"الديمقراطية" تنظم مسيرة جماهيرية حاشدة بخانيونس رفضاً للتطبيع وخطة الضم
نشر بتاريخ: 18/08/2020 ( آخر تحديث: 18/08/2020 الساعة: 22:49 )
غزة-معا- نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمحافظة خانيونس مسيرة جماهيرية حاشدة، اليوم الثلاثاء انطلقت من دوار أبو حميد وحتى القلعة في خانيونس جنوبي قطاع غزة، تنديداً ورفضاً لسياسة التطبيع وخطة «ترامب- نتنياهو» ومشروع الضم.
رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الديمقراطية، وسط هتافات وشعارات منددة باتفاق الشراكة الإماراتي الإسرائيلي. فيما داس شبان غاضبون على صور محمد بن زايد ونتنياهو ترامب وأحرقوها.
بدوره، أوضح عصام معمر عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في محافظة خانيونس، ان اتفاق التطبيع الإماراتي خطوة تصعيدية تتنكر للحقوق والقضية الوطنية الفلسطينية وتشكل طعنة غادرة في خاصرة الشعب الفلسطيني.
وقال معمر إن «الاتفاق لم يكن مفاجئاً فقد سبقته خطوات تطبيعية في الخفاء والعلن بين عدد من الأنظمة العربية مع إسرائيل في إطار استراتيجية الولايات المتحدة لإدامة هيمنتها على منطقة الشرق الأوسط وسرقة ثرواته».
وأضاف معمر في كلمة الجبهة الديمقراطية أن «اتفاق التطبيع يمهّد لهرولة دول عربية أخرى للتطبيع مع اسرائيل، وبعضها لم يتردد باعتباره «خطوة تاريخية»». منوهاً إلى أن الرئيس الأميركي ترامب وصف الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي بالتاريخي وأنه يسعى لتوظيفه مع تزايد المصاعب الداخلية وقرب الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر القادم، في الوقت الذي يواجه نتنياهو أزمة داخلية عميقة.
وشدد القيادي في الجبهة الديمقراطية أن الاتفاق يشكل اعتداءً سافراً على الموقع التمثيلي السياسي والقانوني لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، وبرنامجها الوطني، برنامج إفشال صفقة القرن، وإسقاط خطة الضم. مؤكداً أنه لن تنفع الأكاذيب في تمرير الاتفاق المشؤوم وتقديمه على أنه يخدم القضية الفلسطينية. ويوقف مشروع الضم.
وختم معمر كلمة الجبهة الديمقراطية بالتأكيد على أن ما يخدم القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية تتطلب مقاطعة دولة الاحتلال، ورفض صفقة القرن، والتمسك بقرارات الشرعية الدولية وقرارات القمم العربية والإسلامية، بما في ذلك مقاطعة الدول التي تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وتنقل سفارتها إليها.
فيما ألقى أمين سر حركة فتح بغرب خانيونس وليد شقورة كلمة القوى الوطنية والإسلامية، قال فيها إن «شعبنا الفلسطيني يستنفر في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة رفضاً للتطبيع الإماراتي الإسرائيلي الذي يمهد الطريق أمام إسرائيل لمواصلة عدوانها وارتكاب جرائمها بحق شعبنا الفلسطيني».
وأضاف شقورة في كلمة القوى الوطنية والإسلامية أن «شعبنا سيلفظ كل المؤامرات التي تحاك ضده وسيواجهها بمزيد من الوحدة والصمود امام غطرسة الاحتلال الإسرائيلي»