|
دائرة المرأة تفتتح دورة في مهارات الضغط والمناصرة لقضايا المرأة
نشر بتاريخ: 24/08/2020 ( آخر تحديث: 24/08/2020 الساعة: 10:53 )
دائرة المرأة تفتتح دورة في مهارات الضغط والمناصرة لقضايا المرأة نابلس–نظمت دائرة المرأة والنوع الاجتماعي، في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، عبر تطبيق الــZOOM دورة إعلامية حول مهارات الضغط والمناصرة في قضايا المرأة. جاء ذلك بالشراكة والتعاون مع مركز القدس للإرشاد النسوي، وحاضر في المشاركات الدكتور أمين أبو وردة، الذي قدم لهن شروح وافية ومفيدة حول أهمية وفاعلية الإعلام الجديد وربطة بقضايا المناصرة والتحشيد النقابي؛ مسلطاً مزيداً من الضوء على أنواع وسائل الإعلام وطريقة التعاطي معها نقابياً، وإتباع أشكال وقوالب مؤثرة في المجتمع المحيط. ورحب شاهر سعد أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، بالمشاركات في الدورة وبمنسقات دائرة المرأة في المحافظات، وأكد على أهمية التواصل والتعاون والعمل المشترك مع مركز الإرشاد النسوي. وبين أهمية ودور الإعلام في عمل المؤسسات، سيما فيما يتعلق بقضايا المرأة، واقترح في هذا الإطار إطلاق صفحة على منصات التواصل الاجتماعي، للترويج للمرأة العاملة والتعريف بحقوقها وواجباتها، ودعا النقابيات المشاركات في الدورة إلى العمل على زيادة عديد النساء المشتركات في النقابات، من خلال تكثيف وتنويع النشاط النسوي النقابي على الأرض، طالبا من الجميع التوحد خلف القيادة الشرعية لشعبنا بقيادة الرئيس أبو مازن، لمواجهة تلك المشاريع المشبوهة. من جانبها تحدثت خولة الأزرق رئيس مركز الإرشاد، عن إرتفاع معدلات البطالة بين النساء، ضمن الارتفاع الذي يشهده العالم في معدلات البطالة، وهو ما يحتاج من الجميع لابتكار طرق ووسائل تصدي خلاقة تسهم في تخفيض هذا التعاظم؛ الذي لا يبشر بأي خير؛ ومن شأنه أن يستحدث المزيد من ضروب الظلم والتجبر بالنساء. وشددت على ضرورة التوصل لمنظومة قوانين فلسطينية، تتيح المزيد من فرص العمل أمام النساء للعمل في بيئة آمنة، تراعي شروط الصحة والسلامة المهنية. كما عرضت أمام المشاركات نماذج للأعباء التي تعاني منها الحكومة، كإستمرار الاحتلال ومحاولات الضم التي يفرضها، مشددة على أهمية ترسيم سياسات اقتصادية جديدة ومستجيبة للتحديات الراهنة، ومن شأنها إنصاف النساء ومساعدتهن. بدورها بينت عائشة حموضة منسقة دائرة المرأة في اتحاد نقابات عمال فلسطين، أن هذه الدورة هي: عبارة برنامج تكاملي بين الاتحاد ومركز والإرشاد لتعزيز العلاقة بين الاتحاد والمجتمع المدني، لتسليط الضوء على الانتهاكات الواقعة على النساء في مواقع العمل. كما أكدت، على أهمية أن يكون هناك ضغط ومناصرة داعمة لاستحداث قوانين وتشريعات تحمي النساء العاملات، في ظل الأزمات المشابة لأزمة كورونا، لما لذلك من أثر في تنظيم وضع ومشاركة النساء في سوق العمل، ولا يمكن لذلك أن يكون دون إقرار تشريعات حديثة، تسهم في تحسين وضع النساء والوصول إلى حالة مرضية من العدل والمساواة. وأبدت حموضه ارتياحها للشراكة القائمة بين الاتحاد والمجتمع المدني الفلسطيني، لأنها قائمة على التكاملية وتبادل الأدوار البناءة بين الجانبين، الأمر الذي يخدم مساعي رفع الظلم عن النساء العاملات والوصول لبيئة عمل لائقة وخالية من المخاطر. |