|
شركة "سبيتاني" تطلق برنامج المسؤولية الإجتماعية " لأننا نهتم"
نشر بتاريخ: 11/08/2020 ( آخر تحديث: 11/08/2020 الساعة: 12:49 )
رام الله- معا- اطلقت شركة اكرم سبيتاني واولاده في العام 2013 برنامج المسؤولية الإجتماعية " لأننا نهتم" والذي تم من خلاله دعم العديد من الجوانب الإجتماعية والصحية والتعليمية في فلسطين منذ نحو ثمانية اعوام حتى الان. ومن باب حرصها الشديد وايمانها بمسؤوليتها المجتمعية، تم إطلاق هذه المبادرة الانسانية والتي هي شراكة بين الموظفين وإدارة الشركة حيث يساهم الموظف بنسبة من راتبة ، وتساهم الشركة بنفس المبلغ الذي تم تجميعه من اجل تقديمه للعديد من الجهات ذات الاختصاص التي تعنى بتقديم المساعدات المادية والعينية للافراد والمؤسسات لمساعدتهم في البقاء والعيش في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها. كما عملت الشركة على تجهيز صناديق تبرع خاصة وتوزيعها في كافة فروعومراكز شركة سبيتاني والتي يبلغ عددها ما يزيد عن ثلاثين فرعا ممتدة في كافة محافظات الوطن، لتعطي الفرصة لكافة زبائن وزوار الشركة بالمساهمة في هذا الدور التفاعلي النبيل الذي له كبير الاثر تجاه الاشخاص الذين يستفيدون من هذه المساهمات. و كان للجانب التعليمي، والذي يعد من اهم الجوانب التي تقود المجتمع الى مستقبل متطور وحضاري، حصة أساسية. فقد ساهمت الشركة في توفير العديد من المنح لمئات الطلبة الذين لم يكن من السهل التحاقهم بالتعليم العالي نظرا للظروف التي يعيشونها، بالاضافة الى تقديم الاجهزة التعليمية المتخصصة للعديد من الافراد ذوي الاحتياجات الخاصة، ومشروع الحقيبة المدرسية الذي يتمثل بتقديم حقيبة بكامل مستلزماتها الدراسية على مدار السنوات. كما كان للجانب الصحي، إهتمام كبيرخلال السنوات الماضية حيث تم التبرع بالعديد من الأجهزة و تجهيزبعض من الغرف الخاصة لعدد من المستشفيات، بالإضافه الى ذلك تمت المساعده والمساهمه خصوصا أثناء فترة انتشار وباء كورونا، على تجهيز المراكز المعدة لمرضى كورونا في مختلف المحافظات باهم الاجهزة التي تحتاجها هذه المراكز في الخليل ونابلس والعيزية ورام الله وغيرها من المناطق. ويتم العمل حاليا على العديد من التحضيرات لتكمل مسيرة العطاء والتعاون فيما تبقى من العام الجاري 2020 من برامج تنموية مع عدة مؤسسات وجمعيات تهدف الى تقديم يد العون لمن هم في امس الحاجة اليها في مجتمعنا الفلسطيني الذي اعتاد ان يجعل من تقديم الدعم للمحتاجين نهجا و دستورا يقوي اواصر التراحم والتآلف ويعزز بنيان التعاون والتكاتف ضمن اطياف المجتمع. كما سوف يتضمن البرنامج هذا العام تحضيرات لعديد من الخطط والافكار لتطوير البرنامج وتقوية دوره في خدمة المجتمع، والعمل على زيادة الوعي المجتمعي فيما يخص المساهمة من كافة افراد المجتمع وذلك ليتمكن اكبر عدد الإستفادة بهذه المساهمات لتحسين جودة حياتهم ومستوي معيشتهم. |