|
أهم القطاعات التي تأثرت ايجابيًا وسلبيًا بفيروس كورونا
نشر بتاريخ: 26/07/2020 ( آخر تحديث: 26/07/2020 الساعة: 11:12 )
رام الله- معا- لقد غيرت جائحة فيروس كورونا سلوك الأعمال والمستهلكين على نطاق واسع، وأصبحت جميع القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد تتدافع لإبطاء انتشار الفيروس واحتواء العدوي، في حين أن كوفيد19 كانت له عواقب اقتصادية على العالم إلا أن الآثار المترتبة علي الفيروس والتدابير الصارمة التي تم اتخاذها لاحتوائه أحدثت تغييرات على الكثير من الصناعات بعضها كانت سلبية والبعض الأخر ايجابية. القطاعات التي استفادت 1 .قطاع التكنولوجيا والتطبيقات الذكية مع اغلاق العالم للحد من انتشار الفيروس لجأ الناس للتكنولوجيا لمواصلة أعمالهم من المنزل عبر الإنترنت، وانعكس ذلك ايجابيا على أسعار الأسهم، فعلي سبيل المثال ارتفع سعر سهم أبل وأمازون وجوجل و أيضا ارتفعت نسبة تنزيلات العديد من التطبيقات. لم يقتصر الأمر على العمل عن بُعد بل امتد للطلاب والمعلمين لمواصلة تعليمهم، وحقق تطبيق مؤتمرات الفيديو Zoomارتفاعًا بنسبة 78% في الإيرادات عن العام السابق وارتفع سعر سهمه بنسبة 67.27% في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام الحالي. 2 .قطاع الرعاية الطبية ارتفعت معدلات الطلب على أنواع معينة من الأدوية والأجهزة الطبية منها الأقنعة والمطهرات وأجهزة التهوية وأجهزة التنفس الصناعي وغيرها، وذلك مع انتشار العدوي بشكل سريع وحاجة دول العالم المتزايدة، كما تزايدت الخدمات الصحية والطب عن بُعد وازدهرت تطبيقات الأطباء. 3 .التجارة الإلكترونية أثر فيروس كورونا على التجارة الإلكترونية بشكل ايجابي، فعلي مدار عدة أسابيع شهدت المبيعات عبر الإنترنت قفزة كبيرة، وتصدرت شركة أمازون في قائمة شركات التجارة الإلكترونية فحققت مكاسب عالية من البيع عبر الإنترنت، مع تزايد الاقبال على الشراء عبر الإنترنت في ظل عمليات الإغلاق والجلوس في المنازل. 4 .صناعة الألعاب عبر الإنترنت نمت تنزيلات ألعاب الجوال في شهر مارس بنسبة 30% مقارنة بالربع الرابع من عام 2019،مع بحث الكثيرين عن المزيد من الأساليب للترفيه في المنزل. أفادت بيانات أنه في الربع الأول من عام 2020 أنفق المستخدمون أكثر من 23.4مليار دولار من خلال متاجر التطبيقات، مسجلًا أكبر ارتفاع فصلي على الإطلاق من حيث إنفاق المستهلكين، كما أشارت البيانات عن أكثر من 31 مليار تنزيل تطبيق جديد بارتفاع بنسبة 15% عن الربع الرابع 2019 وتمثل تطبيقات الألعاب نحو40%. القطاعات التي تضررت 1 .قطاع السياحة والطيران يعد هذا القطاع أحد أكثر القطاعات تضررًا، حيث تسببت القيود المفروضة على السفر وإغلاق الحدود في تراجع كبير لمعدلات الطلب بين المسافرين، أوقفت معظم شركات الطيران المحلية والأجنبية رحلات السفر سواء المحلية أو الدولية من جميع المطارات ضمن اجراءات الإغلاق الصارمة التي اتخذتها العديد من الدول. 2 .صناعة الضيافة من بين أكثر المتضررين من وباء فيروس كورونا هي صناعة الضيافة التي تتمثل في الفنادق والمنتجعات الصيفية، حيث تم تسريح العديد من الموظفين بسبب قيود السفر وإغلاق الأعمال والبعد الاجتماعي. 3 .السينما والترفيه شهدت صناعة السينما والترفيه تأثيرات سلبية كبيرة بسبب إغلاق دور السينما والمسارح والكثير من المنتزهات، وتم إلغاء أو تأجيل المعارض الفنية وعروض الأفلام والحفلات الموسيقية. 4 .قطاع النفط والغاز تكبد القطاع النفطي خسائر حادة نتيجة للضربة المزدوجة التي تعرض لها، حيث تسبب انهيار معدلات الطلب العالمية على النفط وحرب الأسعار بين السعودية وروسيا في تهاوي أسعار النفط، وعلى الرغم من حل الخلاف بين السعودية وروسيا وإبرام اتفاق تاريخي لخفض مستويات الانتاج إلا أنها لم تؤثر بشكل قوي على الأسعار. 5 .قطاع العقارات والبناء مع انخفاض الدخل وفقدان الوظائف ظهر القليل من الاهتمام بشراء المنازل من قبل مشتري العقارات، كما أن القيود المفروضة على الحركة والتباعد الاجتماعي أثرت سلبًا على أنشطة البناء. 6 .التبادل التجاري بسبب إغلاق المصانع وانخفاض الوصول إلى المواد الخام والسلع بسبب إغلاقبعض سلاسل التوريد، فقدت تريليونات من الدولارات في كل من الواردات والصادرات بسبب عمليات الإغلاق والموانئ البحرية وإغلاق الحدود. |