ووفياتٍ أكثرَ مما سَجَّلَتْهُ في الشهورِ السابقةِ مُجْتَمِعَة.

📌 الهندُ تسجلُ أعلى معدلٍ للإصابات، وكورونا يتفشى بِوَتيرةٍ مُتسارِعَة.

📌 روسيا تتخطَّى عتبةَ الثمانِمائةِ ألفِ إصابة، واستقرارٌ في الإصاباتِ الجديدة.

📌 الصين تسجلُ إحدى وعشرينَ إصابةً جديدة.

📌 المكسيكُ تسجلُ أكبرَ حصيلةِ إصاباتٍ منذُ بدءِ تفشِّي الوباء.

📌 فلسطينُ تُسجلُ خمسَمائةٍ وسبعاً وثلاثينَ إصابةً جديدةً ترفعُ الحصيلةَ إلى اثني عشرَ ألفاً وأربعِمائة واثنتي عشرَ إصابة، فيما ارتفعَ عددُ الوفياتِ إلى ثلاثٍ وسبعينَ حالة.

📌 الاحتلال: تسجيلُ حوالي ألفٍ وخمسِمائةِ إصابةٍ، وحصيلةُ الإصابات تقتربُ من ستِّين ألف، وتقييداتٌ جديدةٌ مساءَ اليومِ حتى صباحِ الأحد.

📌 العالمُ يسجلُ حوالي مائتينِ وسبعةٍ وثمانينَ ألفِ إصابة، منها حوالي أحدَ عشرَ ألفِ إصابةٍ في الوطن العربي.

حقائق حول إيجاد لقاح لعدوى كورونا

د. اسماعيل أبو عمرو Md. FRC. - زميل كلية الجراحين الملكية البريطانية - بريطانيا

بعد أن كثر الحديث عن إمكانية إيجاد اللقاح لعدوى كورونا منذ الأيام الأولى لبداية الجائحة.

فيما يلي، أقدم إليكم نشرة تحليلية لما بين سطور ما نشرته مجموعة أكسفورد عن اللقاح الجاري تطويره؛ كمثال على كيفية إيجاد اللقاح والصعوبات التي تواجه الباحثين، آملاً أن يساعد هذا البحث في إقناع الجميع بالكف عن الجري خلف السراب في الوقت الحالي، والانتظار حتى يتحقق الأمل المنشود. فرسالتي للجميع هي؛ أنه حتى اللحظة، لا يوجد أمامنا خيار سوى اتباع الإرشادات الكفيلة بمحاصرة الفيروس المحكمة، مع التعامل بحذر مع سيل الأدوية المقترحة لعلاج أو تخفيف أعراض عدوى كورونا، التي تظهر باستمرار. ويجب ترك قرار استعمالها للفرق الطبية المعالجة للعدوى وليس للمواطن.

ليس خفياً أن محاولات إيجاد لقاح لعدوى فيروس كورونا، اتسمت بالتسرع وعدم انتظام المراحل الثلاث المتبعة لإيجاد أي اللقاح. فعادة يسبق هذه المراحل، المرحلة المخبرية، تتلوها المرحلة القبل سريرية على الحيوان. وهذه المراحل هي:

الأولى: حيث تتلقى مجموعة صغيرة اللقاح للتأكد من سلامته.

الثانية: تتم زيادة عدد المتطوعين لدراسة مدى فعالية اللقاح.

الثالثة: حيث تعطى المجموعة الأكبر التي يشارك فيها متطوعون من مختلف الأعمار والخلفية الاجتماعية، للتأكد من أن اللقاح سيعمل بنجاح على كل فرد.

في حال لقاح أكسفورد، وفي شهر نيسان، تم إعطاء اللقاح لأكثر من ألف متطوع. وفي شهر أيار، تم نشر نتيجة الفحص على الحيوان. وفي شهر حزيران، بدأ إجراء فحص المرحلة الثالثة في البرازيل وفي جنوب أفريقيا بمشاركة الآف من المتطوعين. كما بدأ تطيبيقها في شهر تموز الحالي على مستوى العالم بنية مشاركة الآف من المتطوعين؛ من بينهم المسنين والأطفال.

في البداية، دعونا نستذكر أولى العوائق التي تقف أمام محاولات العلماء لإيجاد اللقاح؛ وهي سياسية وليست أكاديمية، وأين وصلت هذه الخلافات بين ما سمي بالدول الكبرى والتي ظهرت للعلن، وآثارها الواضحة على الأكاديمين من ضغوط وغيرها.

لقد أصر العلماء البريطانيون على تصنيع اللقاحات التي يتم التوصل إليها على الأراضي البريطانية، خوفاً من استيلاء أمريكا عليها، كما فعلت مع دواء (Remedesivir). وتتهم بريطانيا روسيا بالتجسس على مختبرات أكسفورد، لسرقة سر تركيبة اللقاح. ولتسبق في الادعاء بأنها هي التي اكتشفت اللقاح، وتجني الفوائد المالية من ذلك. والروس بدورهم يقولون عندما تأكد الغرب بأننا على وشك اكتشاف اللقاح، بدأوا بتوجيه الاتهامات ضدنا. كما يعرف الجميع تبادل الاتهامات بين العملاق الصيني والدول الغربية. بالإضافة إلى المواجهة الأمريكية-الألمانية والتي تفجرت منذ الأيام الأولى للجائحة، حيث تصدت أنجيلا ميركل لمحاولات ترامب شراء نتائج أبحاث واكتشافات الشركات الألمانية. هذه ليست خلافات أو سباق لمن سيكون له شرف اكتشاف اللقاح فقط، لكن الأهم هو الانعكاسات الاقتصادية على البلد مكتشف اللقاح. هذا بالإضافة إلى الصعوبات التي واجهت الأكاديمين من حيث الخلاف بينهم وبين حكوماتهم، ومن أبرزها، ترامب أمريكا وجونسون بريطانيا؛ إذ وصل الخلاف إلى حد العلن، وتبرأ العلماء من مواقف الحكومات علناً على شاشات التلفزة وبحضور أعضاء هذه الحكومات وعلى صفحات الجرائد الورقية والإلكترونية.

الآن قبل الغوص في تفاصيل لقاح أكسفورد وقراءة ما بين سطور المرحلة الأولى، التي نشرت بتاريخ 20.07.2020. إذ أن هناك ثلاث مراحل لهذا اللقاح، أود أن أشير إلى عدم إمكانيتي للتعليق على ما يدور حول هذا الموضوع في الصين وروسيا والهند وغيرها، لعدم توفر آخر ما نشروه حول هذا الموضوع.

إسم اللقاح : AZD1222

بواسطة هذا اللقاح، سيتمكن البدن من إنتاج المضادات الحيوية والتي تلعب دوراً هاماً في مساعدة الجهاز المناعي للتصدي لعدوى الفيروسات والبكتيريا. ويستعمل في إنتاج هذا اللقاح، فيروس الرشح المضعف ال (Adenovirus) الذي يسبب العدوى في الشمبانزي، وبعد أن تم إجراء بعض التعديلات عليه، بحيث لا يؤدى إلى مضاعفات مؤذية للجسم البشري. ولكن تم إضافة جزء من فيروس كورونا له، والتي ستدفع البدن للبدء في تفاعل مناعي لهذا الفيروس، وستمنع بروتينات الفيروس من دخول الخلايا البشرية والتكاثر بداخلها، إن صحت التسمية، والتسبب بحدوث العدوى.

نظرة تحليلية لنتائج المرحلة الأولى للقاح أكسفورد، وهي واحدة من ثلاث:

تبين أن إعطاء اللقاح، نجم عنه رده فعل في جهاز المناعة، حيث تم إنتاج المضادات الحيوية، وهي بروتينات ينتجها الدم كردة فعل على دخول مولد المضاد (The Antigen) للبدن، الذي يأتي عادة من خارج البدن، مثل الفيروس والبكتيريا. كذلك لوحظ إنتاج خلايا (T-Cells) التي نعرف دورها منذ زمن طويل، والتي تتعرف على الخلايا التي هاجمها الفيروس واتخذها كمكان له؛ وتهاجمها. ولكن الأهم؛ حتى اللحظة لا يعرف العلماء إن كان لقاح أكسفورد سينتج عنه مناعة طويلة الأمد أم لا.

هل هذا يعني أن بالإمكان البدء بإعطاء لقاح أكسفورد للأفراد؟

الإجابة على هذا السؤال؛ لا يمكن، إذ لا زالت هناك حاجة لإجراء المزيد من التجارب السريرية، فالدراسة الحالية ركزت على ردة فعل الجهاز المناعي في المختبر، ولا زالت هناك الحاجة لإجراء فحوص للتأكد من أن اللقاح سينتج عنه حماية ضد العدوى.

معلومات عن كيفية إجراء التجارب على لقاح أكسفورد:

تم إدخال 4 آلاف متطوع في المرحلة الأولى، إضافة إلى 10 آلاف متطوع بالانتظار لدخول التجارب. أضف لذلك متطوعون في أفرع التجارب الأخرى، التي تجري في جنوب أفريقيا والبرازيل. ويأمل العلماء بأن يتمكنوا من إنتاج اللقاح في نهاية هذا العام، وأوصوا بأن أي لقاح يجب أن يتم إنتاجه على الأراضي البريطانية، خوفاً من أن تستولي عليه أمريكا.

هل يوجد عدد كافي من المواطنين في بريطانيا يحملون الفيروس؛ لتتمكن التجارب من إثبات فعاليته؟ يقول البروفسور الذي يقود تجارب لقاح أكسفورد: هناك نقص في نسبه انتشار العدوى في بريطانيا، أي أن هناك فرصة صغيرة لتجربة اللقاح كي تثبت فعاليتها. إذ يجب توفر عدد كاف من المصابين بالفيروس، لتوفير إمكانية المتطوعين الذين أعطوا اللقاح، الاحتكاك بهم؛ لتعريضهم للفيروس؛ ولنرى إن كان اللقاح سيحميهم من الإصابة بالعدوى، وان تم الإعتماد على عدد قليل من المصابين، فإن فرصة الاحتكاك بهم ستكون منخفضة، وبالتالي سنحتاج لفترة طويلة الأمد لإثبات فعالية اللقاح.

بدأ بعض الباحثين بإجراء التجارب في بلاد تكون نسبة العدوى فيها مرتفعة، ولكن بعض العلماء يطالب الآن بإجراء ما يطلق عليه تجارب التحدي (Challenge Trials) حيث يتم تعريض المتطوعين الذين أعطوا اللقاح؛ عمداً للفيروس. ويعتقد العلماء بأن هذا الإجراء سيتم تطبيقه في بريطانيا قبل نهاية العام الحالي. ولكن هناك ثلاث مشاكل يجب حلها ليتمكنوا من تطبيق هذه الطريقة:

1. إيجاد الفيروس المناسب الذي يمكن تعريض المتطوع له، بعد التأكد من أنه لن يسبب أعراضاً جانبية تهدد حياة المتطوع.

2. إيجاد أماكن الحجر الصحي مع تسهيلاتها الكاملة والتي يجب توفيرها بعد تعريض المتطوعين للفيروس.

3. إذا ثبت أن اللقاح ناجع، هل يمكن تصنيع عدد كاف من هذه اللقاحات؟ في بريطانيا، بدأ إنتاج هذه اللقاحات، حتى قبل بداية التجارب عليها. فقد اشترت الحكومة 90 مليون لقاح، بالإضافة إلى 100 مليون لقاح شركة (AstraZeneca) التي تعمل مع فريق أكسفورد. وهناك احتمال أن تتشارك شركات عملاقة في إنتاج هذا اللقاح. مثل فايزر وبيونتك وفالينا.

وقد تم إعطاء اللقاح لــ 1077 متطوع، تتراوح أعمارهم بين 18-55 عام في 5 مستشفيات بريطانية، في شهر نيسان وأيار، وتم نشر النتائج يوم 20.07.2020، وتبين أن إنتاج المضادات الحيوية والـ (T-Cells) بقيت مرتفعة حتى اليوم الـ 56 بعد إعطاء اللقاح، ويتوقع العلماء بأن مستوى إنتاج هذه المضادات سيكون أعلى بعد إعطاء الجرعة الثانية من اللقاح (the booster dose) وبالمقارنة مع المجموعة الضابطة (control group) التي أعطيت لقاح آخر هو لقاح التهاب السحايا (Meningitis) تبين أن الأعراض الجانبية لمن أعطوا لقاح أكسفورد، كانت متكررة ولكنها كانت خفيفة ولم تسبب أعراضاً جانبية شديدة. ويأمل الباحثون بأن جهاز المناعة سيتعرف على الفيروس وبالتالي يؤدي دوره المناعي.

ويؤكد العلماء الباحثون بأنهم لا زالوا بحاجة لإجراء المزيد من التجارب للتأكد من أن اللقاح سيلعب دوراً في المناعة التي ستتصدى للعدوى وعن مدة بقاء هذه المناعة.

المرحلة الثانية من هذه التجارب، بدأت في بريطانيا والمرحلة الثالثة بدأت في البرازيل وجنوب أفريقيا. وإذا تم نجاح التجارب على هذه اللقاحات فسيتصدرها لقاح شركة (AstraZeneca) واللقاح الصيني (Sinovac) والأمريكي (Biotech) لشركة (Moderna) وشركة (Valena).

مرة أخرى أريد أن أوكد لكم، كما قرأتم أعلاه، أن إيجاد اللقاح لا زال في بدايته، محفوفاً بالمخاطر وعدم التأكد من فعاليته وسلامته وديمومته والأهم أعراضه الجانبية. إن اللقاح الوحيد حتى الآن، والمتوفر للجميع والمضمون والذي ليس له أعراض جانبية؛ هو إجراءات محاصرة الفيروس مثل التباعد الاجتماعي وغيره، التي أمست معروفة لدى للجميع.