|
جامعة هارفرد تستضيف جامعة بير زيت بهدف تبادل الخبرات حول استطلاعات الانتخابات
نشر بتاريخ: 04/03/2006 ( آخر تحديث: 04/03/2006 الساعة: 17:36 )
رام الله- معا- بدعوة من جامعة هارفرد، وتحديداً معهد جون كندي للحكم، ومعهد دراسات الشرق الأوسط، قام د. نادر سعيد، مدير برنامج دراسات التنمية في جامعة بيرزيت بتقديم مجموعة من المحاضرات وعقد العديد من الاجتماعات لمناقشة الانتخابات الفلسطينية الأخيرة ونتائجها. وتم التركيز أيضاً على منهجيات دراسة الانتخابات وآليات الاستفادة من التجربة الفلسطينية في مجتمعات أخرى.
وفي هذا السياق، أوضحت هيلاري الرنتيسي، مديرة مبادرة الشرق الأوسط، بأن الهدف من استضافة د. نادر سعيد كممثل عن جامعة بيرزيت هو تقديم وجهة نظر فلسطينية وتحليل الانتخابات الفلسطينية ونتائجها ومنهجيات دراستها، حيث أن الموقف في الولايات المتحدة يتسم بدرجة من الغموض والتشتت وخصوصاً بعد فوز حماس، وكان لابد من توضيح وجهة النظر الفلسطينية في هذا المجال، حيث أن د. سعيد هو أول فلسطيني يحاضر حول الموضوع في جامعة هارفرد. وقد وضحت الرنتيسي أن هناك تقديراً كبيراً في جامعة هارفرد لجهود جامعة بيرزيت وعملها في مجال الأبحاث والتدريس. وتضمنت الجولة التعريفية والتي تستند إلى تحليل نتائج دراسة يوم الانتخابات التي قامت بها جامعة بيرزيت والخبرة الميدانية في إعداد مثل هذه الدراسة، محاضرتين في جامعة هارفرد أمام جمهور من الأكاديميين والمستشارين والطلبة. كما قام د. سعيد بتقديم محاضرة في معهد مساشوستيس للتكنولوجيا (MIT) بدعوة من المنظمة الفلسطينية. وصرحت هانية مرقة القيادية في هذه المنظمة، بأن هناك اهتمام كبير لدى الطلبة العرب ومناصري القضية الفلسطينية للتعرف على مجريات الأحداث في فلسطين ونتائج الانتخابات وكيف يمكن لها أن تكون في خدمة الأهداف الفلسطينية والعربية. كما وصرحت أن عشرات الطلاب والمناصرين قد حضروا المحاضرة التي ألقاها د. سعيد في الجامعة. وفي نفس الوقت قام د. سعيد بتقديم محاضرة مشابهة وتحليل متعمق لنتائج الانتخابات والدراسة التي قامت بها الجامعة أمام مجموعة من صناع القرار والمهتمين بدراسات الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية في العاصمة الأمريكية واشنطن. وقد تم استضافة د. سعيد لهذه المحاضرة من قبل المعهد الجمهوري الدولي ومكتبة فلسطين. ووضح ستو كروسيل، مدير المكتب في رام الله، أنه كان للمحاضرة تأثير ايجابي في توضيح الواقع على الأرض ووجهة النظر الفلسطينية، وخلق حالة من التوازن في التوجهات بالنسبة للمسألة الفلسطينية. |