|
نائب رئيس المجلس الوطني تيسير قبعة يستغرب دعوة رئيس المجلس للانعقاد منتصف آذار الجاري
نشر بتاريخ: 04/03/2006 ( آخر تحديث: 04/03/2006 الساعة: 17:45 )
غزة- معا- أعلن نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني تيسير قبعة انه تفاجأ بدعوة رئيس المجلس سليم الزعنون لعقد جلسة للمجلس المركزي منتصف آذار /مارس الجاري واصفاً الدعوة بالقرار المنفرد والبعيد عن قرارات الإجماع الوطني الفلسطيني.
وقال قبعة في بيان تلقت "معا" نسخة منه إن القرار بعيد كذلك عن تفاهمات القاهرة والتي أناطت موضوع إعادة النظر في تشكيلة المجلس الوطني والمركزي بلجنة مكونة من هيئة مكتب المجلس الوطني الفلسطيني والأمناء العامين للفصائل الوطنية والإسلامية وأعضاء اللجنة التنفيذية المنتخبين لمنظمة التحرير الفلسطينية. وانتقد قبعة الدعوة قائلاً انها جاءت مبهمة من حيث طبيعة جدول الأعمال ومن حيث مكان الانعقاد وبدون تكليف من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أو رئيسها. كما هاجم قبعة التغييرات التي أجراها الزعنون على قائمة أعضاء المجلس المركزي سواء من حيث شطب أسماء البعض او إضافة أسماء جديدة أو من حيث دعوة بعض أسماء ممن ترشحوا لعضوية المجلس التشريعي ولم يحالفهم الحظ بالنجاح" واصفاً هذه الخطوة بعبثية" قائلاً أن هدف الزعنون منها هو تامين النصاب له مؤكداً أن ذلك لن يشكل بأي حال من الأحوال النصاب السياسي. وناشد قبعة الرئيس أبو مازن بصفته رئيسا للسلطة الوطنية ورئيساً للجنة التنفيذية للمنظمة وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح وكافة القيادات الوطنية والإسلامية في الساحة الفلسطينية التدخل الفوري والعاجل لوقف ما أسماه التفرد في اتخاذ القرارات، محذراً من تداعيات مثل هذا التفرد على الساحة الفلسطينية. وقال إن المخرج الحقيق من " الأكمة الراهنة" لن يكون بالدعوة لحوار وطني جدي يشمل كافة القوى الوطنية والإسلامية للخروج ببرنامج سياسي يتفق عليه الجميع. ودعا قبعة سليم الزعنون على تغليب لغة العقل والحوار وتغليب المصلحة الوطنية العليا على كل اعتبار قائلاً:" كفى تفرداً وتهميشاً ولنتكاتف جميعا من اجل الدفاع عن قضيتنا الوطنية المقدسة ورفع الضيم عن شعبنا الصابر". |