وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سفيرنا في المنامة يلتقي سفراء الصين وروسيا وفرنسا

نشر بتاريخ: 19/08/2020 ( آخر تحديث: 19/08/2020 الساعة: 21:42 )
سفيرنا في المنامة يلتقي سفراء الصين وروسيا وفرنسا

المنامة- معا- ضمن النشاط الدبلوماسي لشرح موقف القيادة الفلسطينية وشعبنا من القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية، التقى السفير الفلسطيني في المنامة خالد عارف في مقر السفارة، الثلاثاء، بنظرائه سفير الصين الشعبية انور حبيب الله، وسفير روسيا الاتحادية، ايغور كريمنوف، وسفير الجمهورية الفرنسية جيروم كوشارد، كل على حده، وبناء على طلبهم، ووضعهم في صورة اخر التطورات على الساحة الفلسطينية.

وخلال اللقاءات تقدم السفير بالشكر لسفراء الصين وروسيا وفرنسا على مواقف بلادهم الداعمة للموقف الفلسطيني الصلب الرافض لخطة الضم الاسرائيلية، والمناصرة للقضية الفلسطينية.

كما اطلع السفراء على الموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي الرافض لأي تطبيع مجاني مع الاحتلال الإسرائيلي كونه غير مشروع سواء كان عربيا او اسلاميا، واكدت ان الاجماع العربي والإسلامي المتفق عليه منذ عام 2002 من خلال المبادرة العربية للسلام الرافضة لأي تطبيع عربي مع إسرائيل قبل أن تحل القضية الفلسطينية، ونوه ان هذه المبادرة وقع عليها جميع العرب في قمة بيروت وفي كل القمم التي جاءت بعدها، بما فيها القمم الإسلامية التي أيدت هذا المشروع، واتفق الجميع على أنه لا يجوز التطبيع إلا بعد حل القضية الفلسطينية.

وشدد السفير عارف ان لشعبنا الفلسطيني قيادته الشرعية هي الوحيده المخولة للحديث باسمه ولن ولم نخول احدا من الدول العربية بالحديث باسمنا.

كما اكد خلال اللقاءات على الرفض الفلسطيني لما تسمى بصفقة القرن ونقلتلهم مطالب القيادة الفلسطينية بعدم القبول بتفرد امريكيا في رعاية عملية السلام وحدها، كونها تكيل بمكيالين ولم تتصف بالنزاهة من خلال انحيازها الواضح الى جانب الاحتلال على حساب الحقوق المشروعة التي اقرتها القوانين والشرائع الدولية وقرارات الامم المتحدة، وان التحركات الامريكية الاخيرة تقود اي فرصة للسلام في المنطقة واي امكانية لحصول شعبنا الفلسطيني على حقوقه واقامة دولته الفلسطينية الحرة المستقلة، ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس.
وطالب بضرورة ان تشترك الامم المتحدة والرباعية الدولية في رعاية حقيقية للمسيرة السلمية في المنطقة الى جانب امريكا.

وخلال اللقاء بالسفير الروسي افاد ان بلاده تبلور مبادرة روسية برعاية الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن في محاولة لتقريب وجهات النظر الخليجية والإيرانية وضمان الامن والاستقرار في المنطقة.

كما ثمن السفير عارف خلال لقائه بالسفير الفرنسي اتصال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بالرئيس محمود عباس قبل يومين الذي جدد خلاله الرئيس ماكرون التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي وفق حل الدولتين والقانون الدولي، وعلى موقف فرنسا الرافض للضم باعتباره عملا احاديا يزيد الامر تعقيدا، كما جدد التأكيد على موقف فرنسا تجاه تحقيق السلام القائم على قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، موجها الدعوة للرئيس عباس لزيارة باريس، لاستكمال التشاور حول مجمل الاوضاع المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

وكذلك جدد السفراء الثلاثة مواقف بلادهم الداعمة للحقوق الوطنية الفلسطينية ورفضهم لمخططات الضم او اي اجراءات احادية الجانب من شأنها ان تقود العملية السلمية في المنطقة.