وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تظاهرات حاشدة في إسرائيل على خلفية اغتصاب 30 شخصا لفتاة قاصر

نشر بتاريخ: 22/08/2020 ( آخر تحديث: 22/08/2020 الساعة: 23:45 )
تظاهرات حاشدة في إسرائيل على خلفية اغتصاب 30 شخصا لفتاة قاصر

بيت لحم- معا- عمت مظاهرات حاشدة إسرائيل على خلفية اغتصاب جماعي لفتاة تبلغ من العمر (16 عاما) من قبل 30 شخصا.

واهتزت إسرائيل الخميس، بانتشار خبر اغتصاب جماعي، تعرّضت له فتاة تبلغ من العمر (16 عاما)، في غرفتها في فندق في مدينة إيلات السياحية.



وقالت الشرطة الإسرائيلية، إنها اعتقلت شابين (27 و17 عاما) بشبهة التورط بالقضية، مشيرة إلى أنها "ستصل إلى جميع الضالعين". كما انتشرت العديد من الشائعات على القضية، حيث حققت الشرطة الاسرائيلية مع شابة لطلبها فيديو لعملية الاغتصاب، من مجموعة على تطبيق التراسل الفوري "واتسآب". وتخشى الشرطة، من انتشار فيديو لعملية الاغتصاب الجماعي، ما سيُلحق أذى مُضاعف بالضحية.

وأشغلت هذه الحادثة قمة الهرم السياسي الإسرائيلي، وعلّق عليها مشاهير ووزراء وأعضاء في الكنيست. وقال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، "هذا صادم، لا توجد كلمة أخرى".

وأضاف "إنها ليست مجرد جريمة ضد فتاة، إنها جريمة ضد الإنسانية نفسها، جريمة تستحق كل الإدانة، ويجب تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة".

أما رئيس الحكومة الاسرائيلية البديل بيني غانتس فقال، "من المهم بالنسبة لي أن أنقل رسالة إلى الأشخاص الذين شاركوا أو شهدوا على هذه الحالة: الشيء الوحيد الذي أثبتوه هو أدنى سفالة للعقل والأخلاق، التي يمكن الوصول إليها. قبل الحساب القضائي، هناك فحص أخلاقي يجب القيام به. وبالنسبة لمقدمة الشكوى، من المهم بالنسبة لي أن أقول، قلبي معك، أنت لست وحدك".

ووجه الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين رسالة من صفحته في "فيسبوك" إلى الشباب، مؤكدا على أهمية وجود "حدود" حتى في العُطل وفي الأوقات التي يريدون التحرر بها من القيود.

وأوضح ريفلين أن "الاعتداء الجنسي والاغتصاب، والاستغلال الجنسي والعنف الجنسي، هي بقع لا يمكن محوها. إنها حالات من فقدان الحدود بشكل لا يغتفر، وهي تدمرنا كمجتمع. تجعلنا بائسين".-"i24news"