|
الخارجية تطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات رادعة على دولة الاحتلال لوقف انتهاكاتها
نشر بتاريخ: 05/08/2020 ( آخر تحديث: 05/08/2020 الساعة: 14:50 )
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين تصعيد الاحتلال اجراءاته وتدابيره الاستعمارية التوسعية الاحلالية في الضفة عامةً وفي القدس الشرقية ومحيطها بشكل خاص، مدينة عمليات هدم المنازل التي حدثت بالأمس واليوم، حيث اقدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة هذا اليوم على هدم 3 منازل ومنشأة تجارية في بلدة سلوان كما اجبرت مواطن على هدم منزله في بيت حنينا، وتعتبرها جزء من عمليات التهويد والأسرلة المتواصلة للمدينة المقدسة، وفرض المزيد من التضيقات على المواطنين الفلسطينيين وترحيلهم بالقوة عن مدينتهم. وتدين ايضاً سرقة الأرض الفلسطينية والاستيلاء عليها بما فيها ٣٢٧ دونماً في محيط قرية كيسان شرق بيت لحم بهدف تسمين المستوطنات وتعميق الاستيطان، وذلك في اطار خطة وزارة الاسكان الإسرائيلية الهادفة لبناء الاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس المحتلة ومحيطها. هذا بالاضافة لحملات الاعتقال واسعة النطاق التي تقوم بها قوات الاحتلال واجهزته وشرطته بحق المواطنين الفلسطينيين بحجج وذرائع مختلفة. وحملت الوزارة الحكومة الاسرائيلية المسؤولية المباشرة والكاملة عن استمرار وتصعيد احتلالها واستيطانها وعدوانها الاستفزازي العنصري على شعبنا، محذرة من مغبة وتداعيات نتائج اجراءات وانتهاكات الاحتلال المستمرة بحق القدس المحتلة ومواطنيها وهويتها وثقافتها وحضارتها، التي تتواصل تحت مظلة الانحياز الامريكي الكامل للاحتلال. ان الوزارة اذ تؤكد على ان جميع اجراءات الاحتلال وعقوباته الجماعية في القدس باطلة وغير شرعية، وتعتبرها انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، فإنها تطالب المجتمع الدولي والامم المتحدة خاصة مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والاخلاقية تجاه معاناة شعبنا وما يتعرض له من احتلال احلالي بغيض، وفي مقدمة هذه المسؤوليات الدولية توفير الحماية الدولية لشعبنا، ومساءلة ومحاسبة قادة الاحتلال المتورطين في هذه الجرائم المتواصلة لاجباره على الانصياع للقانون الدولي وقرارات الامم المتحدة. |