|
جمعيات الصداقة الفلسطينية وخريجي الجامعات والمعاهد الدولية: لا للإعلان "الإماراتي الاسرائيلي الأميركي" المذل
نشر بتاريخ: 15/08/2020 ( آخر تحديث: 15/08/2020 الساعة: 21:27 )
أوتاوا- معا- قالت جمعيات الصداقة الفلسطينية وخريجي الجامعات والمعاهد الدولية في كندا، إن موقف حكومة الإمارات والإعلان الثلاثي بإقامة علاقات مفتوحة مع دولة الاحتلال شكل طعنة للتاريخ المشرف للشعب الاماراتي الذي حرص عليه الشيخ زايد رحمه الله في الوقوف إلى جانب فلسطين وقضيتها ونضالات شعبها. وأضافت اللجان والجمعيات في بيان مشترك صدر عنها، اليوم السبت، إنه جريمة بحق أقدس القضايا العربية والاسلامية، ويعتبر خروجا عن الإجماع العربي الرسمي والإرادة العربية الشعبية، ودعما لكيان الاحتلال الصهيوني العنصري، وركوعا للاملاءات الأميركية وأدواتها في المنطقة، الأمر الذي يستوجب تعرية انحدار حكومة الإمارات، في كل المحافل ومختلف المستويات. وأكدت رفضها المطلق لهذا الانحدار الاخلاقي والانزلاق السياسي لحكومة الامارات، وخروجها الفاضح عن الموقف العربي التاريخي وقرارات القمم العربية المتتالية والمتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتعارضها مع الإرادة الدولية التي تؤكد الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وإلقائها لمواقف الشعوب العربية عامة والشعب الإماراتي خاصة من التطبيع المجاني مع كيان الاحتلال الصهيوني جانبا، واصرار حكام الإمارات على الارتماء في أحضان الاحتلال ودعم نتنياهو وترمب للمتاجرة بهذا الاتفاق المسخ لتحقيق مكاسب شخصية على حساب القضايا العربية المقدسة. وتابعت: "إننا ندرك أن حكومة الإمارات بدأت بالتراجع عن موقف قيادتها التاريخية المساند للقضية الفلسطينية منذ عدة سنوات، وبالمقابل شرعت بمغازلة كيان الاحتلال وفتح مكاتب للتعاون والتبادل التجاري على أراضيها لـ "السياح الاسرائيليين"، وتوسيع قنوات الاتصال مع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، إضافة إلى الزيارات المتكررة للمسؤولين الإسرائيليين من السياسيين والامنيين، ما مكّن نتنياهو من استخدام هذا الانبطاح لمصالحه الشخصية في الانتخابات، وكل ذلك دون اي فائدة لا لدولة الامارات ولا لشعبها أو أي من الشعوب العربية أو الشعب الفلسطيني الذي يدفع كل يوم ثمنا باهظا من دماء شهدائه وعذابات جرحاه وأسراه ودفاعه عن المسجد الأقصى المبارك ووطنه الذي يمثل جزءا من العقيدة بذكرها في القرآن الكريم دون غيرها. وأوضحت أن محاولة حكام الإمارات تبرير جريمتهم بأنها تخدم فلسطين وقضيتها كذب مفضوح وذر للرماد في العيون ولن تنطلي على أصغر طفل فلسطيني، بل هي خنجر غدر في قلب كل فلسطيني وعربي ومسلم وحر، ولن يثني ذلك عن إصرار شعبنا على التمسك بحقوقه وتحرير ارضه واقامة دولته بسواعد ابنائه وكل احرار امتينا العربية والاسلامية واحرار العالم، ونذكر محمد بن زايد بفضل الفلسطينيين كانوا سواعد بناء في بلدكم بكل المجالات التعليمية والاقتصادية. وأضافت اللجان والجمعيات "نرفع صوتنا الى جانب الاماراتيين الشرفاء الذين يرفضون موقف حكامهم وكل أشكال التطبيع مع الاحتلال، ونؤكد أننا جميعا في خندق واحد لمواجهة المرتزقة والعملاء والمأجورين الذين يتاجرون بفلسطين وقضايا أمتنا العربية لصالح أفراد ارتضوا أن يكونوا عبيدا للغرباء، وجسرا للاعداء، ورشوة للحفاظ على كراسي حكمهم البائدة، ونشيد بكل القوى الحية التي أعلنت رفضها للإعلان أو "العدوان الثلاثي" وتأكيدها الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته وتمسكه بحقوقه ورفضها لكل أشكال التطبيع مع كيان الاحتلال، وندين مواقف كل الذين يحاولون تجميل صورة إعلان "نتنياهوـــ ترمب ـــ ابن زايد" أو يدافعون عنه ونقول لهم ان مصيركم إلى مزابل التاريخ. ووقع على البيان: جمعية الصداقة الفلسطينية الكندية، وجمعية الصداقة والأخوة الجزائرية الفلسطينية، وخريجي الجامعات والمعاهد الرومانية، وجمعية الصداقة الفلسطينية اليمنية، وجمعية الصداقة الفلسطينية الأوكرانية، وجمعية الصداقة الفلسطينية الكوبية، وجمعية خريجي الجامعات الباكستانية، وجمعية خريجي الجامعات والمعاهد الهندية، وجمعية عرفات غاندي للتبادل الثقافي (AGA). |