وزارة التربية والتعليم العالي تعقد ورشة عمل لمناقشة دراسات البنك الدولي حول جودة التعليم في الضفة والقطاع
نشر بتاريخ: 04/03/2006 ( آخر تحديث: 04/03/2006 الساعة: 15:42 )
رام الله-معا- افتتحت وزارة التربية والتعليم العالي صباح اليوم ورشة عمل لثلاثة ايام لمناقشة دراسات البنك الدولي حول جودة التعليم في فلسطين وذلك في غزة، والمعهد الوطني للتدريب التربوي بالبيرة عبر الفيديو كونفرنس.
حضر الافتتاح كل من د. عبد الله عبد المنعم وكيل الوزارة، ود. سعيد عساف الوكيل المساعد لشؤون التخطيط، وم. هشام كحيل الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي، وجهاد زكارنه الوكيل المساعد لشؤون المحافظات الشمالية وزينب الوزير الوكيل المساعد لشؤون المحافظات الجنوبية، والمهندس سعادة حمودة مدير عام التخطيط التربوي، وعدد من المديرين العامين،وأعضاء الفريق الفني للتعليم العام، وممثلين عن البنك الدولي ومهتمين.
افتتح الورشة د. عبد الله عبد المنعم بكلمة اكد خلالها انه سيتم مناقشة وعرض تقارير خاصة عن التعليم في فلسطين، ستكون مدخلات للخطة الخمسية التي ستقوم الوزارة بالانتهاء منها قريبا.
ذكر د.عبد الله أن ما يعرضه خبراء البنك الدولي خلال الورشة سيكون مفيدا لصانعي القرار في الوزارة، وأضاف: " أن اجتماع اليوم هو لبحث هذه التقارير التي طالب بضرورة تفحصها كما طالب ان تكون عروض الممثلين واضحة ومفصلة".
من ناحيتها "ادريانا جيراميلو" ممثلة البنك الدولي تحدثت في كلمتها عن الهدف من مشاركة ممثلو البنك الدولي في الورشة، وذكرت أن سبب المشاركة هي لمناقشة مسودة الدراسات التي اعدها البنك الدولي عن التعليم في فلسطين، واشارت الى انه تم مناقشة تقريرين اليوم، الاول تحدث عن احصائيات، والثاني لمناقشة قضية التمويل وفعالية الوزارة.
أما د. سعيد عساف فقد تحدث عن هدف الورشة الهامة التي تعقد لتعزيز دور الفريق الفني في الخطة الخمسية الثانية.
واستعرض "بول بانيل" الخبير من البنك الدولي بشكل موجز ما جاء في دراسة البنك الدولي حول نوعية التعليم، وتحدث عن المعوقات، والظروف الطارئة، والالتحاق، وجودة المدرسين، وفعاليتهم وحوافزهم، والاشراف والتوجيه، والمشاريع الموجهة، ودور مجالس أولياء الأمور، والقضايا التي يجب التركيز عليها عند وضع استراتيجية لتحسين جودة التعليم، وشبكة المعلومات، وتعزيز القدرات، وربط اعداد المدرسين اثناء الخدمة بسياسات تحسين المدارس، وتوجيه البرامج والمشاريع، وتطوير المدارس والدعم الخارجي، ومؤشرات تحسين الجودة وتعزيز القدرات القومية في مجال البحث التربوي وتقييم اداء الطلبة وغيرها.
حضر الافتتاح كل من د. عبد الله عبد المنعم وكيل الوزارة، ود. سعيد عساف الوكيل المساعد لشؤون التخطيط، وم. هشام كحيل الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي، وجهاد زكارنه الوكيل المساعد لشؤون المحافظات الشمالية وزينب الوزير الوكيل المساعد لشؤون المحافظات الجنوبية، والمهندس سعادة حمودة مدير عام التخطيط التربوي، وعدد من المديرين العامين،وأعضاء الفريق الفني للتعليم العام، وممثلين عن البنك الدولي ومهتمين.
افتتح الورشة د. عبد الله عبد المنعم بكلمة اكد خلالها انه سيتم مناقشة وعرض تقارير خاصة عن التعليم في فلسطين، ستكون مدخلات للخطة الخمسية التي ستقوم الوزارة بالانتهاء منها قريبا.
ذكر د.عبد الله أن ما يعرضه خبراء البنك الدولي خلال الورشة سيكون مفيدا لصانعي القرار في الوزارة، وأضاف: " أن اجتماع اليوم هو لبحث هذه التقارير التي طالب بضرورة تفحصها كما طالب ان تكون عروض الممثلين واضحة ومفصلة".
من ناحيتها "ادريانا جيراميلو" ممثلة البنك الدولي تحدثت في كلمتها عن الهدف من مشاركة ممثلو البنك الدولي في الورشة، وذكرت أن سبب المشاركة هي لمناقشة مسودة الدراسات التي اعدها البنك الدولي عن التعليم في فلسطين، واشارت الى انه تم مناقشة تقريرين اليوم، الاول تحدث عن احصائيات، والثاني لمناقشة قضية التمويل وفعالية الوزارة.
أما د. سعيد عساف فقد تحدث عن هدف الورشة الهامة التي تعقد لتعزيز دور الفريق الفني في الخطة الخمسية الثانية.
واستعرض "بول بانيل" الخبير من البنك الدولي بشكل موجز ما جاء في دراسة البنك الدولي حول نوعية التعليم، وتحدث عن المعوقات، والظروف الطارئة، والالتحاق، وجودة المدرسين، وفعاليتهم وحوافزهم، والاشراف والتوجيه، والمشاريع الموجهة، ودور مجالس أولياء الأمور، والقضايا التي يجب التركيز عليها عند وضع استراتيجية لتحسين جودة التعليم، وشبكة المعلومات، وتعزيز القدرات، وربط اعداد المدرسين اثناء الخدمة بسياسات تحسين المدارس، وتوجيه البرامج والمشاريع، وتطوير المدارس والدعم الخارجي، ومؤشرات تحسين الجودة وتعزيز القدرات القومية في مجال البحث التربوي وتقييم اداء الطلبة وغيرها.